ملخص المقال

الجمل العربي حيوان شبه مجترة تكيف مع المناخات الجافة، لديه الخصائص الفسيولوجية والبيولوجية والاستقلابية التي تمنحه سمعة أسطورية من أجل البقاء والأنتاج في الظروف القاسية للبيئة الصحراوية، وهو ما يعتبر تقييدا للحيوانات المجترة الأخرى.

تم تحديد الأهداف التالية : (1) وصف ممارسات تربية الإبل في النظم المستقرة والرعوية، (2) تقدير الأداء التناسلي في البيئة الطبيعية للجمل العربي، (3) وصف العلاقة بين الظروف الموسمية والمحلية لنشاط الغدد التناسلية في ذكور وإناث الجمل العربي، (4) وتقدير عمر الحمل في نوق الحوامل وأحصاء أمراض الجهاز التناسلي.

تم الكشف من خلال هذه الدراسة على نمطين لتربية الإبل: الرعوي والمستقر. وتنقسم هذه الأنماط ألى أربع نظم؛ الأنتجاع (27٪)، البدو الرحل (8٪) ، شبه المكثف (61.11٪) والزراعي الحيواني (2.78٪). و تم أظهارأن الجمل حيوان متعدد الوظائف بامتيازفي البيئة القاحلة مع تحديد أدوارخاصة بكل نظام من الأنظمة المحلية لتربية الأبل. وكشفت الدراسة الاستقصائية عن الأداء التناسلي ذو مستويات منخفضة من الخصوبة ( الوقت لولادة النوق البكرة = 3.81 ± 1.20 سنة ، الوقت بين الولادة و الولادة = 22.92 ± 8.16 شهرً ا). إن نقص المراعي ونقص اليد العاملة وانخفاض رأس المال هم العوائق الرئيسية أمام إنتاج مزارع الإبل.
و كشفت دراسة وظاىف الغدد التناسلية الموسمية في الذكور البالغين عن تغيرات موسمية في القياسات النسيجية للخصيتين ومنه تم بشكل ملحوظ شرح الاختلافات البيومترية وكذلك تركيزات البلازما من الهرمونات الجنسية واحتياطي الحيوانات المنوية البربخية. و كذلك تشيرهذه الدراسة ألى تأثرالتحاليل الدموية والكيميائية الحيوية للدم بالتوازن الكهرمائي ، التغذية، مستوى الراحة ، درجة النشاط البدني، الجفاف الشديد وذلك حول موسم التكاثر.
و في إناث الأبل، تم تسجيل مستوى عال من تكوين الجريبات خلال الفترة من نوفمبر إلى يونيو ، حيث تم التعبير عن ذلك من خلال تواتر مرتفع لمختلف المكونات المبيضية النشطة ، وانخفاض في مستويات المبايض غير النشطة ، ونسبة عالية من الإناث مع المبيضات ذات الجريبات المتوسطة أو التبويضية (68.8% -75%). وخلال الربيع والشتاء كانت نسبة الإبل ذات الجريبات الكيسية (30.6% ضد 17.4%) والأجسام الصفراء (62.5% ضد 40.3%) عالية. يشير التغير في تواتر المكونات المبيضية المختلفة وفقا لمختلف الأعمار والمواسم إلى أن نشاط المبيض أعلى عند الإناث الأكبر سنا وفي الإناث ذات مؤشر جسمي أعلى.
بالنسبة للإناث الحوامل ، أعطت المعاملات البيومترية الجنينية أفضل صيغ الانحدار لتقدير عمر الحمل. حيث قدمت صيغة الانحدار التدريجي باستخدام BPD (قطر ثنائي القطبية) التنبؤ الأكثر دقة (R2 = 0.99, P <0.001, SEpred = 1.24 jours). النتائج التي تم الحصول عليها يمكن أن تساعد الممارسين في التقدير السريع لعمر الجنين خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية ،عند دراسة الأجنة المجهضة ، في حالة الخداج ،و في البحث العلمي على التكاثر وتطوير الإبل.

و أخيرًا، بلغ معدل انتشار أمراض الجهاز التناسلي للنوق 20٪. العدد الإجمالي للأمراض التي تم تحديدها هو 41 ، و منه نسبة وقوع هذه الأمراض تقدر بـ 124.2 ٪. يتم تصنيف هذه الأمراض حسب الترتيب التنازلي للوقوع ألى: أمراض المبيض (48.8%)، أمراض الرحم (21.1 ٪) ، أمراض حافظات المبيض (18.2 ٪)، أمراض قناة البيض (18.2%) ، الألتصاقات (15.2 ٪) وأمراض عنق الرحم (3%) . ويبلغ عدد الإناث اللواتي أظهرن ارتباط اثنين أو ثلاثة من الأمراض 6 أي بنسبة 3.6٪.
وأخيرًا، تمت مرافقة كل مرض للجهازالتناسلي بعيينات من خلالها تم القيام بتشريح مرضي ووصف شامل لأمراض الأنسجة.

الكلمات الدالة :الجزائر، الأبل، تربية الأبل ، تكاثر الجمال، أمراض تناسلية ، المبيض، الخصيتين

معلومات

Item Type:	Thesis
Divisions:	» انتاج حيواني، بيوتكنولوجيا وصحة » معهد العلوم الفلاحية و البيطرية
ePrint ID:	1968
Date Deposited:	2019-10-24
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1968

BibTex