Vice Rectorat de troisième cycle, l'habilitation universitaire, la recherche scientifique, et la formation de post-graduationhttps://www.univ-soukahras.dz/fr/service/vrpg |
Projets de Recherche
CNEPRU : La gouvernance des établissements d\\\'enseignement supérieur et de recherche scientifique en Algérie entre fonds délégués et exigences de qualité de la formation
Code | Durée |
---|---|
F03N01UN410120180001 | 2018-2021 |
Chef de Projet
![]() |
Noureddine BAHLOULProfesseurFaculté des Sciences Economiques, Commerciales et Gestion Université de Souk Ahras, Souk Ahras ![]() ![]() ![]() |
Membres
Nom et Prénom | Grade | Filière |
---|---|---|
Abdelmalek BELAACHI |
Maître de Conférences A | |
Aymene Farid |
Maître de Conférences A |
Description de Projet
ما لا شك فيه أن التعليم العالي والبحث العلمي أصبح أكبر وأهم قطاع في أي دولة ذات سيادة، وقد توسع في العديد من الدول وأصبح رمزاً ومرآةً تعكس صورة البلد وتعبّر عن أهمية التعليم فيه، لكن الملاحظ أن التعليم الجامعي على المستوى الدولي والعربي بوجه عام والمستوى الجزائري بوجه خاص عرف العديد من التشوهات و الاختلالات من حيث السياسات والتشريعات والقوانين أو حتى على المستوى الإداري و مراكز صناعة القرار او من حيث مستوى انعدام المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات خطط التنمية الوطنية، فضالا عن تدني جودة هذه المخرجات.في السنوات الأخيرة، تزايد الإهتمام بموضوع الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي، وكثرت الدراسات والمنشورات بهذا الشأن، بحيث أصبح ينظر إلى الحوكمة على أنها بناء للسياسات والتشريعات والمتابعة المستمرة لتنفيذها بدرجة عالية من الدقة من قبل العاملين في المؤسسة الجامعية، وذلك من خلال آليات ومهام أساسية ضمن إطار من المؤسسية والمساءلة والاستقلال الذاتي.
وفي إطار ذلك لقد برهنت العديد من التجارب في العالم المتقدم أو في العالم العربي أن الحوكمة الرشيدة في مؤسسات التعليم العالي خطوة ضرورية تجاه تطوير منظومة نوعية التعليم العالي وأحد العناصر الأساسية التي تؤدي إلى تحسين المخرجات التعليمية بما يؤدي إلى مواكبة عولمة التعليم العالي وجعله تنافسيا، ليس في الإطار الوطني فحسب، بل على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ونظرا لأن نظم الحوكمة هي أحد أهم الأبعاد لفهم كيف يمكن للجامعات تحسين أدائها، فإن هذا مدخل يحتاج الى الاهتمام المالي المطلوب لضمان الجودة في التدريس والبحوث.
إذن من خلال السابق ذكره يمكن أن نضع التساؤلات التالية التي تمثل محور إشكالية المشروع:
كيف يمكن للحوكمة أن تصبح كإطار يدفع المؤسسة الجامعية الجزائرية إلى التغيير والتكيّف والتقدّم؟؛
هل الاعتمادات المالية المفوضة من قبل الحكومة الجزائرية كافية لتمويل التعليم العالي والبحث العلمي بما يحقق التطبيق السليم للحوكمة؛
هل بناء الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي الجزائرية كاف لخلق الجودة في التكوين وتحقيق متطلبات سوق العمل.