سادسا- نظرية الإعداد للحياة أو التدريب على المهارات
- ترى هذه النظرية بأن اللعب وسيلة للتدريب على ظروف الحياة وإعداد الإنسان لوظائف الحياة المستقبلية. ويمثلها "جروس" ويرى ما يلي:
O غروس: إن اللعب يقوي غرائزا مطلوبة للحياة المستقبلية .
O صغار الحيوانات والإنسان بحاجة للتدرب على مهارات رئيسة بدونها يصعب التكيف مع الحياة.
O الحيوانات تلعب لأن اللعب ضروري لتدريبها في صراعها مع الحياة.
O حركة الجسم تهدف إلى السيطرة على أعضاء الجسم وتوظيفها في المستقبل.
O يرتبط اللعب حسب هذه النظرية بالمحاكاة وتقليد أدوار الكبار.
- مزايا هذه النظرية :
O اهتمت بلعب الإنسان والحيوان وفسرته.
O رأت أن الأنشطة غير الهادفة يمكن أن يكون لها أهدافا مهمة للبقاء .
O اهتمت بأنواع من اللعب مثل لعب القتال والحركة والتذكر ...الخ.
- عيوب هذه النظرية :
O لم تهتم بلعب الكبار بوصفه تدريبا على المهارات.
O ترى أن البالغين يستمرون في اللعب أثناء الشباب أي بعد اكتمال تدريبهم على المهارات طوال فترة الطفولة وهذا يناقض الأساس الذي تقوم عليه هذه النظرية .
O أكدت على غريزتين لا غير؛ هما التقليد والمحاكاة .