ملخص المقال

أنهت بفضل الله رحلة بحثي حول الرؤية الإستشراقية في الرواية العربية ويجلى ذلك في الدراسات والبحوث وقد ترك ذلك بصمة واضحة في الثقافة الغربية هذا من ناحية ويتناقض هذا مع الثقافة العربية في بعض المواضيع وقد تطرقت إلى كتابات الروائي "نجيب محفوظ" و " الطيب صالح" من منظور إستشراقيو إستخلصت النتائج التالية:- لقد جسدت هذه الكاتبات صراع طبقات المجتمع ، كما جسدت الثورة والتمرد وهذا ما ظهر في الكتابات العربية مما أدى إلى جعل النقاد والكتاب الغربيين دوما يرصدون هذه الكتابات ، إن الكتابة عن الدين والسياسة والجنس أدى إلى تعرض هذه الكتابات إلى النقد والتشويه في حقيقة ما يكتبون ، إن كسر القيود والكتابة في الطابوهات أدى بها إلى العالمية .

- لقد جسدت هذه الكتابات الصراع بين الشرق والغرب وهذا من خلال إعتماده شخصيات ذات منحى عربي وأخرى غربي جسدت هذه الكتابات المرأة الناقمة على ظروفها الإجتماعية التي تسعى إلى تغييرها بأي وسيلة ضعف الوازع الديني والإيماني للكتاب وهذا ما ظهر في كتابته ، كما جسد لنا " الطيب صالح" البعد الأسطوري وهذا ما جعل أعماله محطة دراسة المستشرقين .

- لقد كتب كل من الأديبين وفق كسر المعقول والتجاوزات وهذا ما زاد الإستشراق من حط قيمة الإبداعات العربية ، هذا من جهة وفي المقابل نجد الكتابات النسائية المتمثلة في " نوال السعدواي" و "حنان الشيخ" .

- لقد إعتمدت هذه الكتابات على العقل والمنطق ، فالعقل كانت نهايته ناجحة أما العاطفة تكون طريقتها مظلمة
إن فكرة التحرر المبالغ فيها تؤدي إلى إنحراف وراء الرذيلة .

- إنتاج النموذج الغربي وخاصة في جانب المرأة يعني نزوع قداسة المرأة العربية التي تؤدي بها إلى الضياع المرأة ذات جرأة في هذه الكتابات لا تخاف ولا تخجل .

- التمرد والرفض والثورة والحنين تؤدي إلى الكاتبات العربيات إلى دفع الثمن .

معلومات

Item Type:	Master
Divisions:
ePrint ID:	1207
Date Deposited:	2018-03-25
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1207

BibTex