Department of Language and Arabic literaturewww.univ-soukahras.dz/en/dept/dla |
0 votes
|
وضح موقف النقد القديم من قضية النثر والشعر من خلال بعض الاراء. |
Asked on 12:38, Friday 22 May 2020 By Aida SAADI |
answers (6)
Answer (1)
0 votes
|
هناك من يفضل الشعر علي النثر و هناك عكس ذلك اذ ينقسم الى فريقين حيث يعد ابو حيان التوحيدي اهم النقاد الذين تناولوا القضية اذ يري ان منشأ هذه المشكلة فلسفي الطابع ولاحظ ان الذين يفضلون الشعر علي النثر اكثر من الذين يفضلون النثر علي الشعر وان الذين يفضلون الشعر يفضلونه من اجل ابرز مزية فيه وهي الوزن اما الجاحظ فيفضل الشعر علي النثر ويجعل مقاييسه مصدرا لقياس النثر و هذا ما قرأه عبد السلام المسدي في مجمل قوله الجاحظ يكاد يجعل الشعر رمزا للخلق الاسلوبي الوفي اما القلقشندي فضل المنثور لانه ارفع درجة و اعلي رتبة و اشرف مقام و احسن نظامنظام اما حازم فيشبه بناء النثر ببناء الشعر |
Answered on 19:13, Thursday 28 May 2020 by Jouhaina Zougari (20 points) |
Answer (2)
0 votes
|
اشتد الجدال حول قضية المنظوم والمنثور بين المفكرين والمتفلسفين من النقاد في القرن الرابع للهجرى من امثال ابي سليمان المنطقي وابي اسحاق الصابي وابن هندو الكاتب وابي مسكويه ويعد ابو حيان التوحيدي احد النقاد الذين تناول العلاقة بين الشعر والنثر حيث راى ان منشأ هذه المشكلة فلسفي الطابع ولاحظ ان معظم الذين يفضلون الشعر على النثر هم الذين يفضلون النثر على الشعر حيث ذكر موقف ابي سليمان المنطقي الذي يرى ان النطم مما تتقبله النفس اكثر مماتتقبل النثر ذلك يقول"النظم ادل علي الطبيعة، لانهمن حيز التركيب ، والنثر أدل علي العقل، لأن النثر من حيز البساطة، وأنما تقبلنا المنظوم باكثر من تقبلنا المنثور لأنا للطبيعة اكثر منا بالعقل، والوزن معشوق للطبيعة والحس"اما الجاحظ فيفضل الشعر علي النثر ويجعل مقاييسه مصدرا لقياس النثر،وهذا ما قرأه الدكتور عبد السلام المسدي في مجمل نقد الجاحظ واوجز قاىلا"الجاحظ يكاد يجعل من الشعر رمزا للخلق الأسلوبي الأوفى، لذلك يخص نقد النثر ببعض المقاييس المستقاة من خصائص الحياكة الشعرية، كان يكون الكلام قايما علي الشماىل الموزونة، حتي يكتسب ميزة الايقاع المقطعي، وهذا ما يعلل الوصية الفنية المبدىية"ان استطعتم ان يكون كلامكم كله مثل التوقيع فافعلو"ام المرزوقي فقدفاضل بين الشعر والنثر وقد قسم هذه القضية الي ثلاثة اقسام وهي تأخر الشعراء عن رتبة الكتاب وقلة المترسلين ،وكثرة الشعراءوقال بان النثر ارفع شأن من الشعر لان ملوك العرب قبل الاسلام كانوا يتبججون بالخطابة والافتنان فيها.. اما القرطاجني فيشبه بناء النثر ببناء الشعر فالشعر يبدا بالابيات الفصول والقصاىد وهذا يناظر النثر في بناء الحروف ويقول " اعلم ان الابيات بالنسبة الى الشعر المنظوم نظاىر الحروف المقطعة من الكلام المولف والفصول مولفة مننظاير الكلم المولف من الحروف كما ان الحروف اذا حسنت حسنت الفصول وفي الاخير فقد حل النقد القديم اشكالية المفاظلة بين الشعر والنثر بالتوحيد بينهما ومساواتهما جماليا لانهما لا يقفان عاي طرفي نقيض بل يكمل الواحد الاخر فالفن السامي قد يكون شعرا او نثرا وان كان هناك خلاف فهو كمي وليس جوهري. |
Answered on 19:46, Sunday 31 May 2020 by سعاد غرايبية (19 points) |
Answer (3)
0 votes
|
ان المفاضله بين الشعر والنثر من القضايا التي اولاها النقاد العرب القدامى اهتمامهم وخصصها بكثير من عنايتهم وقد اشتد الجدل حول هذه القضيه بين المفكرين والنقاد العرب في القرن الرابع ه جري من امثال ابو سليمان المنطقي وابو اسحاق الصابي وابن هندو الكاتب ارائهم ومواقفهم في مقابساته ومسائله ومناقشاته وغيرهم ممن تناول ابو حيان التوحيدي آرائهم و مواقفهم ومناقشاتهم في مقابساته ومسائله فقد رواه في كتابه المقابسات مقابسه عن ابي سليمان المنطقي في النثر والنظم وايهما اشد اثرا في النفس ونقل في كتابه الهوامل والشوامل اجابه علي مسكويه على سؤال يتعلق بالنظم والنثر وانتهى الى ان الاكثرين قدم النظم على النسر ولم يحتج فيه بظاهر القول في حين قدم الاقلون النثر وحاول الاحتجاج به ونجد الحاتمي على سبيل المثال وهو من النقاد المعدودين في القرن الرابع هجري في موضوع المفاضله بين الشعر والنثر ويميل الى الشعر حيث يقول: واولى هذين بالمزيه والقدم المتقدمه المنظوم فانه ابدع مطالعا وانصع مقاطعا واطول عنانا وافصح لسانا وانور انجما وانفذ اسهما..... وعرض المرزوقي في مقدمته في شعر الحماسه لابي تمام لقضيه المفاضله لقضيه الشعر والنثر فمال الى جانب النثر محتجا بذلك على ثلاثة اسباب وكذلك القلق شندي فضل المنثور على المنظومي لانه ارفع درجه واعلى رتبه واشرف مقاما واحسن نظاما اما حازم القرطاجني فيشبه بناء النثر ببناء الشعر من هنا نستنتج انه لا يقل النثر في فنه عن الشعر وهما عمودا الادب العربي ومثلما الابداع في الشعر فهناك المساحه التي لا تقل في احيانا كثيره عن رحبه الشاعر في الابداع |
Answered on 22:12, Sunday 7 Jun 2020 by khaoula Gouasmia (11 points) |
Answer (4)
0 votes
|
وجد فن النثر في مرحلة مبكرة من تاريخ البيان العربي و منذ العصر الجاهلي أخذ الكلام الفني المنثور ،على شكل قصص و حكم بدأ بالمرحلة الاسلامية حيث اتخذ شكل خطب و رسائل تمليها ظروف موضوعية و قد دفعت رغبة قوية ، في تأكيد أصالة النثر الفني في التراث الأدبي العربي الدكتور زكي مبارك الى اتخاذ القرآن الكريم دليلا عل وجود نثر فني و أن النثر آداة أقرب الى التعبير يعد أبو حيان التوحيدي أحد أهم النقاد الذين تناولو قضية العلاقة بين الشعر و النثر لاحظ الذين يفضلون السعر عن النثر أكثر من الذين يفضلون النثر عن الشعر وعرض لآراء نقاد من الفريقين و للحجج و البراهين التي يسوقونها لتأكيد صحة ما يرون فالذين يفضلون الشعر يفضلونه من أجل أبرز ميزة فيه وهي الوزن كأبي سليمان المنطقي الذي يرى أن النظم مما تتقبله النفس اكثر مما تتقبل النثر ،ذلك لان النثر أدل عل الطبيعة أما الجاحظ يفضل الشعر عن النثر و يجعل مقاييسه مصدر لقياس النثر و المظفر بن الفضل العلوي كتب نضرة الاغريق في نصرة القريض و فيه يكرس خمس فصول لوصف الشعر و أحكامه و تبيين أحواله و أقسامه و ذكر آلاته فالمظفر يفضل الشعر عن النثر إذن فقد حل النقد القديم و النقد الحديث اشكالية المفاضلة بين الشعر و النثر بالتوحيد بينهما و مساوتهما جماليا لانهما لا يقفان على طرفي نقيض بل يكمل أحدهما الآخر فالفن السامي قد يكون شعرا و قد يكون نثرا فليس من نقطة حاسمة يحدد نهاية نهاية الشعر و بداية النثر أو العكس و اذا كان ثمة خلاف بين الشعر و النثر فهو خلاف كمي و شكلي و ليس خلافا جوهريا |
Answered on 16:12, Thursday 30 Jul 2020 by chams chafai (23 points) |
Answer (5)
0 votes
|
هناك من يفصل النثر على الشعر وهناك من يفضل الشعر على النثر حيث انقسموا الي فريقين يعد أبو حيان التوحيدي أحد أهم النقاد الذين تناولوا قضية العلاقة بين الشعر والنثر حيث اثار معاصريه من النقاد لمناقشتها إذ رأى أن مشاهدة المشكلة فلسفي الطابع ولاحظ الذين يفضلون الشعر على النثر أكثر من الذين يفضلون النثر على الشعر كما نجد الجاحظ يفضل الشعر على النثر ويجعل مقابيسه مصدرا لقياس النثر وهذا ما قراه الدكتور عبد السلام المسدس في مجمل نقد الجاحظ واوجزه قائلا الجاحظ يكاد يجعل من الشعر رمزا للخلق الأسلوب الأولي لذلك نراه يخص نقد النثر ببعض المقاييس المستقلة من خصائص الحياكة الشعرية كان يكون الكلام قائما على المسائل الموزونة حتى يكتسب ميزة الايقاع المقطعي أما المظفر يفضل الشعر على النثر لان النثر يفتقر إلى عناصر تعودتها الذائقة الفنية العربية ويملكها الشعر واثار المرزوقي هو الآخر قضية المفاضلة بين الشعر والنثر في اطار محاولته تفسير ظاهرة موضوعية تتفرع إلى ثلاث مشكلات : هي تأخر الشعراء عن رتبة الببغاء كما أوجبت أن يكون النثر ارفع شانا من الشعر وقارن القلقشندي بين المنظومة والمنثور وفصل المنثور على الرغم من مزايا النظم وفضائله المتعددة من وزن وقافية و توازن اجزاء ومن مزية كونه ديوان العرب وكتاب تاريخهم ووقعائعهم وسائر أحوالهم فإن النثر حسب رأيه أرفع درجة وأعلى رتبة وأشرف مقاما وأحسن نظاما |
Answered on 16:18, Tuesday 8 Sep 2020 by Benghida Randa (18 points) |
Answer (6)
0 votes
|
موقف النقد القديم من قضية النثر الوالشعر اشتد الجدال حول قضية المنثور والمنضوم من أمثال ابي سليمان المتطقي وأبي اسحاق الصابي وابن هندو الكاتب وأبي علي مسكويه وقد تناول ابو حيان التوحيدي آرائهم في مسائله عن أبي سليمان المنطقي في النثر والنضم وأيهما اثر في النفس فمنهم من اختار النضم على النثر وآخر إختار النثر على الشعر . يعد أبو حيان التوحيدي أحد أهم النقاد الذين تناولوا قضية العلاقة بين الشعر والنثر حيث أثار معاصريه من النقاد لمناقشتها إذ رأى أن متشأ هذه المشكلة فلسفي الطابع ولاحض أن اللذين يفضلون الشعر على النثر أكثر من الذين يفضلون النثر على الشعر وعرض لآراء نقاد من الفريقيين والبراهيين الذين يسوقونها لتأكيد صحة مايرون فالجاحض يفضل الشعر على النثر ويجعل مقاييسه مصدر القياس النثر وهذا ماقرأه الدكتور عبد السلام المسدي في مجمل نقد الجاحض وأوجزه قائلا "الجاحض يكاد يجعل من الشعر رمزا للخلق الأسلوبي الأوفى لذلك نراه يخص نقد النثر ببعض المقاييس المستقاة من خصائص الحياكة الشعرية كان يكون الكلام قائما على الشمائل الموزونة حتى يكتسب ميزة الايقاع المقطعي وهذا مايعلل الوصية الغنية المبدئية "إن استطعتم ان يكون كلامكم كله مثل التوقيع فافعلوا " والمضفر :يفضل الشعر على النثر لأن النثر يفتقر إلى عناصر تعودتها الذائقة الفنية العربية ويملكها الشعر وتكرست بالنقد هذه العناصر هي الإيقاع المطرب الذي يخاطب مشاعر السامعيين فيحرك ساكتهم ويسلي حزينهم .ويكشف عن المخبأ في نفوسهم من فرح او حزن وفي راي المضفر لا يمكن للنثر أن يمثل هذا الدور الخطير إلا إذا تخلى عن هويته العقلية وإستعار هوية الشعر العاطفية . وهناك من يرى أن النثر أفضل من الشعر وهم:ابو عابد الكرخي :لقوله "من شرف النثر أن الكتب القديمة والحديثة النازلة من السماء على ألسنة الرسل بالتأييد الإلهي كلها منثورة مبسوطة "ويرى الكرخي أيضا في أفضلية التثر على الشعر أن النثر أصل الكلام والنضم فرعه والأصل الأشرف من الفرع والفرع أنقص من الأصل لكن لكل واحد منهما زائنات وشائنات . واثار المرزوقي :هو الآخر قضية المفاضلة بين النضم والنثر في إطار محاولته تفسير ضاهرة موضوعية تتفرع إلى ثلاث مشكلات هي تأخر الشعراء عن رتبة الكتاب وقلة المترسليين وكثرة الشعراء و النثر أرفع شأنا من الشعر وهي الأول أن ملوك العرب قبل الأسلام وبعده كانوا يتبجحون بالخطابة والإفتنان فيها وكانوا يأنفون من الإشتهار بقرض الشعر ويعده ملوكهم دناءة .الثاني أنهم اتخذوا الشعر مكسبة وتجارة والثالث ان الاعجاز القرآني والحديث للنبوي وقعا في النثر دون النضم " والقلقشندي :الذي يقارن بين المنضوم والمنثور وفضل المنثور على الرغم من مزايا النضم وفضائله المتعددة من وزن وقافية وتوازن أجزاء ومن مزية كونه ديوان العرب وكتاب تاريخهم ووقائعهم وساىر أحوالهم فإن النثر حسب رايه أرفع درجة وأعلى رتبة وأشرف مقاما وأحسن نضاما " اأما خازم القرطاجني يشبه بناء النثر ببناء الشعر يبظأ بالابيات فالفصول فالقصاىد وهذا يناضر في التثر بناء الحروف فالكلم والعبارات وكذلك ابن طباطبا الذي يقول""فالإبداع قد يؤدي إلى تولفر النثر في الشعر والشعر في النثر"وكذلك المرزوقي الذي يعادل بين الشعر والتثر . الفوج الرابع |
Answered on 21:52, Friday 11 Sep 2020 by khawla messaadia (17 points) |