ملخص المقال

الملخص:
حاولت الجزائر كغيرها من البلدان المتوسطية أن تفتح اقتصادها بإرساء شراكة مع دول الاتحاد الأوروبي هاته الشراكة التي ستعرض
المؤسسات الجزائرية عامة وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خاصة إلى منافسة شديدة من طرف الشركات الأجنبية وخاصة الأوروبية
منها، لذا يجب على الجزائر وحتى تستطيع مواجهة المنافسة العالمية المتزايدة أن تقوم بتحسين أنظمتها التسييرية وتأهيل مواردها البشرية،
و فان الشراكة
الأجنبية تمثل فرصة هامة لترقية وتأهيل المؤسسات الاقتصادية الجزائرية الصغيرة والمتوسطة نظرا للامتيازات العديدة التي تقدمها خاصة في
الجانب التمويلي وتخفيض التكاليف وكذا في
حيث الحص ول على مصادر التمويل والتكنولوجيا، كما تعتبر عاملا مهما للدخول إلى الأسواق الدولية.
للإجابة على إشكالية بحثنا اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي وقد هدفت الدراسة التي انحصرت خلال الفترة
2015- 2005 إلى إبراز أثر الشراكة الأورومتوسطية في تأهيل قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر والتي خلصت إلى تسليط
الضوء على برامج التأهيل التي تبنتها الجزائر في إطار الشراكة الأوروجزائرية بحكم أن الدعم المقدم ضمن هاته البرامج هو من أبرز
انعكاسات الشراكة على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تسعى من خلال هذا الدعم إلى الرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات
المنخرطة ضمن هذه البرامج لأخذ حصة في السوق المحلي والدولي.
الكلمات المفتاحية : الشراكة، الاتحاد الأوروبي، الشراكة الأورومتوسطية، تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

معلومات

Item Type:	Master
Divisions:
ePrint ID:	1443
Date Deposited:	2018-10-21
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1443

BibTex