Vice Rectorat de troisième cycle, l'habilitation universitaire, la recherche scientifique, et la formation de post-graduationhttps://www.univ-soukahras.dz/fr/service/vrpg |
Projets de Recherche
CNEPRU : Le rôle de l\\\'e-management dans la mise en œuvre du professionnalisme sportif et l\\\'augmentation des performances des organisations et clubs sportifs en Algérie
Code | Durée |
---|---|
J00L04UN410120220002 | 2022-2025 |
Chef de Projet
![]() |
Ahmed BENMOHAMEDProfesseurInstitut des Sciences et Techniques des Activités Physiques et Sportives Université de Souk Ahras, Souk Ahras ![]() ![]() |
Membres
Nom et Prénom | Grade | Filière |
---|---|---|
Housseyn MARIR |
Doctorant | |
Amor SOUAIFIA |
Doctorant |
Description de Projet
منذ الموسم الرياضي 2010/2011 عمدت السلطات والهيئات الرياضية الجزائرية إلى أخذ الخطوة الأولى في مجال الاحتراف الرياضي، الشيء الذي يعني وجوب اتباع جميع الأندية والمؤسسات الرياضية لكل القرارات والمناشير والقوانين التي تسير عملية الاحتراف. ومثلما حاولت العديد من الأندية توفير الشروط الأدنلا على الأقل لدخول منظومة الاحتراف، إلا أن الكثير منها وإلى يومنا هذا لا يستطيع حقيقة أن يُساير المتطلبات الحقيقية للإحتراف الرياضي المعتمدة في الدول الغربية، خاصة إذا علمنا عدم وجود وتوافر المنشآت الرياضية اللازمة لبداية مشوار الاحتراف، ناهيك عن عدم وجود ثقافة الاحتراف الرياضي داخل منظومتنا الرياضية بمعناها الشامل، والتي نعني بها وجود المؤسسات الداعمة والمستثمرة في الأندية والمحترفة، وووجود استرايتيجية تُبنى على أساسها خطط الأندية المستقبلية في كيفية التسيير المالي والبشري (مدربين، لاعبين ..إلخ)، إضافة إلى وجود آليات التسويق والاستثمار التي تلعب دورا أساسيا لا بد منه في مشاريع الاحتراف الدولية.وإضافة إلى ماسبق، فإننا إذا ما نظرنا إلى الهيئات والمؤسسات والأندية الرياضية فإننا نجدها تحاول الحصول على النصيب الأدنى من المعايير والمؤشرات التي تمكنها من الإحتراف، متناسية أنها يجب أن تعمل على تحقيق المطلب الرئيسي الذي على أساسه دخلت جميع الأندية والهيئيات الدولية لمنظومة الاحتراف وهو الإدارة الالكترونية، هذه الأخيرة على بساطتها فإنها تمثل الرؤية المستقبلية التي تنتهجها المؤسسات وعلى أساسها يتم مسايرة العصر الحالي من تطورات عملت على ضمور الآليات التقليدية في التسيير والتسويق..إلخ، واستبدالها بمنظومات كاملة تقوم على الإدارة الالكترونية، فالتمويل الذي يعتبر أكبر مشاكل الأندية المحترفة لا يمكن حله إلا بالاستثمار الرياضي، هذا الأخير يعد: \\\\\\\"أحد الاستراتيجيات التي تساهم في حل مشكلة التمويل من خلال الاستثمار في البنى التحتية أو المشاريع الرياضية أو رأس المال أو وسائل الإعلام أو التسويق للخدمات المتعلقة بالنشاط الرياضي\\\\\\\". (بوصلاح، 2018: 41(. والأكيد أيضا: \\\\\\\"أن النوادي الرياضية الجزائرية كغيرها من النوادي في العالم، تعمل ي ظل بيئة تنافسية سريعة التغير وبالغة التعقيد، مطالبة اليوم بالبحث عن مصادر تمويلية جديدة وعدم الاعتماد كلية على الدعم الحكومي وهذا يعتبر من المتطلبات الأساسية للدخول في الاحتراف الحقيقي الذي يُبنى على أسس علمية صحيحة وليس على العشوائية و الإرتجالية\\\\\\\". (بوصلاح، 2012: 321).
ولكن في الحقيقة، إن المشاكل التي تتخبط فيها جميع الأندية الرياضية لدخول منظومة الاحتراف من تمويل وتسويق إلخ، لا يمكن حلها إلا باتباع الإدارة الالكترونية بوصفها مؤشرا على تطور أداء تلكم المؤسسات والأندية الرياضية أولا وآخرا، ومسايرتها لمنظومة استخدام التكنولوجيات الحديثة بما فيها تطبيق الإدارة الالكترونية، ولعل خير مثال على ذلك أنه : \\\\\\\"حتى تحقق الإدارة التسويقية أهدافها بالنادي الرياضية فان أدبيات التسويق تنص علي ضرورة اتخاذ القرارات الصائبة حيث تبنى هذه الأخيرة استنادا على نظم المعلومات التي تلعب دورا فعالا في تمكين إدارة التسويق داخل النادي الرياضي من معرفة أهم القوى الرئيسية المؤثرة في محيطها من أجلتخطيط وتنفيذ ومراقبة الاستراتيجيات التسويقية\\\\\\\". (أوصيف وآخرون، 2019، 306).
والمعنى مما سبق أن الإدارة الالكترونية، وكما تلعب دورا في تحقيق جميع المتطلبات التي تتراءى لنا لتحقيق الاحتراف الرياضي، فإنها بالأصل تعتبر الوسيط الأكبر لتحقيق متطلبات الأداء الوظيفي للمؤسسات والأندية الرياضية.
ببساطة، إن الإدارة الالكترونية وما لها من دور في زيادة كفاءة المؤسسات على عموم قطاعاتها، فإنها تعتبر السبيل الأمثل للمؤسسات الرياضية، فالمعروف أن الرياضة تعتبر: \\\\\\\"أحد أهم المجالات الاستثمارية المثمرة وهو ما أثبتته السنوات الأخيرة، فهي ذات صلة وثيقة بالقطاع الإقتصادي لكونها تشارك في الدورة الإقتصادية سواء كمنتج أو شريك في الإنتاج أو كقيمة مضافة يمكنها أن تكون مصدر دخل هائل في العالم كله، وهذا ما أدركته الدول الصناعية الكبرى، فأصبحت تتعامل مع الرياضة كصناعة حقيقية تستثمر فيها رؤوس الأموال الضخمة، بل أنها ترى بأن الرياضة إذا لم ترتبط بالاستثمار فإن ذلك سيؤدي إلى زوالها\\\\\\\" (بورزامة، 2014).
إن الرياضة بوصفها نشاطا إقتصاديا قبل أن تكون نشاطا ترويحيا أدت بها إلى أن تكون: من أهم النشاطات الجاذبة للشركات والمؤسسات التجارية لأجل تسويق منتجاتها من خلال البطولات والمنافسات الرياضية التي تقيمها الهيئات والمحافل الرياضية، وهذا الأمر يمكن أن يساعد في تطوير الإنجاز الرياضي للفرق الرياضية، كما يعمل على زيادة نسبة الممارسين للأنشطة الرياضية، وكذا كلما ازدادت المنافسات والبطولات الرياضية إزداد التنافس بين الشركات من أجل تسويق منتجاتها لتخقيق أعلى عائد مادي –بتصرف- (بوزيدي ويروز، 2018 :41). والذي يعني من زاوية أخرى، أن هذا النشاط (الرياضة) بوصفه نشاطا ترويحيا له أهدافه الاجتماعية، فإن له أبعادا اقتصادية لا حصر لها، وفي كلتا الحاليتين فإن استغلال الإدارة الإلكترونية في منظومة الرياضة يعني الوصول بها إلى تحقيق أهدافها على كل المستويات (الاجتماعية، الإقتصادية..إلخ)، وهذا مع ما تقدمه من وسائط حديثة تتجاوز المكان والزمان، وآليات تضبط وتتحكم وتتنبأ بجميع الفاعلين في الرياضة وكذا المؤسسات الداعمة لها ذات الطابع الإقتصادي أو الاجتماعي..إلخ..
من جهة أخرى، ومهما تعددت شروط ومعايير وجود الاحتراف الرياضي من عدمه، فإننا يجب أن ننظر للموضوع بزاوية أكبر تمكننا من دراسة ماهية المؤسسات والأندية الرياضية في حد ذاتها، وهو الأمر الذي يعني إيجاد ماهية الأسس التي يجب أن تنطلق منها وتسير وفقها أي مؤسسة مهما كانت طبيعتها، خاصة إذا علمنا أننا في عصرنا الحالي ومع ازدياد التكنولوجيات الحديثة وضمور الآليات التقليدية في أداء وتسيير المؤسسات بما فيها الرياضية. كل هذا يؤدي بنا إلى بحث ماهية وتطبيق الإدارة الإلكترونية بوصفها مؤشرا هاما في عصرنا اليوم على ماهية اندماج المؤسسات والأندية الرياضية سواء في منظومة الاحتراف الرياضي، وكذا في تطوير الأدء الوظيفي لكل مكونات المؤسسات والأندية الرياضية.
إنه في وقتنا المعاصر أصبح: التحول نحو تطبيق الإدارة الالكترونية التي تساهم في تبسيط العملية الإدارية لزيادة كفاءة العمل الإداري وسهولة التعامل مع هذه التقنيات في ظل تطور برمجياتها، فقد أصبح معيار التقدم لأي دولة يرتكز على مدى قدرتها على الاندماج واللحاق بركب ثورة المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصال (حميدان،2013: 04). فتطبيق الإدارة الإلكترونية سواء للوصول إلى الاحتراف الرياضي الحقيقي أو لأجل الوصول إلى الأداء الوظيفي الأمثل للمؤسسات والأندية أصبح اليوم شيئا لا بد منه في وقتنا المعاصر، خاصة إذا علمنا أن: \\\\\\\"الإدارة الالكترونية الرقمية هي المدرسة الأحدث في الإدارة - والتي- تقوم على استخدام الانترنت وشبكات الأعمال في إنجاز وظائف الإدارة من تخطيط وتنظيم وقيادة ورقابة الكترونيا\\\\\\\".(نجم، 2004: 173). ببساطة، لقد: \\\\\\\"أصبح دور الإدارة الالكترونية مطلب وضرورة لا غنى عنها في المؤسسات الرياضية، لما تحققه من نتائج إيجابية نحو تحسين الأداء فيها ورفع كفاءتها. وعليه لابد من اعتماد على إستراتيجية واضحة تنطلق من دراسة الواقع ومشكلاته قبل الانتقال إلى بيئة رقمية\\\\\\\".(السالمي والسليطي،2008: 95).
ماهو دور الإدارة الالكترونية في تطبيق الاحتراف الرياضي وزيادة أداء المؤسسات والأندية الرياضية في الجزائر
من كل ما سبق، نجد أننا بحاجة إلى الإجابة على الإشكالية الآتية:
وحتى نتمكن من دراسة هذا الموضوع، فإننا نقترح التساؤلات الآتية:
ما هو واقع تطبيق الإدارة الإلكترونية لدى الهيئات والمؤسسات والأندية الرياضية الجزائرية؟
ما هي التوجهات والرؤى نحو استخدام الإدارة الإلكترونية في الهيئات والمؤسسات والأندية الرياضية الجزائرية؟
ماهية المتطلبات الحقيقية في منظومة الإحتراف الرياضي، وهل تعتبر الإدارة الالكترونية أحدها؟
ماهية استخدامات الإدارة الالكترونية في منظومة الإحتراف الرياضي، وكذا داخل المؤسسات والأندية الرياضية الجزائرية؟
ماهية المتطلبات الحقيقية التي تحتاجها المؤسسات والأندية الرياضية حتى تزيد من أدائها، وهل تعتبر الإدارة الالكترونية أحدها؟