Vice Rectorat de troisième cycle, l'habilitation universitaire, la recherche scientifique, et la formation de post-graduationhttps://www.univ-soukahras.dz/fr/service/vrpg |
Projets de Recherche
CNEPRU : Résultats de l\\\'application de programmes d\\\'entraînement dosés utilisant les technologies modernes pour améliorer les performances physiques fonctionnelles dans certaines disciplines sportives et certains groupes d\\\'âge
Code | Durée |
---|---|
J00L02UN410120230001 | 2023-2026 |
Chef de Projet
![]() |
Djamel SERAIAIAMaître de Conférences AInstitut des Sciences et Techniques des Activités Physiques et Sportives Université de Souk Ahras, Souk Ahras ![]() ![]() ![]() |
Membres
Nom et Prénom | Grade | Filière |
---|---|---|
Issam HADJAB |
Maître de Conférences A | |
Loubna HADOUACHE |
Doctorant | |
Khaled SOUSSI |
Doctorant | |
Hichem TOBAL |
Doctorant |
Description de Projet
إن المستويات الرياضية العالية التي حققها الإنسان في مختلف الرياضات تؤكد أن مجال التدريب الرياضي أصبح مجالاً علمياً يعتمد على العلم والتكنولوجيا في كل نظرياته وقوانينه ومبادئه، فالبرامج التدريبية قد اتخذت شكلاً وهيكلاً وتنظيماً يتفق مع التطور الحديث في الأساليب والوسائل المستخدمة بالعملية التدريبية، والتي أصبحت ضرورة من ضروريات التأهيل البدني والمهاري والخططي والنفسي للاعبين، حيث ثبت بالتجربة أن استخدام هذه الوسائل (بصرية، سمعية، حسية) تؤثر بشكل واضح في ارتفاع المستويات الرياضية. (أبو عبده، حسن السيد، 2008)فالغزو التكنولوجي امتد للرياضة، سيطر عليها وجعل الممارسة الاحترافية أيسر، مضبوطة بأرقام وإحصاءات دقيقة، خاصة فيما يتعلق بحسابات وإحصاءات الأداء البدني والقوة والفعالية في الميدان، حيث أصبح الرياضيون يستعلمون معدات متطورة، وأجهزة ذكية، وتقنيات تعمل بالذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير أدائهم، وقراءة الخصوم، وتوفير حلول أكبر، ونتائج إيجابية أكثر، وبالتالي عدم ترك أي شيء للصدفة. (Alexandre Dellal, 2013)
انتهى نظام الممارسة الرياضية التقليدي، حين كانت القوة البدنية، الحكم والفيصل في الميدان، وحين كان الإعداد البدني للرياضي، سواء كان محترفاً أو هاوياً، يمارس بطرق كلاسيكية، تتطلب جهوداً بدنية عالية، تؤثر على نشاط الرياضي وصحته على المدى البعيد، اليوم، يتبع المدربون طرقاً وأساليب علمية في التدريب، مستعينين بأحدث المعدات والأجهزة الذكية، تقوم بإحصائيات عن اللاعب، وتقدم بيانات حول قدرته وفعاليته، ونقاط قوته وضعفه. إنطلاقا مما سبق نطرح التسأل العام الآتي: هل تطبيق البرامج التدريبية المقننة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة يسهم في تحسين الأداء البدني الوظيفي لبعض التخصصات الرياضية والفئات العمرية؟
ومن خلال التسأل العام وجب علينا طرح التسألات الجزئية الآتية:
- ما هو واقع استخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة (الذكاء الاصطناعي) في تحسين الأداء البدني الوظيفي؟
- ما هو واقع استخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة في تحليل الأداء الرياضي بصفة عامة؟
- هل البرامج التدريبية المقننة والمطبقة على مستوى الأندية الرياضية تساهم في تحسين المستوى البدني الوظيفي لدى الرياضيين؟
- ما مدى تطابق القدرات البدنية والوظيفية للرياضيين مع المستوى العال؟
- ما مدى واقع استخدام التقنيات الحديثة في الإسراع من عملية الاستشفاء الرياضي؟
- ما هي الطرق الحديثة المعتمدة في تقنين حمولات التدريب الرياضي لنختلف الفئات العمرية؟
- ما هي مخرجات تطبيق التحضير البدني المدمج باستخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة في تحسين الجانب البدني والوظيفي لدى مختلف الفئات العمرية؟