محاضرة ثالثة - ماهية الألعاب الصغيرة وأغراضها وأهميتها

عاشرا - أهم النقاط التي يمكن بها تحديد الألعاب الصغيرة ما يأتي

1- لا تتطلب هذه الألعاب عند ممارستها قواعد أو قوانين دولية معترف بها، كما لا ترتبط بزمن محدد للعب للعب أو بعدد معين من اللاعبين.

2- من السهولة تغيير وتبديل قواعد وشروط اللعب بما يتلاءم والظروف الطبيعية والإمكانيات المادية والمناسبات الخاصة، وبما يتناسب وتحقيق الأهداف والأغراض التربوية والتعليمية المحددة.

3- لا تتطلب مهارات حركية أو خطط ثابتة لكل لعبة.

4- لا تحتاج إلى وجود اتحادات رياضية مستقلة تشرف على نشاط هذه الألعاب.

5- لا تخضع للطرائق المتعارف عليها في تنظيم السباقات التي تستلزمها الألعاب الرياضية الكبيرة. كدوري أو كأس ..

6- الاختلاف بينها وبين الألعاب المنظمة والمشهورة في زمن الأداء وعدد اللاعبين وسعة الملاعب والأدوات والشروط...

* القصة الحركية:

مفهوم القصة الحركية: تعتبر من أحدث الطرق لإعطاء التمرينات الحركية للأطفال الصغار ونجاحها لمناسبتها للأطفال لطبيعتهم وميولهم ورغباتهم.

وتعمل القصة الحركية على مسايرة الخيال لدى الأطفال وحبهم لتقليد اللعب وهي لا تحتاج إلى درجة كبيرة من التركيز ولا قدر كبير من الإمكانات والأدوات والأجهزة الرياضية إذ ممكن الاستعانة بالمقاعد الصغيرة والأطواق.

مكونات القصة الحركية:

* تتكون من الحركات الطبيعية مثل المشي والجري.

* تشتمل على المهارات والتمرينات البنائية للتلميذ والتي تقدم في قالب تخيلي.

أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند تدريس القصة الحركية:

- تدرس القصة الحركية بحيث لا يقلد الأطفال المدرس وإنما يجب أن يكون التعبير ذاتيا للأطفال.

- يأخذ المدرس طابع "الحدوتة" (الأحجية) ويكون خياليا من النداءات الشكلية.

- استخدام بعض الأدوات الرياضية مثل أكياس حي الرمل.

- مراعاة التدرج في أحداث القصة.

- أن تعتمد على الجسم كله.

- يجب أن تكون نابعة من محيط وبيئة التلميذ.

- يجب أن تدرس بطريقة غير شكلية وأن يكون التعليمات بطريقة سهلة.

سابقسابقنهاية
استقبالاستقبالاطبعاطبعتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)