ملخص المقال

الملخص:
تعتبر العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الاوروبية من أهم العلاقات للدول العربية عامة والجزائر خاصة بحكم الاعتبارات التاريخية والموقع الجغرافي، وكون صيغة الشراكة التي أوجدها مؤتمر برشلونة عام 1995 تعد من أهم الصيغ التي وجدت صدى مقبولا لدى العديد من الدول المتوسطية بمن فيها الجزائر، نجدها أتمت عقد وتوقيع اتفاق الشراكة مع المجموعة الاوروبية عام 2002 ليدخل حيز التنفيذ عام 2005.
ولما كان قطاع الزراعة في الجزائر من أكثر القطاعات تأثرا بالعلاقات الاقتصادية والتجارية الجزائرية الاوروبية، وبما يجري على ساحة الاتحاد الاوروبي من سياسات خاصة بالزراعة، ولاسيما في ظل التوسعات المتتالية لعضوية هذا الاتحاد تجاه جنوب وشرق أوروبا، وحيث تعتبر مجموعة دول الاتحاد أهم منفذ للصادرات الزراعية الجزائرية وأهم مورد لها فيما يخص المنتجات الغذائية والزراعية. كما تعول هذه الاخيرة بصفة هامة في مجالات التعاون الفني والمالي لتطوير وتحديث القطاع الزراعي الجزائري والمساعدة في تنفيذ العديد من المشروعات الانمائية الزراعية، لكل ذلك تأتي هذه الدراسة مستهدفة استعراض العلاقات الاقتصادية والتجارية الجزائرية الأوروبية، وتحليل مضمون اتفاق الشراكة وتقييم اثارها على القطاع الزراعي الجزائري، وإبراز الجوانب الإيجابية والسلبية لذلك، ومن ثم وضع الاستراتيجيات الملائمة للحد من الاثار السلبية لتلك الاتفاقيات، وتقديم المقترحات والدروس المستفادة للدولة الجزائرية عند اعادة بعث المشاورات التي يرعاها مجلس الشراكة بموجب المواد 15 و16 من اتفاق الشراكة الاوروبية الجزائرية من أجل التوصل الى اتفاق ذو مضمون أكثر جدوى للزراعة، وتجنب وبأكثر قدر ممكن الاثار والانعكاسات السلبية.
الكلمات المفتاحية: اتفاق الشراكة الأورومتوسطية، نفاذ الصادرات الزراعية، التحرير التدريجي للمنتجات الزراعية الحساسة.

معلومات

Item Type:	Thesis
Divisions:
ePrint ID:	1383
Date Deposited:	2018-07-23
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1383

BibTex