Vice Rectorat de troisième cycle, l'habilitation universitaire, la recherche scientifique, et la formation de post-graduationhttps://www.univ-soukahras.dz/fr/service/vrpg |
Projets de Recherche
CNEPRU : Exigences pour l\\\'application des technologies de l\\\'information dans les institutions et associations sportives en Algérie - une étude de terrain de quelques institutions et associations sportives dans l\\\'état de Souk Ahras
Code | Durée |
---|---|
J00L04UN410120230001 | 2023-2026 |
Chef de Projet
![]() |
Issam LAYADIMaître de Conférences AInstitut des Sciences et Techniques des Activités Physiques et Sportives Université de Souk Ahras, Souk Ahras ![]() ![]() |
Membres
Nom et Prénom | Grade | Filière |
---|---|---|
Touhami HAMDAOUI |
Maître de Conférences B | |
Oussama MELKI |
Doctorant | |
Mouhammed KRIKA |
Doctorant | |
BENKHEDIM Oussama |
Doctorant |
Description de Projet
شغلت تكنولوجيا المعلومات حيزا كبيرا في الإدارات والمؤسسات الرياضية كون أن هذه الأخيرة لها دور مهم في تطوير وتنمية المنظمات خصوصا مع تزايد التدفق المعلوماتي والرقمنة لجميع القطاعات، مما جعل منها تتبوأ مكانة كبيرة لما لها من خصائص ومميزات، وقد زاد الاهتمام بها أكثر مع أوائل التسعينيات من خلال توفير المعلومات المناسبة في الوقت المناسب، ودعم وتحسين عملية اتخاذ القرار من جهة وتحسين وتنشيط حركة الاتصالات بالمنظمة من جهة أخرى، ما سيحقق للمؤسسة الرياضية أهدافا كبيرة.ومع الثورة العلمية للمعلومات بات من الضروري على القائمين بشؤون تسيير الحركة الرياضية خصوصا في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي نعيشه اليوم، ما يملي على الشعوب استقدام واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مفاصل الحياة اليومية العملية منها والعلمية والإدارية على وجه الخصوص، وذلك للتخلص من نمط الأساليب والطرق التقليدية ومحاولة مواكبة التقدم والتطور الذي تزخر به دول العالم المتقدم (الجاسم ،2005)
حيث تسعى الدول العظمى إلى ايجاد الإمكانيات المناسبة التي تخدم الرياضة وتلبي متطلباتها لمواجهة التطور المعرفي والتكنولوجي ومواكبة التنمية والتطور السريع، وقد قطعت الدول المتقدمة أشواطا جيدة في مجال تجديد المعلومات والتناسق مع العصر ومواكبته في المجال الرياضي (سلامي وآخرون،62:2021)
ولعل ثورة الرقمنة التي أطلقتها السلطات الجزائرية لاقت صدى واسعا من طرف الوزرات الحكومية، والمديريات التنفيذية من أجل ترقية إدارة نشاطاتها ومتابعة أعمالها باستخدام تكنولوجيا المعلومات لصناعة بيئة رقمية متطورة (باسيمان،206:2021)
إذ أن لتكنولوجيا المعلومات دور هام في تعزيز التنمية على مستوى المؤسسات الرياضية، وذلك لقدراتها واعتبارها أكثر كفاءة من وسائل الاتصال التقليدية، حيث أصبحت واسعة الانتشار متخطية بذلك كل نطاق العالم لما تمتازه بكثرة وتنوع المعلومات والبرامج التي من شأنها تطوير منظومة التدريب الرياضي الحديث للأندية، ومتاحة لهم في أي مكان وزمان، وبتكلفة منخفضة. فهي تعد المصدر الأساسي للمعلومات سواء للرياضيين أو الأندية او المدربين ...، كما أنها تلعب دورا هاما في تنمية الجمعيات الرياضية من خلال البرامج التي تعرض من خلالها، كبرامج للتدريب الرياضي الحديث بتكنولوجيا عالية وتسمح بتطوير الأداء ،كما أن لها دور كبير في تطوير المؤسسات الرياضية باعتبارها نظام مكون من مجموعة من الموارد المرتبطة والمتفاعلة يشمل على الأجهزة والبرمجيات ، والموارد البشرية، والبيانات، والشبكات، والاتصالات، التي تستخدم نظم المعلومات المعتمدة على الحاسب (ليلى ،09:2011)
ولقد اختلفت آراء ونظريات العلماء حول مفهوم تكنولوجيا المعلومات فمنهم من يرى بأنها مجموعة من الأجهزة والمعدات الرقمية التي يستطيع من خلالها الفرد جمع وتخزين وتبويب وتوليد المعارف داخل المؤسسات الرياضية، مما يسمح له بخلق فرص الابتكار والإبداع وتطوير المعلومات بشكل أفضل، وبالتالي الوصول بالمؤسسة إلى الأفضل.
ومنهم من يرى أنها جميع أنواع التكنولوجيا المستخدمة في تشغيل ونقل وتخزين المعلومات في شكل إلكتروني، وتشمل تكنولوجيات الحسابات الآلية ووسائل الاتصال وشبكات الربط، وأجهزة الفاكس وغيرها من المعدات التي تستخدم بشدة في الاتصالات (معالي ،253:2002)
وباعتبار الرياضة المدرسية هي الخزان الأساسي والنواة الحقيقية لاكتشاف المواهب الشابة وتوجيهها نحو الجمعيات الرياضية فقد استفادت بشكل كبير من هذه التكنولوجيات، بظهور تقنيات حديثة في شرح الحركات الرياضية وتطور وسائل العرض وزيادة استخدامات الحاسوب، هذا بالمقابل مواجهتها لبعض الصعوبات والمعوقات التي تحول دون ذلك (كوندة، 2018: 269).
ومع تزايد سرعة الاتصال في ظل الرقمنة الحديثة أضحت الجمعيات الرياضية بالجزائر عاجزة على استخدام الوسائل الحديثة نظرا للتزايد الهائل لتكنولوجيا المعلومات، كما أن نقص الموارد المالية لا يسمح باقتناء هذه الوسائل، مما جعل منها غير قادرة على مواكبة التغيرات التكنولوجية الحاصلة نتيجة ذلك التطور المتزايد .ولو تأملنا داخل المؤسسات والجمعيات الرياضية لوجدنا أن هناك نقصا فادحا في استخدام تكنولوجيا المعلومات من قبل المدربين في تسيير الحصص التدريبية، وهو الأمر نفسه بالنسبة للإداريين، وحتى الإمكانات المادية التي تحتويها الجمعية...وغيرها.
لذا كان من الضروري على الأندية الرياضية أن تواكب آخر مستجدات نظم تكنولوجيا المعلومات نظرا لما توفره من إمكانيات كبيرة وتسهيلات متنوعة في تحسين أداء النادي وتربطها بمختلف الأندية الأخرى والاتحاديات الرياضية، وتساهم في اطلاعها على آخر المستجدات المتعلقة بالمجال الرياضي وتحقيق التواصل بين مختلف أفراد النادي )لاعبين، إداريين، مدربين....) من اجل إجناح العملية التدريبية، وهذا ما يستلزم على الطاقم الفني للنادي المتمثل في مدربين ومساعدين واداريين إلى اكتساب مهارات تمكنهم من استغلال تكنولوجيا المعلومات من أجل تسيير العملية التدريبية بنجاح (قرومي ،وواضح ،107:2021 )
ولو نعود إلى الوراء قليلا لنجد أن كثيرا من الفرق الرياضية الجزائرية فقدت إحراز الفوز أو النتائج المتقدمة أو الإنجاز في المنافسات والبطولات الرياضية،وقد يرجع ذلك الى الخلل في النواحي الإدارية أو لعدم المواكبة في استخدام التكنولوجيا في مجالات الرياضية حيث لازال مدربي الفرق الرياضية في جل الرياضات بالجزائر تدار بالطرق التقليدية دون مراعاة الأهمية استخدام التقنيات الحديثة في التدريب الرياضي (دادان ،وبن عائشة ،3:2020)
ومن خلال ما سبق ذكره مسبقا يمكن طرح إشكالية دراستنا على النحو الآتي: ماهي متطلبات تطبيق تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات والجمعيات الرياضية بالجزائر؟
في ظل التساؤل العام للموضوع، فإننا نقترح التساؤلات الآتية:
هل توجد متطلبات مادية لتطبيق تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات والجمعيات الرياضية الجزائرية؟
هل توجد متطلبات بشرية لتطبيق تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات و الجمعيات الرياضية الجزائرية ؟
هل توجد متطلبات إدارية لتطبيق تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات والجمعيات الرياضية الجزائرية ؟
ماهي معوقات تطبيق تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات والجمعيات الرياضية الجزائرية ؟
ما درجة تطبيق تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات والجمعيات الرياضية الجزائرية ؟
ما مدى تطبيق الذكاء الاصطناعي في المؤسسات والجمعيات الرياضية الجزائرية؟
هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاستجابات أفراد العينة حول متطلبات تطبيق تكنولوجيا المعلومات تعزى لمتغيرات كل من السن، المستوى التعليمي، سنوات العمل؟