محاضرة رابعة - نظريـــــات اللعب

سادسا- نظرية الإعداد للحياة أو التدريب على المهارات

- ترى هذه النظرية بأن اللعب وسيلة للتدريب على ظروف الحياة وإعداد الإنسان لوظائف الحياة المستقبلية. ويمثلها "جروس" ويرى ما يلي:

O غروس: إن اللعب يقوي غرائزا مطلوبة للحياة المستقبلية .

O صغار الحيوانات والإنسان بحاجة للتدرب على مهارات رئيسة بدونها يصعب التكيف مع الحياة.

O الحيوانات تلعب لأن اللعب ضروري لتدريبها في صراعها مع الحياة.

O حركة الجسم تهدف إلى السيطرة على أعضاء الجسم وتوظيفها في المستقبل.

O يرتبط اللعب حسب هذه النظرية بالمحاكاة وتقليد أدوار الكبار.

- مزايا هذه النظرية :

O اهتمت بلعب الإنسان والحيوان وفسرته.

O رأت أن الأنشطة غير الهادفة يمكن أن يكون لها أهدافا مهمة للبقاء .

O اهتمت بأنواع من اللعب مثل لعب القتال والحركة والتذكر ...الخ.

- عيوب هذه النظرية :

O لم تهتم بلعب الكبار بوصفه تدريبا على المهارات.

O ترى أن البالغين يستمرون في اللعب أثناء الشباب أي بعد اكتمال تدريبهم على المهارات طوال فترة الطفولة وهذا يناقض الأساس الذي تقوم عليه هذه النظرية .

O أكدت على غريزتين لا غير؛ هما التقليد والمحاكاة .

سابقسابقمواليموالي
استقبالاستقبالاطبعاطبعتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)