Section outline

    • جامعة: محمد الشريف مساعدية  -  سوق أهراس  -

      كليةالعلوم الإقتصادية، التجارية ، و علوم التسيير

          القسم :  العلوم الاقتصادية

         المقياس منهجية إعداد مذكرة ماستر

          الفئة المستهدفةالسنة الأولى  ماستر –  اقتصاد نقدي و بنكي

         المعامل02     ،  الرصيد 04

           الحجم الساعي الأسبوعي  1,5 سا محاضرة و 1.5 سا أعمال موجهة

         طريقة التقييم امتحان جزئي 40%، امتحان نهائي 60%

         التوقيت   يوم  الأحد    من   09:45  الى    غاية     11:15 و من   13:15  الى    غاية     14:45                  

          مكان التدريسالقاعة رقم 25

      أستاذ المقياس: د. أيمن فريد

    • أستاذ المقياس  د. أيمن فريد

      قسم: علوم المالية و المحاسبة

      الرتبة  :   أستاذ محاضر قسم  "أ "

      البريد الإلكتروني المهني :.farid@univ-soukahras.dz

      البريد الشخصي: aimenfarido2110@gmail.com

      رزنامة المرافقة والإشراف :  يوم  الاثنين من 11سا    الى    14سا   بمخبر الجباية المحاسبة و التأمين 80 مكتب .

      الرد في المنتدى الأسئلة المتعلقة بالمحاضرات يجب أن تطرح في المنتدى متى أمكن ذلك، والرد يكون خلال 24 ساعة

      باستعمال الايميل ألتزم بالرد على الأسئلة المطروحة عبر الايميل خلال 24 سا من وصول الرسالة إذا لم يكن هناك أمر مستعجل.

    •  :أهداف المقياس

      1- يسترجع الطالب عديد المفاهيم المتعلقة بإدارة الأعمال و تجاربها الناجحة.

      2- يقارن الطالب بين المؤسسات التقليدية و المؤسسات الناشئة و حاضنات الأعمال و المسرعات.

      3- يجرب الطالب ما سيتعلمه في المقياس بالتجريب على مشروع له يكتمل باكتمال مرحلة تدريس المقرر.

      4- يحلل الطالب مشروع من حيث الجدوى المالية و الاقتصادية و الفنية و القانونية.

      5- يقيم الطالب فكرة مشروعه تبعا للسوق المتوقع ان يحتضنه و يقيس بعديد الأدوات مؤشرات النجاح و الفشل له.

      6- يبتكر الطالب فكرة مشروع مؤسسته الناشئة و تكون متاحة للتسجيل بها في حاضنة الأعمال للموسم القادم.

         

    • المكتسبات القبلية:

      حتى يتمكن الطالب من دراسة محتوى هذه المادة لابد أن يكون متحكما في مكتسبات:

      •      - مادة منهجية
      •      - ريادة الأعمال (السنة الثانية ليسانس)
      •      - مادة مشروع التخرج ليسانس (سنة ثالثة ليسانس).
    • أصبحت المؤسسات الناشئة حجر الأساس في الاقتصاد الحديث، حيث تمثل الابتكار وروح التغيير. فمع التزايد السريع للتكنولوجيا، تنتشر المؤسسات الناشئة كحلول جريئة لمشاكل معقدة، تجمع بين الإبداع و الطموح والرغبة في إحداث أثر ملموس. يُظهر تقرير Global Entrepreneurship Monitor  لعام 2023 أن عدد الشركات الناشئة الجديدة قد زاد بنسبة 30% خلال العقد الأخير، خاصة في مجالات التقنية، الصحة، والاقتصاد الأخضر، مما يعكس توجهًا عالميًا نحو تبني الابتكار كأداة لتسريع التغيير. كما يعكس  تعطش العالم للابتكار وتقبله للأفكار الجديدة.

      الإحصائيات تظهر أيضًا أهمية المؤسسات الناشئة في سوق العمل؛ فقد كانت مسؤولة عن خلق ملايين الوظائف سنويًا في مختلف الاقتصادات. ووفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، تُساهم المؤسسات الناشئة بحوالي 70% من صافي النمو الوظيفي في العديد من الاقتصادات المتقدمة.

      يقول ستيف جوبز، مؤسس شركة Apple: "الابتكار هو ما يميز بين القائد وتابع القائد"، وهذا ينطبق بشدة على المؤسسات الناشئة. فالابتكار، في جوهره، لا يعني بالضرورة إيجاد فكرة جديدة بالكامل، بل أيضًا تحسين وتبسيط تجربة المستخدم وحل المشاكل بطرق فريدة.

      ومثلما أشار إيلون ماسك، مؤسس Tesla وSpaceX: " يمكنك إما أن تشاهد الأمور تحدث، أو أن تكون جزءًا منها." هذه الرؤية تلهم رواد الأعمال لتبني روح المبادرة، حيث يكمن النجاح في القدرة على رؤية الفُرص حيث يراها الآخرون عقبات، والابتكار حيث تبدو الأمور غير قابلة للتغيير.

      في محاضراتنا سنحاول أن نتجاوز الطروحات التقليدية المتعلقة بتعاريف المقاولاتية و الابتكار إلى ضرورة فهم هاته المعاني و كيفية تقبلها أو تبنيها في حياتنا، في ممارساتناـ في تفكيرنا، في أبحاثنا، أثناء محاولاتنا مساعدة أنفسنا و من هم حولنا، نحن لا نريد أن يكون لهاته المحاضرات مجرد الأثر المعرفي أكثر من توسيع فهمنا للابتكار و فتح عقولنا له بما يسهم في تأسيس الروح الابتكارية لدينا، فعوض تخريج دفعات من الطلبة باحثين عن عمل يمكن أن نصل الى تخريج دفعات ذات فكر ريادي تخلق مناصب العمل.

      ليكون شعار ما سنتدارسه و إياكم:

      فكر بشكل مختلف، لكن ليس بالضرورة أن تفكر خارج الصندوق، فقد تكون الحلول داخل الصندوق          د. أيمن فريد

    • محتوى المقياس

      الصيغة  الأولى:  تعطى الأولوية التامة لتدريس الصيغة الأولى  الصيغة الأولى (مشروع تخرج بما يتوافق مع القرار الوزاري رقم 1275)

      محتوى المادة: 

      -        المحور الأول: إشكالية المشروع: تحديد المشكل- الحاجة- المراد تلبتها في السوق عن طريق الاستعانة بأدوات التصميم التفكيري.

      -        المحور الثاني: تحديد الفئة المستهدفة – من هو الزبون-

      -        المحور الثالث: تحديد القيمة المقترحة لزبون. ما الذي يبحث عنه الزبون.

      -        المحور الرابع: تحديد هيكل العمليات أي ذكر ما هي  خطوات إنتاج المنتج.

      -        المحور الخامس: الدراسة المالية لمشروع-المؤسسة- هيكل التكاليف والأرباح.

      -        المحور السادس : تحديد بيئة الموسسة PESTEL ET 6 FORCES DE PORTER

      -        المحور السابع: تصميم النموذج الأوليSCRATCH TO PROTOTYPING

      -        المحور الثامن: تحديدMVP

      الصيغة الثانية (مذكرة ماستر كلاسيكية)

      محتوى المادة:

      -        منهج البحث العلمي: مراجعة للأصول الأساسية (معنى البحث،  تعريفات البحث، أهداف البحث، الدافع في البحث، الخصائص العامة للبحث، معايير البحث الجيد، أنواع البحث، خصوصية البحث في العلوم الاقتصادية والادارية)؛

      -        مشكلة البحث العلمي: التفكير العلمي، ما هي مشكلة البحث، اختيار المشكلة، مصادر المشكلة، تحديد المشكلة،  تقييم المشكلة؛

      -        مراجعة الأدبيات: معنى مراجعة الأدبيات، الحاجة إلى مراجعة الأدبيات، أهداف مراجعة الأدبيات، مصادر الأدبيات، وظائف الأدبيات، كيفية إجراء مراجعة للأدبيات؛

      -        بناء فرضيات البحث: معنى الفرضية، تعريفات الفرضية، طبيعة الفرضية، وظائف الفرضية، أهمية الفرضية، أنواع الفرضية، خصائص الفرضية الجيدة، المتغيرات في الفرضية، تحديد نموذج الدراسة، صياغة الفرضية ، اختبار الفرضية؛

      -        طرق جمع البيانات: كيفية إجراء المسوحات والاستبيانات، المقابلات، الملاحظة وتحليل الوثائق والبحوث الأرشيفية

      -        اختيار العينات: معنى العينة وتعريفها، طرق أخذ العينات، خصائص العينة الجيدة، حجم العينة؛ الاستشهاد والتوثيق في البحث العلمي؛

      -        تقنيات تحليل البيانات: تحليل البيانات الكمية (الإحصاء الوصفي ، الإحصاء الاستدلالي ، تحليل الانحدار...)؛ التحليل النوعي للبيانات (التحليل الموضوعي ، تحليل المحتوى ، ...)؛ مناهج الطرق المختلطة

      -        هيكل وتنظيم مقدمة البحث: عرض خلفية الدراسة وتحديد الفجوة البحثية، عرض أهمية وأهداف الدراسة، ...

      -        الاقتباس والتهميش واستخدام المراجع

      -        هيكل وتنظيم الإطار المنهجي للبحث: وصف إجراءات تصميم البحث وعينة وجمع البيانات، عرض خطة تحليل البيانات...

      -        هيكل وتنظيم عرض نتائج البحث ومناقشتها:

      -        هيكل وتنظيم خاتمة البحث:

      -        التحرير والتوثيق بطريقة APA: تحرير البحث، المراجع، الجدول، الأشكال، الملاحق، ...

      -        فنيات العرض والإلقاء.

    • بينما تعود جذور التفكير التصميمي إلى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، عندما بدأ تطبيق أساليب التصميم على الأعمال ، اكتسبت زخمًا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما قامت شركة الاستشارات IDEO بتعميمها بشكل أكبر.

      أصبح التفكير التصميمي اليوم أكثر انتشارًا وشعبية خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما سلط مفكرون مثل تيم براون وتوم وديفيد كيلي من IDEO الضوء على كيفية استخدام التصميم كقوة أساسية لتحقيق التوازن بين الاحتياجات البشرية والجدوى التكنولوجية والجدوى.

      في مقابلة عام 2012 على HBR حول أربعة آذان تمنعك من الوصول إلى الأفكار العظيمة ، "أوضح توم وديفيد كيلي ما منع الناس من إطلاق قوتهم الإبداعية:

      ...  الثقة الإبداعية - القدرة الطبيعية على ابتكار أفكار جديدة والشجاعة لتجربتها - نقوم بذلك من خلال إعطائهم استراتيجيات لتجاوز المخاوف الأربعة التي تعيق معظمنا: الخوف من الفوضى المجهولة ، والخوف من الحكم عليهم ، والخوف من الخطوة الأولى ، والخوف من فقدان السيطرة.

      هو منهجية لحل المشكلات تعتمد على الفهم العميق لاحتياجات المستخدمين، والتعاون بين فرق متعددة التخصصات، واختبار الحلول بشكل تجريبي. الهدف من هذا النهج هو ابتكار حلول مبدعة وفعّالة لمشكلات معقدة، عن طريق التركيز على التجربة الإنسانية والتفاعل مع المستخدمين.

      • الخوف من الفوضى المجهولة يُقصد به الخوف من الخروج من المكتب لجمع الملاحظات المباشرة التي تتطلب القدرة على التعامل مع المجهول. 

      روجر مارتن كلية إدارة الأعمال أستاذ في جامعة تورنتو يسميه التفكير التكاملي . وهذه هي القدرة على استغلال الأفكار المتعارضة والقيود المتعارضة لإيجاد حلول جديدة. في حالة التصميم ، يعني ذلك الموازنة بين الرغبة ، وما يحتاجه البشر ، والجدوى التقنية ، والجدوى الاقتصادية.

      باختصار يولد التفكير التصميمي من خلال الموازنة:

      ·        الرغبة: هل يريدها الناس؟

      ·        الجدوى الفنيةهل يمكننا فعلا بنائه؟

      ·        الجدوى الاقتصادية: هل هو مستدام؟ هل يجب أن نفعلها؟

      التفكير التصميمي يجسد نهجًا مبتكرًا وشاملاً لحل المشكلات، ويجعل المستخدم في قلب العملية التصميمية لضمان تقديم الحلول التي تلبي احتياجاته بشكل أفضل. تتبع منهجية التفكير التصميمي سلسلة من المراحل المتتالية لتحليل المشكلة وتطوير الحلول بطريقة مبتكرة. 

      و التي يمكن تكييفها وتعديلها حسب الحاجة وسياق المشكلة المحددة. التكرار والتعلم المستمر يشكلان جزءًا أساسيًا من عملية التفكير التصميمي، حيث يمكن تحسين الحلول بناءً على التجارب والردود المستمرة.

      و بحسب دراسة بعنوان “التفكير التصميمي داخل الشركات” فإن 75% من الشركات تسعى باستمرار إلى تبني التفكير التصميمي في عملياتها اليومية لاتخاذ قرارات أفضل وتحقيق النمو وزيادة الأرباح فقد استطاعت الشركات الكبرى مثل: جوجل وآبل وغيرها الحفاظ على الصدارة، بالاعتماد على التفكير التصميمي كأحد أساسيات العمل لديها.

      يشمل التفكير التصميمي Design Thinking كل التفاصيل الخاصة بالعمليات الإدارية والتطويرية و التخطيطية في الشركة. فيتمركز حول فهم العملاء و خلفياتهم و سلوكياتهم وطرق تفكيرهم و احتياجاتهم، ويتجاوز التفكير اللحظي بهم على أنهم مستهلكون للمنتج أو الخدمة، إلى التفكير بهم كجزء من عملية إطلاق المنتج و حل المشكلة.

      يضُم التفكير التصميمي جميع التقنيات والأدوات والأساليب التي تُمكّن الشركة من تطوير نموذج العمل الخاص بها لتحقيق أهدافها، ويركز على الطريقة التي تُصمم بها الأفكار لتحقيق الأهداف. تشارلي كنون، مدير التصميم بشركة ايبك ديكيد للاستشارات

      1- أهمية التفكير التصميمي:

      ·  الاهتمام بالعملاء:  ينقل التفكير التصميمي الشركة من التركيز حول ابتكار المنتجات بالاعتماد على فرضيات الحلول المتوقعة للعملاء، إلى التركيز مباشرةً على دور العملاء من خلال تكوين صورة دقيقة عن احتياجاتهم وسلوكياتهم، ومن ثم تصميم المنتجات وفقًا لتلك الرؤية.

      ·  حل المشكلات: يقدم التفكير التصميمي طرقًا أفضل لتحديد المشكلات وحلها واكتشاف أساليب مختلفة للتفكير بها، عبر تجزئة المشكلات الكبيرة إلى أجزاء أصغر تُسهّل على الشركة تحليل المشكلة، وصولاً إلى تقديم تصور دقيق عن الحلول الممكنة لإرضاء العملاء وزيادة الإيرادات في وقت واحد.

      ·  مواجهة التحديات: يتميز التفكير التصميمي بالقدرة على مواجهة التحديات، فقد يشكل بذاته تحديًا في البداية، إذ أنه يتضمن تغييرات على مستوى معالجة وتحليل العمليات والتخطيط، التي اعتادت الشركة تبنيها لعدد من السنوات.

      2- جوانب تطبيق التفكير التصميمي:

      تطبيق التفكير التصميمي لا يقتصر على الشركات الكبرى بل يمكن تبنيه في الشركات الصغيرة وعلى مستوى الأفراد. وتُنصح الشركات الناشئة باعتماد التفكير التصميمي في وقت مبكر، إذ يؤثر في تصميم ثقافة الشركة وبيئة العمل وعمليات تطوير المنتجات. ويُعد في هذه الحالة أقل تحديًا بالمقارنة مع إحداث التغييرات في أنظمة الشركات القائمة لعدد أطول من السنوات.

      مع هذا فإن المنافع التي يجلبها التفكير التصميمي Design Thinking للشركة تتفوق على أي تحديات قد تصاحب بداية تطبيقه. كما يمكن تبنيه من قبل رواد الأعمال والأفراد المهتمين بالمشاريع، فهو طريقة تفكير وعملية تصميمية متاحة للجميع، لكي يختبرها رواد الأعمال ويطورها بما يتناسب مع أهدافهم. وهنا نستعرض عددًا من الجوانب التطبيقية عند اعتماد التفكير التصميمي في الشركات:

      2-1 تحديد المشكلات بوضوح:

      يتيح التفكير التصميمي الفرصة للتفكير بالمشكلات بطريقة مرئية وتصور سيناريوهات الحلول الممكنة، بالمقارنة مع الطرق الشفهية أو النظرية التي تُستخدم في تعريف المشكلات والبحث عن حلول لها. وأثبتت الطرق المرئية فعاليتها في تقريب الصور وتوضيح التصور لفِرق العمل بما يسهّل عملية التخطيط و اتخاذ القرارات.

      تمكّن هذه الطريقة الشركات من التفكير بطرق مختلفة بدلًا من الاعتماد على الأساليب التقليدية لمعالجة المشكلات الجديدة أو تكرار التصورات السابقة لحلها. فقد أثبت التفكير التصميمي قدرته على الجمع بين التفكير الابتكاري و الناقد ما يسمح بتنظيم الأفكار والمساعدة في اتخاذ القرارات. فبدلًا من التفكير بمنهجية إطلاق المنتجات كأولوية يصبح التفكير بعقلية ما المشكلات التي تحتاج إلى حلول.

      2-2 التمركز حول العميل:

      تسعى الشركات باستمرار إلى تقديم الحلول التي تخدم العملاء الحاليين وتراعي احتياجاتهم بما يسمح بجذب عملاء جدد وتحقيق مستوى عالٍ من الرضا، على الرغم من ذلك تُبقي الشركات عملاءها في معزل عن عمليات التخطيط والتصميم لمنتجاتها.

      يحدث الخلط دائمًا حين تسعى الشركات إلى تقديم الحلول للعملاء، لكن دون الوعي بتصورهم والاستماع لأصواتهم فيتم التفكير بالحلول بعقلية فريق العمل وليس بعقلية العميل. هنا يأتي دور التفكير التصميمي Design Thinking في عرض عدد متنوع من وجهات النظر على الطاولة، تتمركز جميعها حول العملاء ودمجهم في عملية التخطيط التي يقودها الفريق.

      شركة IBM تقدم نموذجًا ناجحًا في اعتماد التصميم التفكيري كحجر أساس في جميع عملياتها حيث يوجد 30 مساحة عمل مخصصة في بيئة العمل متوفر فيها جميع العوامل البصرية والسمعية والموارد اللازمة لتحقيق أقصى معدلات التعاون والاندماج بين فرق العمل المسؤولة عن تشكيل الأفكار وتصميم الحلول.

      2-3 تطوير مهارات الفريق:

      ميزة التفكير التصميمي أنه يسمح للفريق باستعراض الحلول والأفكار بشكل مريح وبصوت عال دون خوف أو تردد. ويؤثر حجم المرونة التي يتمتع بها أعضاء الفريق وقدرتهم على التفكير خارج الصندوق على جودة العمل والمخرجات. يضاف إلى ذلك أنه يسمح بإعادة تشكيل الأفكار و مناقشتها و الربط بينها و تعديلها بطرق متنوعة، تضمن بالنهاية القدرة على معالجة المشكلات المطروحة مستفيدين من جميع المدخلات.

      إضافة إلى أنه يركز على عمليات العصف الذهني والتفاعل والاستماع لمدخلات جميع أفراد الفريق بما يمسح بتأصيل أساسيات التعاون بين أعضاء الفريق مما يحسن من مخرجات مرحلة التفكير. كذلك يُمكن للمدراء التنفيذيين استخدام التصميم التفكيري في توجيه الفريق للتفكير بما يخدم الأهداف العامة والرؤية الخاصة بالشركة.

      2-4 إطلاق و تصميم المنتجات:

      يمكن القول أن اعتماد تصميم التفكير في الشركة يُمكّنها من إطلاق منتجات جديدة في وقت أقل مقارنة بغيرها من الشركات. وذلك باعتمادهم تحسين تجربة المستخدم باعتبارها أولوية، واعتماد نظام تغذية راجعة مستمر يقف على احتياجات العملاء منذ اللحظة الأولى للتفكير بالمنتج وخلال تطويره حتى لحظة إطلاقه.

      وبذلك فإن الشركة تضمن تقديم المنتج الذي ينسجم مع رغبات وتطلعات العملاء مما يحقق نموًا أسرع ونسب أرباح أعلى بالتوازي مع رضا العملاء الحاليين واستقطاب آخرين جدد. يضاف إلى ذلك أن اعتماد التفكير التصميمي يتطلب من الشركة القدرة على الابتكار المستمر ليس في منتجاتها فحسب، بل في طرق تطوير منتجاتها التي توصلها إلى الأفكار الأكثر ابتكارًا.

      2-5 التفوق على المنافسين:

      يلعب التفكير التصميمي Design Thinking دورًا جوهريًا كذلك في حل المشكلات وابتكار الحلول من أجل تصميم المنتجات والخدمات، ما يسمح بوضع بصمة الشركة الخاصة وتمييز منتجاتها بقوة عن غيرها من المنافسين. تضرب شركة آبل مثالًا واضحًا في قدرتهم على اعتماد تصاميم ذات طابع لا يملك المستخدم أمامه سوى الانبهار ثم السعي إلى الحصول عليه.

      لم يكن هذا ليحدث لولا تركيز الشركة على تحسين خدمة المستخدم من خلال اعتماد تصميم التفكير في عملياتهاإذ أن شركة أبل تعتمد على نظام عمليات مخصص يسمح لها بالتركيز على العملاء، ويتجلى ذلك في أصغر التفاصيل مثل تغليف المنتجات حتى في أكبرها متمثلة بالمنتج أو الخدمة ذاتها.

      يضاف إلى ذلك أن التفكير التصميمي يُمكّن الشركة من تحليل السوق بذكاء والوقوف على احتياجات الزبائن بشكل أسرع. على سبيل المثال: شركة ستاربكس حين لاحظت انخفاضًا في مبيعاتها، قامت باستفتاء مئات الزبائن لفهم توقعاتهم من الخدمات المقدمةووفقًا لمخرجات الاستفتاء أعادت ستاربكس تصميم الطاولات لمنح الزبائن راحة أكبر أثناء شربهم للقهوة، ورغبة في قضاء وقت منفرد بشكل ممتع.

      أخيرًا، لا يكفي اعتماد خطوات التفكير التصميمي بشكل جزئي، بل يجب اعتماده في الخدمات والمنتجات، فضلاً على تطبيقه في لُب عملية التخطيط والتطوير الاستراتيجي للشركات. ذلك جلّه من أجل تعزيز ثقافة التركيز على الحلول لا المشكلات.

      3- مراحل التفكير التصميمي:

      المرحلة الأولى: التعاطف

      التواصل مع المستخدمين بهدف فهم مشاكلهم و احتياجاتهم (الخروج من وجهة نظرك إلى وجهة نظره) و هذا من خلال الإحساس بمعاناة المستخدم، أي فهم إحتياجاته الحقيقية بشكل سليم.

      التعاطف معناه أن تضع نفسك مكان العميل و تعيش حالته لتفهم مشكلته و إحيتاجاته من نفس وجهة نظره و الزاوية التي يرى منها.

      إن الفهم الحقيقي و السليم لمشكلة المستخدم المتوقع معناه الوصول إلى حلول صحيحة و مبتكرة لمشاكله.

      المرحلة الثانية: التحديد

       في هذه المرحلة نحاول جمع المعلومات من المرحلة السابقة بهدف تحديد المشاكل بأكثر واقعية ، في النهاية نجيب على عديد الأسئلة منها:

      - ماهي المشاكل التي تواج المستخدم .

      - ماهي الطريقة التي يفكر بها المستخدم.

      - ماهي الأهداف النهائية التي يريد المستخدم  تنفيذها.

      و الهدف من هذه المرحلة هو تحديد المشاكل بشكل واضح حتى نستطيع أن نشتغل عليها في المراحل التالية.

      من خلال المعلومات المجمعة نقوم بعملية الفرز من أجل الوصول إلى المشاكل الأساسية التي إتفقنا عليها نحن و فريق العمل و يضعها في في مجموعة من  النقاط، و نسميها بيانات المشكلة problem statement.

      مرحلة التحديد تجعلك تنقترب أكثر من المشكل و  جدا من بيئة المستخدم لفهم إحتياجاته و دوافعه. و بالتالي نسبة( %) حل المشكل تزيد.

      و عليه:

      المرحلة الأولى

      فهمت إحتياج المستخدم و تعاطفت معه

      المرحلة الثانية

      حددت المشاكل التي تواجه المستخدم حددث المشكل الرئيسية

      ↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓

      الدور الآن على : ↓↓↓

      المرحلة الثالثة: التفكير

      في هذه المرحلة نقوم بأخذ كل المشاكل و التفكير بها عبر ورشات عمل بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الحلول.

      بما معناه: في هذه المرحلة نحصل على العديد من الأفكار التي تسمح بحل المشاكل التي توصلنا إليها في المرحلة 2.

      في العادة يشارك في هذه المرحلة عدد أو فريق و منه يمكن الوصول إلى عدد معتبر من الأفكار بما يسهم في الحل.

      بناءا على المعلومات التي لدي من المرحلة الأولى و الثانية فأنا الآن أستطيع أن أفكر في حلول خارج الصندوق و كمعلومة هذه المرحلة هي التي يتم فيها العصف الذهني (جلسة أفكار مفتوحة لخلق أفكار جديدة)

      المرحلة الأولى

      فهمت إحتياج المستخدم و تعاطفت معه

      المرحلة الثانية

      حددت المشاكل التي تواجه المستخدم حددث المشكل الرئيسية

      المرحلة الثالثة

      وجدت أفكارا للمشاكل التي قمت بتحديدها

      ↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓

      الدور الآن على : ↓↓

      المرحلة الرابعة: النموذج الأولي: prototype

      في هذه العملية نقوم بإختيار أفضل الأفكار التي تم الوصول إليها ووضع نماذح أولية بسيطة لهذه الأفكار، (الأفكار تكون من المرحلة الثالثة نختار أفضل الأفكار).

      - ننفذ النموذج الأولي لبعض هذه الأفكار.

      - النموذج الأولي ليس نهائي للتنفيذ بل هو نموذج بسيط قدر الإمكان، في العادة يمكن تنفيذ النموذج الأولي فقط عبر الورق، حتى تكون لدينا مرونة و مساحة أكبر لإنجازه( أبسط نموذج في هذه المرحلة)، أي أن النموذج الأولي يوضح فكرة الحل الذي نشتغل عليه و ليس لننفذ الفكرة بشكل نهائي.

      إن النموذج الأولي هو تنفيذ للأفكار و هو أيضا عملية تجريب حتى أصل ، أجرب العديد من الأفكار حتى أصل إلى أفضل حل ممكن لكل مشكلة حددتها.

       

      المرحلة الأولى

      فهمت إحتياج المستخدم و تعاطفت معه

      المرحلة الثانية

      حددت المشاكل التي تواجه المستخدم حددث المشكل الرئيسية

      المرحلة الثالثة

      وجدت أفكارا للمشاكل التي قمت بتحديدها

      المرحلة الرابعة

      قمنا بتصميم النموذج الأولي

      ↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓

      الدور الآن على : ↓↓

       

      المرحلة الخامسة: الاختبار

      نقوم بوضع النماذح الأولية التي تم التوصل إليها في اختبارات مع مستخدمين حقيقيين بهدف الحصول على آرائهم حولها،( ردة الفعل مع هذه النماذج)، نأخذ منهم تغذية عكسية على الأفكار و النماذج التي قمنا بتنفيذها.

      بعد أن نحصل على هذه النماذج الأولية نعود إلى المرحلة الثالثة حتى نحصل على أفكار أفضل منها، و من ثم إمكانية الوصول إلى نماذج أولية محسنة عن النماذج الأولية الأولى، ثم ندخل مرة أخرى مرحلة الإختبار و هكذا. مع التكرار حتى نصل في النهاية إلى نماذح أولية ممتازة، تعمل معنا بشكل فعلي و تحل المشكلة التي نحن نحاول حلها أو نواجهها، فالعملية التكرارية هي التي تصل بنا إلى حلول أفضل. (دقة أفضل).

      ليبقى السؤال هل هذه آخر مرحلة ( ممكن / نعم أو لا ).

      فقد نجد مشاكل في النموذج الأولي أثناء الاختبار. لنعود الى التعاطف و التحديد ثم التفكير ثم النموذج الأولي . فهذه الدورة أحيانا تصبح ضرورية مرة أخرى لتحسين النموذج المقترح.

      لهذا هناك من يقترح أن تكون المرحلة الخامسة تسمى الاختبار المبدئي، أما عمليات التحسين و البناء المتكرر للنموذج تدرج في مرحلة سادسة تحت مضمون أو عنوان: تحسين و تكامل.

      فوائد التصميم التفكيري:

      - تحسين فهم المستخدم:: يمنح التصميم التفكيري الفريق القدرة على فهم احتياجات المستخدمين وتقديم حلول تتماشى معهم.

      - زيادة الابتكار:: يؤدي استخدام مراحل مختلفة لتوليد الأفكار إلى فتح المجال لابتكارات متعددة وإمكانية الوصول إلى أفضل حل.

      - تقليل الأخطاء: من خلال النماذج الأولية والاختبارات، يمكن اكتشاف وتحليل الأخطاء والتحديات قبل إطلاق المنتج.

      تتحرك عملية التفكير التصميمي الفعالة حول خمس مراحل رئيسية:

      التعاطف: ماذا يحتاج المستخدمون / العملاء؟

      حدد: ما هي المشكلة الأساسية لديهم؟

      فكرة: صياغة الأفكار الإبداعية وطرحها.

      النموذج: صياغة حل ممكن لكل مشكلة أساسية.

      اختبار: هل الحل المقترح يناسب المشكلة ويحلها؟

       

      4- بعض تجارب المؤسسات و الأفراد فيما يخص التفكير التصميمي ( قصص ناجحة في استخدام التفكير التصميمي ).:

      §    مشكلة المياه النظيفة في إفريقيا:

      في بعض المناطق الأفريقية، كانت مياه الشرب النظيفة مشكلة كبيرة. استخدم فريق من المصممين والمطورين نهج التفكير التصميمي لفهم احتياجات المجتمع المحلي وتحدياته، وتوصلوا إلى فكرة  "Pump for Life"، وهي مضخة مياه تعمل بالطاقة الشمسية. هذه المضخة أصبحت حلاً مبتكرًا يساهم في توفير المياه النظيفة للمجتمعات.

      §    إعادة تصميم تجربة المستشفيات:

       في مستشفى بجامعة ستانفورد، عمل الفريق على تحسين تجربة المرضى في المستشفى باستخدام التفكير التصميمي. بدلاً من التفكير في تحسين الخدمات الطبية فقط، بدأ الفريق بدراسة كيفية تحسين البيئة العامة للمستشفى، بما في ذلك مسارات المرضى، وأماكن الانتظار، والتواصل بين المرضى والممرضين. النتيجة كانت تحسينات كبيرة في راحة المرضى وتقليل التوتر لديهم.

      §    تصميم هواتف ذكية قابلة للوصول للأشخاص ذوي الإعاقة:

       بعض الشركات بدأت باستخدام التفكير التصميمي لتطوير أجهزة ذكية تراعي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل تحسين واجهات المستخدم، إضافة ميزات صوتية أو مرئية، وجعل الأجهزة أكثر تفاعلاً. إحدى الشركات التي استخدمت هذا المنهج في تصميم منتجاتها هي "Apple"، حيث قامت بتطوير ميزة "VoiceOver" للأشخاص المكفوفين.

    • لماذا أكتب تلك المقالة لتلك الأسماء بالتحديد وليس أشخاص آخرين غيرهم؟!! حسنا، لقد أخذ الموضوع بعض الوقت والجهد لكي أعرف بدقة من سأوجه له تلك المقالة بالتحديد هذا اليوم.

       

      لن يسعد أحد بشخص يحاول إرضاء الجميع. حقا؟ نفس الشيء ينطبق على التسويق الخاص بك. لهذا السبب من المهم جدًا تحديد العملاء المستهدفين.

      إذا أردت أن تبني شيئًا بهدف الربح، فإن أسهل طريقة ترشدك إلى أنسب القرارات منذ أن تبدأ إلى أن تنتهي هو اﻹجابة عن هذين السؤالين:

      1.   من هي الفئة المستهدفة؟

      2.   ما هي النتيجة التي تتوقعها؟

      فإن هاتين النقطتين تستطيعان توجيه خطة تطويرك، استراتيجية إطلاقك للمشروع، وتسويقك بالمحتوى، بل كل شيء في الواقع.

      . ما إذا لم تكن متأكدًا ممن تستهدفهم من مشروعك، فستجد نفسك تحاول أن تحشر فيه كل ما يمكنك إدخاله، على طريقة "ماذا لو احتاج المعلّمون هذه الميزة، أو احتاج المطوّرون إلى كذا، والأطباء؟ وعمال البناء؟ و .." و... توقف رجاءً!.

      فلتحدد فئة بعينها، شريحة جمهور، محددة وضيقة، تصنع منتجك من أجلها، فئة تشتكي من بضعة مشاكل ولديها حوافز متشابهة تدفعها للبحث عن حل لتلك المشاكل، ثم بعدها إن أردت أن تتوسع، فليكن ذلك ﻻحقًا، حتى لو أردت حينها أن تتوسع بمنتج جديد أو شركة جديدة كليًا.

      فكر في اﻷمر هكذا، لنقل أنك تؤلف دورة عن التسويق بالبريد اﻹلكتروني، ولديك درس يشرح كيف تَحُثُّ الناس على التسجيل في قائمة بريدية، فهنا عليك أن تضع الفئة التي تستهدفها من الدورة في اعتبارك حين تسجل هذا الدرس، لماذا؟

      ﻷنك إن شرحت اﻷمر بصورة عامة، فستنظِّر لدرسك بصورة تجريدية تخرجه من نطاق الفائدة والتطبيق، إذ أنك تحاول أن تشرح اﻷمر بحيث يفيد المعلمين، والمطورين، والأطباء، بل وعمال البناء أيضًا!، كما ستجد نفسك تحاول استهدافهم جميعًا حين تسوِّق لدورتك من بعد، وكل ذلك سيجعل دروسك ومحتوى صفحة مبيعاتك أطول بأربع مرات.

      إن اختيارك لجمهور محدد تستهدفه في منتجك سيرشدك في قراراتك كأنه شعاع ليزر، فإن كانت دورتك للتسويق بالبريد موجّهة لعمال البناء، فلا تحتاج سوى استهدافهم في ما تبنيه، تشرحه، أو تسوِّق له.

      وقد يبدو تضييق نطاق الفئة المستهدفة من مشروعك مخيفًا، وكأنك تترك مالًا كان بإمكانك الحصول عليه، مالٌ كنت ستحصل عليه من المعلمين والأطباء والمطورين الذين تظنهم أغنياء ويرغبون في دورتك التعليمية، فلو كنت استهدفتهم أيضًا في دورتك، لكنت أغنى بأربع مرات!، ولديك يخت أكبر بأربع مرات!. غير أن الرياضيات (والحياة) ﻻ تعمل بهذه الطريقة، ﻷنك كلما قللت تركيزك على ما صنعته، قل عدد الناس المهتمين بشرائه.

      إن تركيزك على فئة محددة يجعلك تضع في حساباتك ما يهمّ تلك الفئة فقط، فتكون قراراتك أسرع، فإذا أردت أن تحدد أي الدروس عليك إضافتها، ﻻ مشكلة!، إنها الدروس التي تفيد عمال البناء!. ماذا تقول في صفحة مبيعاتك؟ سهلة!، فقط النقاط التي قد يهتم لها عمال البناء إن فكروا في دورة عن التسويق بالبريد الإلكتروني.

      إن كونك محددًا ﻻ ينفعك في المبيعات فحسب، بل هو مفيد أيضًا من حيث الزخم الذي يولّده، فهو العدسة التي تتخذ كل قرارات مشاريعك من خلالها. فببساطة شديدة، إذا لم تكن فكرتك كلها أو جزء منها غير مفيدة لتلك الفئة التي حددتها مسبقًا، فسَيسهُل عليك التخلي عنها، إذ أنها ﻻ تخدم الهدف.

      واﻵن، دعنا ننظر إلى النتيجة.

      إن الطريقة الوحيدة التي تصلح لتسويق منتجك هي إخبار الناس كيف ستكون حياتهم بعد استهلاكه أو شرائه، ﻷن النتيجة هي السبب الذي دفعك لبناء منتجك من الأساس.

      و برغم ما يبدو على هذه الطريقة من شَبَهٍ بالتسويق الجاف، إلّا أن هذا ما يجب عليك فعلًا القيام به. لقد صنعتَ ما صنعتَه لأنك تود مساعدة الناس في تعلم شيء أفضل أو تساعدهم في تحقيق شيء ما، وتركيزك على ذلك هو الطريق لبيع منتجك.

      دعني أوضِّح اﻷمر بمثال: أي من الجملتين التاليتين تبدو أقوى في التسويق لدورة عن تسويق عامل البناء بالبريد اﻹلكتروني، بالنسبة لشخص عادي؟

      "تعلم التجزئة، الأتمتة، التأهيل (التحويل)، واﻷقماع، واختبارات A/B"

      أم:

      "ربما يكلفك استخدام MailChimp بعض المال، لكن معرفة كيف تستخدمه ستجلب لك مالًا أيضًا"

      إن الجملة الأخيرة أفضل بالطبع، ﻷنها تركز على ما سيحصل عليه الطالب حين يدفع لقاء الدورة -وهو المال في هذه الحالة-. أما الجملة اﻷولى فهي مجرد قائمة بمحتوى الدورة، وإذا لم تكن على علم بالتسويق عبر البريد الإلكتروني فعلى اﻷغلب ستجد نفسك تقول :

      "يا للهول! كل هذه الكلمات!، لماذا علي أن أهتم من اﻷساس؟!"، كما أنها مملة أيضًا، ﻷنها ﻻ تخبرني كيف ستفيدني تلك الموضوعات التي في الدورة.

      إن التركيز على النتيجة مفيد هنا  ﻷن الناس تحتاج من يوصِّل لها النقاط أثناء عرض المنتج أو تقديمه، على عكسك أنت، فأنت تدرك قيمة ما أنشأته ﻷنك من صنعه، وتدرك مداخله ومخارجه. أما المبتدئين ومن لم يعلموا بعد بدورتك قد ﻻ يرون بالضرورة كيف سيفيدهم منتجك، لهذا فإنهم يحتاجون منك أن تخبرهم وتساعدهم في ذلك اﻷمر.

      وليس ذلك لغباء منهم، وإنما ﻷنك تريد أن تأخذهم من البداية إلى مستوى المحترف (مثلك أنت في هذه الحالة)، وﻻ يحدث ذلك إﻻ إذا وصّلت لهم النقاط ببعضها، حين تُري عمال البناء لماذا وكيف بالتحديد سيساعدهم التسويق بالبريد في زيادة دخلهم، بدلًا من مجرد مجموعة من الكلمات التي ﻻ تسمن وﻻ تغني من جوع في نظرهم.

      من هي الفئة المستهدفة؟ و ما هي النتيجة التي تتوقعها؟                                            

      حين تضع هاتين النقطتين نصب عينيك في كل منتج تبنيه، كل قرار تتخذه، وكل مشروع تطلقه، فستحصل على ما تريد بشكل أسرع وأسهل، وسيعود عليك بأكثر من أربعة أضعاف النتيجة التي رغبت بها لما حاولت أن توسع من نطاق الفئة المستهدفة، ويمكنك حينها أن تؤلف دورة أخرى عن التسويق بالبريد (أو أي منتج آخر تريده) وتوجهها إلى المعلمين، المطورين، والأطباء …

       

       

       

      1- مفهوم:  الفئة المستهدفة

      الفئة المستهدفة هي المجموعة المحددة من الأشخاص الذين تسعى المؤسسة لخدمتهم بمنتجاتها أو خدماتها. يتم تحديدها بناءً على عوامل مثل:

      • العمر
      • الموقع الجغرافي
      • الدخل
      • الاهتمامات
      • السلوك الشرائي

      2- أهمية تحديد الفئة المستهدفة

      • زيادة الكفاءة التسويقية: يساعد على إنشاء حملات تسويقية موجهة ومؤثرة.
      • تخصيص الموارد: يتيح تخصيص الموارد بشكل أفضل، مما يوفر المال والوقت.
      • بناء الولاء للعلامة التجارية: يؤدي إلى فهم أعمق لاحتياجات العملاء، مما يعزز رضاهم.

      3- خطوات تحديد الفئة المستهدفة

      • أ. تحليل السوق:
        • دراسة المنافسين.
        • تحليل اتجاهات السوق.
      • ب. جمع البيانات:
        • استخدام الاستبيانات والمقابلات مع العملاء.
        • تحليل البيانات السكانية (Demographics) والنفسية (Psychographics).
      • ج. تقسيم السوق (Segmentation):
        • تقسيم الجمهور إلى مجموعات بناءً على القواسم المشتركة.
      • د. بناء شخصية العميل (Customer Persona):
        • تحديد شخصية خيالية تمثل العميل المثالي.

      4-  تحديات تحديد الفئة المستهدفة في المؤسسات الناشئة

      • نقص الموارد لجمع البيانات.
      • غياب الخبرة التسويقية.
      • تغيّر الفئة المستهدفة مع تطور المنتج.

      5-  ربط تحديد الفئة المستهدفة بالمؤسسات الناشئة

      • المؤسسات الناشئة غالباً ما تعمل بموارد محدودة، مما يجعل تحديد الفئة المستهدفة أمراً بالغ الأهمية لتجنب هدر الجهود.
        مثال عملي:
        شركة "سبوتيفاي" (Spotify) استهدفت عشاق الموسيقى الرقمية في البداية بتقديم اشتراك منخفض التكلفة مع تجربة مميزة، مما ساعدها على تحقيق انتشار عالمي سريع.

      6- أمثلة على أدوات لتحديد الفئة المستهدفة

      • Google Analytics
      • Facebook Audience Insights
      • أدوات استطلاعات الرأي مثل "SurveyMonkey"

      الختام

      تحديد الفئة المستهدفة بدقة ليس مجرد خطوة تسويقية، بل هو استراتيجية طويلة الأمد لبناء علاقة قوية مع العملاء وضمان استدامة المؤسسة الناشئة. من خلال فهم العملاء واحتياجاتهم، يمكن للمؤسسات الناشئة تحقيق التفوق التنافسي.

    • :تقديم

      القيمة المقترحة (Value Proposition) هو بيان تجاري وتسويقي تستخدمه الشركة لتلخيص سبب لماذا يجب على المستهلك بشراء منتجهم أو استخدام الخدمة التي يقدمونها. يحاول هذا البيان اقناع المستهلك المحتمل بأن المنتج أو الخدمة المعينة ستضيف قيمة أكبر للمستهلك أو انها سوف تحل مشكلة لدى المستهلك بطريقة أفضل من غيرها لدى منافسيهم. وتستخدم الشركات هذا البيان لاستهداف العملاء الذين سيستفيدون أكثر من استخدام منتجات الشركة، مما يجعلهم في وضع ممتاز ومنافس للمنافسين.

      إن القيمة المقترحة هو وعد من قبل الشركة إلى العميل أو القطاع المُستهدف من المستهلكين. يشرح بسهولة لماذا يجب على العميل شراء منتج أو خدمة من هذه الشركة. يجب أن يكون بيان القيمة المقترحة واضح ويشرح كيف يمكن للمنتج حل مشكلة لدى المستهلك، وينقل تفاصيل فوائده المضافة على المستهلك، ويذكر لماذا هذا المنتج أفضل من المنتجات المماثلة في السوق. إن بيان القيمة المقدمة يجب أن يكون مختصرا ويلامس عواطف المستهلك مما يجعله يفضل شراء هذا المنتج ولا يذهب للمنافسين.

      نقاط يجب أخذها في الاعتبار عند كتابة بيان القيمة المقترحة:

      وتشرح القيمة المقترحة للشركة السبب الأول الذي يجعل المنتج أو الخدمة الأنسب للقطاع المستهدف من المستهلكين. ولذلك يجب دائما أن يظهر بيان القيمة المقترحة بشكل بارز على الموقع الالكتروني للشركة وفي جميع الاماكن التي يصل اليها المستهلك. ويجب أن يكون بيان القيمة المقترحة بديهي، بحيث يمكن للعميل قراءة أو سماع بيان القيمة المقترحة وفهمه بدون الحاجة إلى التوضيح من أي طرف آخر.

      يحتوي اقتراح القيمة الناجح على عنوان جريء يربط المنافع التي سوف يستفيد منها المستهلك. ويجب أن يكون العنوان جملة واحدة رنانة ترسخ في الذهن ويمكن أن تكون عبارة أو حتى سطر. غالبا يوجد عنوان فرعي أسفل العنوان الرئيسي، ويتم التوسع في شرح القيمة المقترحة وتقديم مثال محدد عن سبب أهمية المنتج أو الخدمة. يمكن أن يكون العنوان الفرعي فقرة قصيرة بين جملتين أو ثلاثة جمل، مع ذكر الملامح الرئيسية أو فوائد المنتج على شكل نقاط تحت العنوان الفرعي. هذا يسمح للمستهلكين لاستيعاب القيمة المقترحة بسرعة والتعرف على ميزات المنتج. إضافة الصور والمرئيات يزيد سهولة التواصل بين الشركة والمستهلك.

      يمكن لبيان القيمة المقترحة اتباع أشكال مختلفة، طالما أنها فريدة من نوعها وتُميز الشركة والمستهلكين الذين تخدمهم. في الغالب القيمة المقترحة الفعالة هي التي تكون سهولة الفهم والتي أيضا يمكن للمستهلك فهم ومعرفة ماهي النتائج التي سوف يحصل عليها من هذا المنتج أو هذه الخدمة. تكون قادرة على تمييز منتجها عن المنافسين وبدون الحاجة الى استخدام كلمات طنانة وجعلها قصيرة وسهلة الفهم للمستهلك.

      القيمة المقترحة هي أهم عنصر في الرسائل التسويقية الشاملة لأي نشاط تجاري بغض النظر عن حجمه أو طبيعته.

      فهو العنصر الذي يُجيب على عدة أسئلة قد يطرحها أي عميل على نفسه قبل الشراء منك أو التعامل مع علامتك التجارية. منها:

      1.   لماذا اشتري من هذا المتجر دون غيره من المنافسين؟

      2.   ماذا يُقدم لي هذا المنتج أو تلك الخدمة من فوائد قد لا تقدمها منتجات أخرى مماثلة؟

      3.   كيف تتغير حياتي بشراء هذا المنتج أو تلك الخدمة؟

      أسئلة نطرحها جميعًا على أنفسنا قبل اتخاذ قرار شراء أي منتج أو التعامل مع أي مزود خدمة أو علامة تجارية.

      إلا أن الإجابة تتخلص في مفهوم أو عنصر واحد فقط وهو القيمة المقترحة Value Proposition.  لذا أنت بحاجة إلى الاهتمام بتحسين قيمة نشاطك التجاري المقترحة، وعرضها بطريقة احترافية بعيدًا عن استخدام عبارات رنانة أو مبتذلة، وشعارات لا معنى لها.

    • لنبدأ بشرح مفهوم القيمة المقترحة.

      ·      ما هي القيمة المقترحة Value Proposition؟ 

      ·      5 معايير تضمن لك قيمة مقترحة احترافية

      o     1. أن يكون محدد

      o     2. يركز على نقاط الألم

      o     3. أن تكون حصرية

      o     4. التركيز على القوى العظمي

      o     5. توسيط القمية المقترحة أو تصديرها في المقدمة

      ·      خطوات كتابة عرض قيمة فريد وجذاب

      o     1. الاعتماد على وصف العميل نفسه

      o     2. التركيز على الوضوح قبل الإبداع

      o     3. التركيز على الفوائد بشكل مكثف

      ·      أفضل نماذج القيمة المقترحة Value Proposition

      o     1. منصة اكسباند كارت ExpandCart

      o     2. سترايب Stripe

      o     3. MailChimp

      o     4. Bitly

      o     5. Opera

      ·      الملخص:

       

       

       

      ما هي القيمة المقترحة Value Proposition؟ 

      القيمة المقترحة Value Proposition هي العنصر الذي يُخبر عملائك المحتملين عن سبب وجوب التعامل معك بدلاً من منافسيك، ويجعل فوائد منتجاتك أو خدماتك واضحة تمامًا منذ البداية.

      ويشير إلى القيمة التي يعد النشاط التجاري بتقديمها للعملاء في حال شراء منتجاتهم. فهو جزء من استراتيجية التسويق الشاملة لأي علامة تجارية.

      ومن ضمن وظائف القيمة المقترحة أيضًا توفير إعلانًا عن النوايا أو بيانًا يقدم العلامة التجارية للمستهلكين من خلال إخبارهم بما تمثله الشركة وكيف تعمل ولماذا تستحق أعمالهم.

      ويمكن تقديمها كبيان تجاري أو تسويقي تستخدمه الشركات لتلخيص سبب شراء المستهلك لمنتج أو استخدام خدمة.

      إلا أن صياغة هذا البيان هو النقطة الفارقة في تأدية المهمة بنجاح. إذا تمت صياغته بشكل مقنع واحترافي، يقنع المستهلك المحتمل أن منتجًا أو خدمة معينة تقدمها الشركة ستضيف قيمة أكبر أو تحل مشكلة بالنسبة لهم بشكل أفضل من العروض الأخرى المماثلة.

       هذا باختصار مفهوم القيمة المقترحة Value Proposition وأهم الوظائف التي تؤديها للأنشطة التجارية والشركات.

      5 معايير تضمن لك قيمة مقترحة احترافية

      لسوء الحظ، هناك العديد من العلامات التجارية تفشل في عرض قيمتها المقترحة، ولا تفيها حقها بالشكل المطلوب. وهناك أخرى تجهل أهميتها.

      فالأنشطة التجارية في هذا الشأن تتراوح ما بين شركات تدفن قيمتها المقترحة بمصطلحات مبتذلة وشعارات لا قيمة لها، وأخرى لا تكلف نفسها عناء إبرازها على مواقعها وفي حملاتها التسويقية، وثالثة لا تكتشف ما هي على الإطلاق

      لكن، عند كتابة أو عرض القيمة المقترحة لنشاطك التجاري، يجب أن تراعي 5 معايير أساسية تضمن لك قيمة جذابة يحبها عملائك:

      1. أن يكون محدد

      أول ما يضمن لك قيمة مقترحة احترافية وجذابة وتؤدي الوظيفة المطلوبة منها، هو أن يكون العرض واضح ومحدد.

      بمعنى أنه يجب عليك أن تُحدد لجمهورك من المستهلكين المستهدفين أو العملاء المحتملين ما هي الفوائد المحددة التي سيحصلون عليها من شراء منتجاتك؟

        2. يركز على نقاط الألم

      معيار آخر لا يقل أهمية وخطورة عن سابقه، هو أن يركز عرضك للقيمة Value Proposition على نقاط الألم التي يعاني منها عملائك المثاليين والمستهدفين من جهودك التسويقية لمنتجات المتجر الإلكتروني.

      بمعنى آخر، أن يُبرز عرضك للعميل كيف سيُصلح منتجك مشكلة ما يعاني منها؟ وكيف سيحسن منتجك حياته؟

      إذا تمكنت فعلًا من التركيز على معالجة نقاط الألم لدى العملاء، سوف تؤدي القيمة المقترحة الهدف منها في زيادة معدل التحويل والمبيعات.

      3. أن تكون حصرية

      يجب أيضًا في العرض التركيز على إبراز كم أن منتجاتك حصرية ولا يمكن أن تجد مثلها لدى المنافسين.

      ليس هذا وفقط، بل كم هي مرغوبة من العملاء ومميزة تمامًا عن منتجات باقي المنافسين الذين يعرضون منتجات مشابهة أو ذات صلة.

      انتبه جيدًا 

      عرض القيمة مختلف تمام الاختلاف عن أي من شعارات العلامات التجارية، أو عبارات الالتقاط. ولابد أن تعي الفرق بينهما حتى لا تخلط بين تلك المصطلحات أثناء التعامل معها في إدارة متجرك الإلكتروني.

      4. التركيز على القوى العظمي

      يجب أن يركز عرض قيمة نشاطك التجاري على القوى العظمى التي يحصل عليها العملاء المحتملون، وليس المنتج فقط.

      نادرًا ما يكون عرض القيمة هو المنتج نفسه أو ميزاته. بدلاً من ذلك، إنها الطريقة التي تعمل بها العلامة التجارية أو المنتج على إصلاح نقطة ألم ذات مغزى، وتحسين حياة جمهورك المستهدف، والطريقة التي تجعلهم يشعرون بها (مثل أن لديهم قوى خارقة، على سبيل المثال).

      5. توسيط القمية المقترحة أو تصديرها في المقدمة

      أمر آخر لابد الانتباه إليه جيدًا، وهو ضرورة وضع قمية متجرك أو منتجك المقترحة في المقدمة والوسط عند وصول الزائر إلى موقعك.

      على الرغم من أنه غالبًا ما يتم العثور عليه في الجزء المرئي من الصفحة الرئيسية، يجب أن تكون على دراية بنقاط الدخول الشائعة الأخرى (مثل الصفحة المقصودة وصفحات الفئات ومشاركات المدونات وصفحات المنتج).

      ملحوظة هامة  

      يجب أن تعي جيدًا أنه حتى إذا تمكنت من إنشاء عرض قيمة فعال وجذاب لعلامتك التجارية أو منتجات متجرك، فلن يؤدي هذا إلى زيادة المبيعات إذا تم وضعه بعيدًا في زاوية غير مرئية من موقعك على الويب.

      خطوات كتابة عرض قيمة فريد وجذاب

      هناك مجموعة هامة من الشروط والإجراءات اللازمة لإتمام عملك في كتابة عرض قيمة فريد واجترافي يمكنه جذب العملاء المحتملين، ومن ثم يساعدك في رفع معدل التحويل على المتجر الإلكتروني وكذلك زيادة الأرباح في النهاية.

      وفيما يلي مجموعة من أهم تلك الشروط والإجراءات والخطوات الواجب اتباعها:

      1. الاعتماد على وصف العميل نفسه

      أول إجراء هام في رحلة كتابة القيمة المقترحة Value Proposition لعلامتك التجارية بالشكل الاحترافي الجذاب، هو اعتماد العرض على ما يقوله عملائك الحاليين تحديدًا في وصف منتجك، وما هي القيمة التي يضيفها لهم عند شرائه من المتجر الإلكتروني.

      بمعنى آخر، لابد لك من استخدام الكلمات الدقيقة التي يستخدمها عملائك الحاليين أنفسهم في وصف منتجاتك وخدماتك من أجل جذب العملاء المحتملين في المستقبل.

      وهي طريقة غاية في الفاعلية تعتمد عليها كثير من العلامات التجارية و المتاجر الإلكترونية في تقديم أفضل العروض القيمة انطلاقًا من صوت العميل.

      تطبيق عملي 

      إذا تمت مقابلة عملائك الحاليين لإجراء دراسة حالة، فلتنظر في الآتي:

      • كيف سيصف عملاؤك الحاليون منتجك؟
      • كيف تحسنت حياتهم بعد شراء منتجاتك؟
      • كيف يصفون شركتك؟
      • لماذا يختارون الارتباط بعلامتك التجارية؟

      من هنا يمكنك الاعتماد على إجابات العملاء على هذه الأسئلة في كتابة القيمة المقترحة التي يقدمها متجرك الإلكتروني أو منتجاتك على الأخص.

      كيف يمكن التطبيق على عملك؟

      بخطوات سهلة وغير مكلفة يمكنك كتابة قيمة نشاطك التجاري على لسان عملائك الحاليين. هذه هي:

      • قم بإجراء مقابلة مع عملائك أو أرسل استبيانًا لهم لفهم كيفية التحدث عنك بشكل أفضل، سواء للآخرين أو لأنفسهم.
      • ومن ثم انتبه إلى الكلمات والعبارات الشائعة التي يستخدمنها. إذ يجب أن يرى زوارك أنفسهم في عرض القيمة الخاص بك.
      • انتبه جيدًا إلى اللغة المستخدمة في عرض القيمة، إذ تلعب اللغة التي تستخدمها دورًا كبيرًا في تشكيل منظورهم حول منتجك وعلامتك التجارية ومتجرك بشكل عام.

      2. التركيز على الوضوح قبل الإبداع

      الوضوح عامل مهم للغاية في رحلة كتابة عرض قيمة احترافي وجذاب لمنتجات المتجر الإلكتروني أو للمتجر تفسه.

      وهي قيمة لابد من التركيز عليها قبل أي شيء آخر، مثل الإبداع في الكتابة على سبيل المثال وليس الحصر.

      يجب عليك التأكد من أن عرض القيمة المقترحة Value Proposition الخاص بك واضح ومفهوم بالنسبة للعملاء المستهدفين الذين تتوجه إليهم.

      وكلما كان عرض القيمة واضح للعملاء، كلما نجحت في أداء المهمة والاقتراب كثيرًا من الهدف المنشود في النهاية، وهو جذب العملاء وزيادة معدل التحويل ومن ثم نسب الأرباح التي يحققها متجرك.

      وحتى تتأكد من أن عرض القيمة لديك على المتجر الإلكتروني واضح ويحقق الهدف المنشود منه، فهناك مجموعة أسئلة هامة يجب أن تُجيب عليها في الوصف الذي نضعه لـ المنتجات المعروضة. وفيما يلي أهم هذه الأسئلة:

      • ما المنتج الذي تبيعه؟
      • من يجب عليه شراء منتجك؟
      • كيف سيحسن شراء منتجك الزائر أو حياتها؟
      • لماذا يشتري الزائر منك وليس منافسيك؟
      • متى سيتم تسليم القيمة؟

      إذا أجاب وصفك بشكل دقيق على كل هذه الأسئلة، فتأكد من أن عرض القيمة لديك أو الـ Value Proposition واضح ويمكنه أن يوصل القيمة المطلوبة توصيلها إلى عملائك الحاليين والمحتملين.

      نصيحة:

      يجب أن تكون القيمة المقترحة لعلامتك التجارية قصيرة نسبيًا، بحد أقصى 2-3 جمل قصيرة. بالإضافة إلى أنه يجب أن تحسن كل كلمة الوضوح أو تجعل نقطة البيع الرئيسية أكثر إقناعًا، وإلا يجب قطعها.

      3. التركيز على الفوائد بشكل مكثف

      التركيز على المزايا وإبراز الفوائد والمكاسب بشكل مكثف أكثر من أي شيء آخر بعيدًا عن الضجيج، من أهم تدابير الظهور بقيمة مقترحة جذابة واحترافية.

      لذا، لابد من تجنب استخدام صيغ المبالغة التي قد تأتي نتيجتها عكسية على عرض القيمة لديك، وهو ما نسميه في عالم الدعاية والتسويق للعلامات التجارية الضجيج.

      وقد يأتي هذا الضجيج في شكل صيغ متفوقة (“الأفضل”) والمبالغة (“الأفضل في العالم”)، وهي أشكال قد تكون خطيرة بشكل كبير على مجهودات الدعايا للشركات وما تقدمه من منتجات أو خدمات.

      نصيحة خبير 

      بدلاً من انتهاج أسلوب الضجيج هذا في كتبابة وعرض القيمة المقترحة، يمكنك أن تُركز على الفوائد المتميزة والقيمة الملموسة التي يقدمها منتجك بالفعل للعملاء والمستهلكين.

      فضل نماذج القيمة المقترحة Value Proposition

      هناك أمثلة عدة على أفضل عروض القيمة يمكنك الإلهام منها في كتابة قيمتك علامتك التجارية المقترحة.

      لذا، في هذه الفقرة جمعنا لك بعضًا منها، يمكنك الاطلاع عليها والتعلم منها:

      1. منصة اكسباند كارت ExpandCart

      اكسباند كارت من أفضل العلامات التجارية التي تُطبق كافة المعايير الأساسية لعروض القيمة المقترحة بشكل واضح وجذاب واحترافي.

      اكسباند كارت هي منصة خاصة بإنشاء متاجر إلكترونية احترافية تساعد رواد الأعمال والتجار والمبتدئين على بدء عملهم الخاص في التجارة الالكترونية .

      وكما نرى نجدها تستخدم كلمات مختصرة ومحددة ودقيقة حول القيمة التي تقدمها، وهي: “انشيء متجرك الإلكتروني وابدأ نجاحك اليوم.”

      ونجد أن المنصة استخدمت في واجهة الموقع نماذج لعرض المأكولات والإلكترونيات والأجهزة الطبية والملابس وغيرها أونلاين على متاجر إلكترونية بقوالب متنوعة ومختلفة تناسب طبيعة كافة الأعمال.

      وبهذا نجحت المنصة في توصيل رسالتها التسويقية عبر القيمة المقترحة إلى عملائها المحتملين من تُجار التجزئة أو أصحاب المنتجات والسلع ومزودي الخدمات ورواد الأعمال.

      2. سترايب Stripe

      في مثال عرض القيمة هذا، توضح Stripe أن منتجات الدفع عبر الويب والهاتف المحمول مُصممة خصيصًا للمطورين والشركات الماهرة بالتكنولوجيا.

      إن واجهات برمجة التطبيقات والأدوات الخاصة بها شاملة ومتطورة وجديرة بالثقة للشركات التي لا تتطلب أقل من ذلك.

      هذا البيان مدعوم بذكاء من خلال صورة هاتف خلوي وشاشة جهاز حاسب، يسلط كل منهما الضوء على عميل Stripe مختلف ومعروف.

      3. MailChimp

      ثالث نموذج مهم معنا في هذه القائمة هو MailChimp. كلمات صغيرة بسيطة وسريعة في عرض القيمة.

      هذا كل ما تحتاجه MailChimp لإخبارك عن ماهية علامتها التجارية. إنها بسيطة ومباشرة وجريئة.

      استخدم خدمتها وسوف ترسل بريدًا إلكترونيًا أفضل – بدون أي استثناءات أو حجج.

      4. Bitly

      معروف بتقصير روابط الويب أو اللينكات الخاصة بالمواقع والصفحات على شبكة الإنترنت.

      Bitly هو كل شيء عن إزالة الفوضى وأن تكون موجزة، لذلك من الطبيعي أن يعكس عرض قيمة الشركة هذه السمات أيضًا.

      في هذه العبارات البسيطة، تلخص Bitly خدماتها الرئيسية بطريقة ليس من السهل تذكرها فحسب، ولكن أيضًا لا يمكن تفسيرها بشكل خاطئ.

      5. Opera

      قد يكون Opera هو المتصفح الأقل شيوعًا من بين الخمسة الكبار، لكنه بالتأكيد يجعل من الصعب المجادلة ضده مع عرض القيمة هذا.

      بسيطة ومباشرة، إذا كنت تبحث عن بديل Firefox أو Chrome، فإن Opera سريع وآمن وسهل الاستخدام. لما لا تعطها محاولة؟

      الملخص:

      القيمة التي تعرضها وتحاول إيصالها لعملائك المستهدفين سواء حاليين أو محتملين، هي التي تجعل علامتك التجارية عالقة في الأذهان ولا تُنسى بشكل أو بأخر.

      لذا تحتل القيمة المقترحة Value Proposition في عالم الأعمال بشكل عام مكانة هامة وخطيرة. فهي أحد أهم عناصر الرسائل التسويقية الشاملة لأي علامة تجارية.

      وهي التي تخبر عملائك عما يمكن أن تضيف لهم علامتك التجارية وكيف يمكنها علاج نقاط الألم لديهم ولماذا يجب تفضيلها عن غيرها من المنافسين؟

      لذا، وجب أن تتعرف بشكل دقيق عما يعنيه مصطلح القيمة المقترحة Value Proposition؟ وكذلك كيف يمكنك الوصول إلى كتابة عروص قيمة قوية عن متجرك وعلامتك التجارية وأيضًا المنتجات والخدمات الخاصة بك؟

    • . تحديد ما تعنيه العمليات لشركة ناشئة

      العمليات مصطلح يتم طرحه كثيراً في الأعمال التجارية. قد يكون من الصعب تحديد ذلك، ولكن العمليات في جوهرها هي عملية أخذ المدخلات وتحويلها إلى مخرجات. بمعنى آخر، إنه العمل الذي يدخل في صنع منتج أو خدمة.

      بالنسبة للشركات الناشئة، يمكن أن تكون العمليات صعبة بشكل خاص. غالباً ما يتم إنشاء الشركات الناشئة بميزانية محدودة، مما يعني أنه لا يوجد مجال للخطأ. هناك أيضاً الكثير من الضغط للنمو السريع، مما قد يجعل من الصعب إنشاء عمليات فعالة.

      لهذا السبب من المهم جداً تحديد ما تعنيه "العمليات" لبدء تشغيلك. ما هي مدخلات ومخرجات عملك؟ ما هي العمليات الأساسية الخاصة بك؟ بمجرد أن يكون لديك فهم واضح لهذه الأشياء، يمكنك البدء في بناء هيكل عمليات فعال.

      من أول الأشياء التي عليك القيام بها هو تحديد أصحاب المصلحة الرئيسيين. هؤلاء هم الأشخاص الذين لديهم مصلحة راسخة في عملك والذين سيتأثرون بقراراتك. يمكن أن يشمل ذلك العملاء والمستثمرين والموظفين والموردين.

      بمجرد تحديد أصحاب المصلحة الرئيسيين لديك، ستحتاج إلى فهم احتياجاتهم وتوقعاتهم. ماذا يريدون من عملك؟ ما هي نقاط الألم لديهم؟ من خلال فهم احتياجات أصحاب المصلحة، يمكنك البدء في تطوير العمليات والأنظمة التي تلبي احتياجاتهم.

      بعد ذلك، تحتاج إلى إنشاء بعض مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs). ستساعدك هذه المقاييس على قياس تقدمك وتحديد مجالات التحسين. تتضمن بعض مؤشرات الأداء الرئيسية الشائعة للشركات الناشئة رضا العملاء والاحتفاظ بالموظفين والهامش الإجمالي.

      بمجرد إنشاء مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بك، فإنك تحتاج إلى تطوير عملية لتتبعها. قد يتضمن ذلك عقد اجتماعات منتظمة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، أو إجراء استطلاعات، أو تحليل البيانات من أنشطة المبيعات والتسويق الخاصة بك. من خلال تتبع مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بك، يمكنك التأكد من أن عملياتك تسير في المسار الصحيح وتحديد المجالات التي تحتاج إلى إجراء تحسينات.

      أخيراً، تحتاج إلى وضع بعض الأنظمة والعمليات لدعم عملياتك. يمكن أن يشمل ذلك أشياء مثل الأنظمة المالية وأنظمة الموارد البشرية وأنظمة إدارة سلسلة التوريد. من خلال وجود هذه الأنظمة، يمكنك تقليل مخاطر الأخطاء وتحسين كفاءة عملياتك.

      يعد بناء هيكل عمليات فعال أمراً حيوياً لأي شركة ناشئة. من خلال تخصيص الوقت الكافي لتحديد عمليات عملك، وتحديد أصحاب المصلحة الرئيسيين، وإنشاء مؤشرات الأداء الرئيسية، ووضع أنظمة وعمليات داعمة، يمكنك إعداد عملك لتحقيق النجاح.

      2. افهم الأنواع المختلفة للهياكل التشغيلية وأيها مناسب لك

      أنواع مختلفة من الهياكل التشغيلية

      هناك أربعة أنواع شائعة من الهياكل التشغيلية للشركات الناشئة:

      1. الهيكل الوظيفي

      2. هيكل الأقسام

      3. هيكل المصفوفة

      4. هيكل مسطح

      1. الهيكل الوظيفي

      ينظم الهيكل الوظيفي شركة ناشئة وفقاً للوظائف المشتركة مثل التسويق والمبيعات والتمويل وما إلى ذلك. لكل قسم وظيفة محددة ويقدم تقاريره إلى مدير وظيفي. غالباً ما يتم استخدام هذا النوع من الهياكل في الشركات الناشئة في مراحلها الأولى نظراً لأنه بسيط وسهل التنفيذ.

      2. هيكل الأقسام

      ينظم الهيكل التقسيمي شركة ناشئة إلى أقسام، كل منها مسؤول عن منتج أو خدمة معينة. كل قسم لديه فريق إداري خاص به وهو مسؤول عن أرباحه وخسائره. غالباً ما يستخدم هذا النوع من الهياكل في الشركات الناشئة في مرحلة لاحقة لأنه يسمح بمزيد من المرونة والنمو.

      3. هيكل المصفوفة

      هيكل المصفوفة هو مزيج من الهياكل الوظيفية والتقسيمية. ينظم شركة ناشئة في كل من الوظائف والأقسام. غالباً ما يستخدم هذا النوع من الهياكل في الشركات الناشئة الأكبر حجماً لأنه يسمح بمزيد من التواصل والتعاون بين الإدارات.

      4. هيكل مسطح

      الهيكل المسطح هو الأكثر تميزاً وغالباً ما يستخدم في الشركات الناشئة الصغيرة جداً. في هذا النوع من التنظيم، لا توجد مستويات هرمية وكل شخص يقدم تقاريره مباشرة إلى الرئيس التنفيذي. يسمح هذا الهيكل المسطح باتخاذ قرارات سريعة وبيئة أكثر انفتاحاً.

      3. إنشاء دليل عمليات واضح وموجز

      1. حافظ على البساطة.

       عند إنشاء دليل العمليات الخاص بك، من المهم أن تبقي اللغة والمفاهيم بسيطة. سيساعد هذا على ضمان أن جميع الموظفين، بغض النظر عن خلفياتهم أو مستوى خبرتهم، يمكنهم فهم واتباع الإجراءات المنصوص عليها في الدليل.

      2. كن محدداً.

      مفتاح آخر لإنشاء دليل عمليات فعال هو أن تكون محدداً قدر الإمكان. هذا يعني تضمين إرشادات خطوة بخطوة لكل مهمة وإجراء تحتاج إلى تنفيذه ضمن بدء التشغيل. كلما كنت أكثر تحديداً، كان من الأسهل على الموظفين اتباع الإجراءات وتجنب ارتكاب الأخطاء.

      3. اجعله سهل الوصول إليه

      . بمجرد إنشاء دليل العمليات الخاص بك، من المهم التأكد من سهولة وصول جميع الموظفين إليه. وهذا يعني تخزينه في موقع مركزي (مثل محرك أقراص مشترك أو موقع إنترانت) حيث يمكن استرداده بسهولة والرجوع إليه حسب الحاجة.

      4. مراجعة وتحديث بانتظام.

       مع نمو وتغيير شركة ناشئة الخاص بك، كذلك سيتغير دليل العمليات الخاص بك. من المهم مراجعة الدليل وتحديثه بشكل منتظم للتأكد من أنه يظل دقيقاً وملائماً.

      باتباع هذه النصائح، يمكنك إنشاء دليل عمليات فعال يساعد في ضمان نجاح شركتك الناشئة على المدى الطويل.

      4.  تدريب فريقك على الهيكل التشغيلي الجديد

      العمليات ضرورية لنجاح أي شركة ناشئة. إنهم مسؤولون عن التأكد من أن الشركة تعمل بسلاسة وكفاءة. ستعمل العملية الجيدة الإدارة على تحسين أرباح الشركة وجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين.

      تتمثل الخطوة الأولى في إنشاء هيكل عمليات فعال في تدريب فريقك على الهيكل التشغيلي الجديد. سيضمن ذلك أن يكون الجميع في نفس الصفحة ويعرف ما هو متوقع منهم. من المهم أن تكون واضحاً بشأن أدوار ومسؤوليات كل عضو في الفريق.

      الخطوة التالية هي تبسيط العمليات الخاصة بك. هذا يعني التخلص من أي خطوات ليست ضرورية تماماً. يجب أن يكون لكل عملية هدف واضح وأن تكون فعالة قدر الإمكان.

      بمجرد تبسيط عملياتك، فقد حان الوقت لأتمتتها. سيوفر لك هذا الوقت والمال على المدى الطويل. هناك العديد من البرامج التي يمكن أن تساعدك على أتمتة عملياتك.

      الخطوة الأخيرة هي مراقبة تقدمك والتأكد من أن عملياتك تسير بسلاسة. يمكن القيام بذلك عن طريق تتبع المقاييس الرئيسية مثل رضا العملاء وإنتاجية الموظف والتكاليف التشغيلية. من خلال مراقبة هذه المقاييس، ستتمكن من تحديد المشكلات مبكراً واتخاذ الإجراءات التصحيحية.

      باتباع هذه الخطوات، يمكنك إعداد هيكل عمليات فعال لشركة ناشئة الخاص بك. سيساعدك هذا على توفير الوقت والمال مع تحسين جودة منتجك أو خدمتك.

      5. إعداد الأنظمة والعمليات لتبسيط العمليات

      يمكن أن يساعد إعداد الأنظمة والعمليات لتبسيط العمليات في توفير الوقت والمال داخل الشركة. يمكن أن يساعد وجود أنظمة فعالة في تحسين الاتصال والتنظيم والإنتاجية داخل الشركة.

      هناك بعض الأشياء الأساسية التي يجب مراعاتها عند إعداد الأنظمة والعمليات:

      1. تحديد ما يجب القيام به

      الخطوة الأولى هي تحديد ما يجب القيام به. وهذا يشمل فهم المهام المحددة التي يجب إكمالها وتحديد أي اختناقات أو عدم كفاءة في العملية الحالية.

      2. أتمتة حيثما أمكن ذلك

      حيثما أمكن، أتمتة المهام باستخدام التكنولوجيا. يمكن أن يساعد ذلك في تحسين الكفاءة وتقليل الحاجة إلى الإدخال اليدوي.

      3. إنشاء تعليمات واضحة

      قم بإنشاء تعليمات واضحة وموجزة لكل مهمة. سيساعد هذا في ضمان فهم الجميع لما يحتاجون إلى القيام به وكيف يحتاجون إلى القيام به.

      4. تحديد المواعيد النهائية والأهداف

      حدد المواعيد النهائية والأهداف لكل مهمة. سيساعد هذا على ضمان إنجاز المهام في الوقت المحدد وعلى مستوى عالٍ.

      5. المراقبة والمراجعة

      مراقبة ومراجعة الأنظمة والعمليات بشكل منتظم. سيساعد هذا في تحديد أي مجالات تحتاج إلى تحسين.

      يمكن أن يساعد إعداد الأنظمة والعمليات على تحسين كفاءة الأعمال. من المهم تحديد ما يجب القيام به، والأتمتة قدر الإمكان، وإنشاء تعليمات واضحة، وتحديد المواعيد النهائية والأهداف، والمراقبة والمراجعة بانتظام.

      6. أتمتة قدر الإمكان لزيادة الكفاءة

      من نواح كثيرة، مصنع المستقبل موجود بالفعل هنا. مع الصناعة 4. 0 وإنترنت الأشياء، يمكن للمصنعين جمع وتحليل كمية غير مسبوقة من البيانات. يمكن استخدام هذه البيانات لتحسين الكفاءة والجودة والسلامة خلال عملية الإنتاج.

      تتمثل إحدى طرق تحسين الكفاءة في التشغيل الآلي حيثما أمكن ذلك. يمكن أن تساعد الأتمتة في تقليل الأخطاء أو إزالتها، وتسريع العمليات وتحرير العمال للقيام بمهام أخرى. في بعض الحالات، يمكن أن تساعد في تحسين جودة المنتج.

      بالطبع، لا يمكن أو يجب أتمتة جميع المهام. في كثير من الحالات، لا تزال اللمسة البشرية مطلوبة. ولكن من خلال التشغيل الآلي قدر الإمكان، يمكن للمصنعين الاستمرار في دفع مكاسب الكفاءة والبقاء في صدارة المنافسة.

      7. مراجعة وتحديث الهيكل التشغيلي بانتظام

      الهياكل التشغيلية هي العمود الفقري لأي عمل تجاري. أنها توفر الإطار الذي تعمل من خلاله الشركات وتتخذ القرارات. تعد مراجعة وتحديث الهيكل التشغيلي الخاص بك على أساس منتظم أمراً ضرورياً لضمان أن عملك قادر على التكيف مع الظروف المتغيرة والاستمرار في النمو.

      هناك عدد من العوامل التي يجب مراعاتها عند مراجعة الهيكل التشغيلي الخاص بك، بما في ذلك:

      حجم عملك: مع نمو عملك، قد تحتاج إلى مراجعة الهيكل التشغيلي للتأكد من قدرته على دعم عمليات التوسع الخاصة بك.

      أهداف عملك: مع تغير أهداف عملك، قد يحتاج هيكلك التشغيلي إلى التحديث ليتماشى مع أهدافك الجديدة.

      مجال عملك: قد تتغير احتياجات صناعتك بمرور الوقت، مما يتطلب منك تكييف هيكلك التشغيلي وفقاً لذلك.

      منافسيك: ستساعدك مراقبة منافسيك على تحديد أي تغييرات تحتاج إلى إجرائها على عملياتك الخاصة من أجل البقاء في المقدمة.

      عملاؤك: يمكن أن تتغير احتياجات العملاء وتوقعاتهم بمرور الوقت، لذلك من المهم مراجعة الهيكل التشغيلي بانتظام للتأكد من أنك تلبي احتياجاتهم.

      هناك عدد من الطرق المختلفة لتحديث الهيكل التشغيلي الخاص بك، اعتماداً على احتياجات عملك. تتضمن بعض الطرق الشائعة ما يلي:

      إضافة أقسام أو أقسام جديدة: مع نمو عملك، قد تحتاج إلى إضافة أقسام أو أقسام جديدة لدعم عملياتك الموسعة. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى إضافة قسم تسويق إذا كنت تخطط لإطلاق منتج جديد.

      إعادة هيكلة الأقسام الحالية: قد تحتاج إلى إعادة هيكلة الأقسام الحالية مع تغير عملك. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى إعادة تنظيم فريق المبيعات الخاص بك إذا كنت تقوم بتغيير تركيزك من B2B إلى مبيعات B2C.

      استبدال الموظفين الرئيسيين: إذا ترك الموظفون الرئيسيون عملك، فستحتاج إلى استبدالهم من أجل الحفاظ على الهيكل التشغيلي الخاص بك. على سبيل المثال، إذا استقال رئيس قسم التسويق لديك، فستحتاج إلى تعيين رئيس جديد للتسويق.

      إجراء تغييرات على التسلسل الهرمي التنظيمي الخاص بك: قد تحتاج إلى إجراء تغييرات على التسلسل الهرمي التنظيمي الخاص بك مع نمو عملك وتغييره. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى إنشاء مناصب إدارية جديدة أو إعادة تنظيم فريق الإدارة الخاص بك.

      تعد مراجعة وتحديث الهيكل التشغيلي الخاص بك على أساس منتظم أمراً ضرورياً لضمان أن عملك قادر على التكيف مع الظروف المتغيرة والاستمرار في النمو. من خلال مراجعة الهيكل التشغيلي بانتظام، يمكنك تحديد أي مجالات تحتاج إلى التحديث وإجراء التغييرات اللازمة للحفاظ على سير عملك بسلاسة.

       8. كن مستعداً لتوجيه عملياتك مع نمو شركتك الناشئة وتغيرها بمرور الوقت

      مع نمو شركتك الناشئة وتغيرها بمرور الوقت، كن مستعداً لتوجيه عملياتك. التمحور هو إستراتيجية شائعة للشركات الناشئة لإجراء تصحيحات في المسار عندما تواجه عقبات غير متوقعة أو تحولات في السوق. من خلال كونك مرناً وقابلاً للتكيف، يمكنك الحفاظ على بدء مشروعك في المسار الصحيح ووضعه في مكانة لتحقيق النجاح.

      هناك عدة أنواع مختلفة من المحاور التي يمكن أن تقوم بها الشركات الناشئة. الأكثر شيوعاً هو محور المنتج، والذي يتضمن تغيير تركيز منتجك أو عرض خدمتك. يمكن القيام بذلك استجابة لتعليقات العملاء أو للتعامل بشكل أفضل مع فرصة السوق. على سبيل المثال، بدأ Snapchat كتطبيق مراسلة ولكنه تحول في النهاية ليصبح نظاماً أساسياً شائعاً لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو.

      نوع آخر من المحاور هو محور نموذج الأعمال، والذي يستلزم تغيير الطريقة التي تولد بها الإيرادات. قد يتضمن ذلك إدخال هياكل تسعير جديدة، أو التوسع في أسواق جديدة، أو الشراكة مع شركات أخرى. على سبيل المثال، عرضت Google في الأصل محرك بحث مجاناً ولكنها قدمت لاحقاً إعلانات مدفوعة لتوليد الإيرادات.

      أخيراً، هناك محور شريحة العملاء، والذي يتضمن استهداف مجموعة مختلفة من العملاء. قد يكون هذا بسبب التغييرات في السوق المستهدف أو عرض المنتج الخاص بك. على سبيل المثال، بدأ Instagram كتطبيق لمشاركة الصور للشباب، لكنه توسع في النهاية ليشمل المستخدمين من جميع الأعمار.

      يعد التمحور جزءاً ضرورياً من رحلة البدء. من خلال الاستعداد لتغيير المسار، يمكنك الحفاظ على عملك على المسار الصحيح ووضعه لتحقيق النجاح على المدى الطويل

    • تعد دراسة الجدوى المالية من أهم الأدوات التي يعتمد عليها أصحاب المشاريع والمستثمرون لضمان نجاح مشروعاتهم وتجنب المخاطر المالية. فهي توفر رؤية شاملة عن الوضع المالي المتوقع للمشروع، مما يساعد في اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على أرقام دقيقة وتحليلات واقعية.

      في هذا المقال، سنستعرض مفهوم دراسة الجدوى المالية، أهميتها، والخطوات الأساسية لإعدادها بشكل احترافي، مع أمثلة عملية توضح كيفية تحليل التكاليف والإيرادات.

      ما هي دراسة الجدوى المالية؟

      دراسة الجدوى المالية هي عملية تحليل تفصيلية للتكاليف والإيرادات المتوقعة لأي مشروع جديد أو قائم. الهدف منها هو التأكد من قدرة المشروع على تحقيق الأرباح وتحديد الفترة الزمنية اللازمة لاسترداد التكاليف الاستثمارية.

      تتضمن الدراسة المالية:

      تحليل التكاليف الثابتة والمتغيرة.

      توقع الإيرادات والأرباح المستقبلية.

      دراسة المخاطر المالية المحتملة.

      تقييم العائد على الاستثمار (ROI).

      أهمية دراسة الجدوى المالية

      – اتخاذ قرارات مستنيرة: توفر للمستثمرين رؤية واضحة حول جدوى المشروع ماليًا.

      – تحديد المخاطر المالية: تساعد في التعرف على التحديات المالية المحتملة وتطوير خطط للتغلب عليها.

      – ضمان استدامة المشروع: عبر تحديد إذا ما كانت الإيرادات المتوقعة تغطي التكاليف بشكل كامل.

      – جذب المستثمرين: تعتبر أداة أساسية لإقناع الشركاء والمستثمرين بجدوى المشروع.

      خطوات إعداد دراسة الجدوى المالية

      1. تحديد التكاليف المبدئية

      التكاليف المبدئية تشمل جميع النفقات اللازمة لبدء المشروع مثل:

      شراء المعدات والأدوات.

      تكاليف التراخيص والتسجيل.

      النفقات التسويقية الأولية.

      2. تحليل التكاليف الثابتة والمتغيرة

      – التكاليف الثابتة: مثل الإيجارات والرواتب الأساسية.

      – التكاليف المتغيرة: مثل تكلفة الإنتاج التي تتغير بناءً على حجم المبيعات.

      3. توقع الإيرادات المستقبلية

      قم بتقدير الإيرادات بناءً على السوق المستهدف وأسعار المنتجات أو الخدمات المقدمة. يجب أن يكون التقدير واقعيًا ومدعومًا ببيانات السوق.

      4. تحليل نقطة التعادل

      تحديد النقطة التي تتساوى فيها التكاليف مع الإيرادات (نقطة التعادل) لمعرفة الحد الأدنى من المبيعات المطلوب لتحقيق الربحية.

      5 تقييم العائد على الاستثمار (ROI)

      احسب العائد المتوقع مقارنةً بالتكاليف باستخدام معادلة يسيرة للتأكد من التقييم.


      نصائح لنجاح دراسة الجدوى المالية

      حدث الدراسة باستمرار: خاصةً إذا طرأت تغييرات على السوق أو المشروع.

      اجمع بيانات دقيقة: تأكد من أن جميع الأرقام مبنية على أبحاث موثوقة.

      كن واقعيًا: لا تبالغ في توقع الإيرادات أو تقلل من تقدير التكاليف.

      أخطاء شائعة في إعداد الدراسة وكيفية تجنبها

      1. تقدير الإيرادات بشكل مبالغ فيه

      توقع تحقيق أرباح عالية في وقت قصير هو خطأ شائع. الحل هو استخدام بيانات السوق الواقعية وتحليل منافسيك للتأكد من أن التقديرات دقيقة وقابلة للتحقيق.

      2. تجاهل التكاليف المخفية

      غالبًا ما يتم نسيان نفقات صغيرة لكنها مؤثرة، مثل تكاليف الصيانة، رسوم المعاملات البنكية، أو ضرائب غير متوقعة. لتجنب ذلك، قم بإعداد قائمة شاملة لكل التكاليف المحتملة.

      3. عدم حساب مخاطر السوق

      قد تتغير ظروف السوق بسبب عوامل خارجية مثل الأزمات الاقتصادية أو التغيرات التشريعية. لذلك، من المهم تضمين تحليل المخاطر وخطط الطوارئ في الدراسة.

      4. الاعتماد على توقعات شخصية دون أبحاث سوق

      الاعتماد على التخمين بدلًا من إجراء بحوث السوق يؤدي إلى قرارات غير مدروسة. استخدم أدوات بحث السوق مثل الاستطلاعات أو بيانات المنافسين للحصول على تقديرات دقيقة.

      كيف تُحدث دراسة الجدوى المالية فرقًا في نجاح المشروع؟

      – تعزيز الثقة: عندما تكون الأرقام مدعومة ببيانات موثوقة، يمكن إقناع أصحاب المصلحة بسهولة أكبر.

      – تجنب الفشل: معرفة حدودك المالية وتحديد الخطوات المطلوبة لتجاوز التحديات.

      – تخطيط أفضل: باستخدام خطة مالية محكمة، يمكنك تخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة.

      الخاتمة

      لا شك أن إعداد دراسة الجدوى المالية بشكل دقيق هو أحد العوامل الحاسمة لنجاح أي مشروع. إنها ليست مجرد أداة لتقييم الربحية، بل وسيلة للتخطيط المالي الفعال، إدارة المخاطر، وجذب الشركاء والمستثمرين.

      سواء كنت تخطط لمشروع صغير أو كبير، استثمار الوقت والجهد في إعداد دراسة مالية شاملة سيضعك في موقع أفضل لاتخاذ قرارات سليمة واستغلال الفرص المتاحة بشكل أمثل.

    • نموذج القوى الست لبورتر ولماذا هو مهم في الأعمال التجارية

      الآعمال الصغيره / بواسطة جينارو كوفانو / 25 آذار، 2024

      نموذج القوى الست هو نوع مختلف من قوى بورتر الخمسة. القوة السادسة بحسب هذا نموذج، هي المنتجات التكميلية. باختصار ، القوى الست نموذج هو تكيف يستخدم بشكل خاص في عالم الأعمال التقنية لتقييم تغيير السياق ، بناءً على الداخلين الجدد إلى السوق وما إذا كان يمكن أن يلعبوا في البداية كمنتجات تكميلية وفي بدائل طويلة الأجل.

      مكون

      الوصف

      المنشأ

      تم تطويره بواسطة تشارلز دبليو كينج ومارك إتش ماير في كتابهما "ذكاء المنافس الجديد: المورد الكامل للعثور على المعلومات المتعلقة بمنافسيك وتحليلها واستخدامها" (2003).

      نظرة عامة

      نموذج القوى الستة هو إطار استراتيجي يستخدم لتحليل الديناميكيات التنافسية في الصناعة أو السوق. وهو يتوسع على نموذج القوى الخمس لمايكل بورتر من خلال دمج قوة سادسة، "المكملين"، لتوفير رؤية أكثر شمولاً للتأثيرات التنافسية.

      عناصر رئيسية

      القوى الخمس التقليدية: يتضمن النموذج القوى الخمس التقليدية التي اقترحها مايكل بورتر: التنافس بين المنافسين الحاليين، والتهديد بالداخلين الجدد، والقدرة التفاوضية للمشترين، والقدرة التفاوضية للموردين، والتهديد بالمنتجات أو الخدمات البديلة.

       

      المكملون: تشير القوة السادسة، المكملون، إلى الكيانات أو الشركات التي تقدم منتجات أو خدمات تعزز أو تكمل عروض الصناعة المحورية. يمكن أن يكون للمكملين تأثير كبير على ديناميكيات الصناعة.

      تحليل القوى

      يشجع نموذج القوى الستة المنظمات على تقييم الجوانب التالية لكل قوة:

       

      الشدة: تقييم درجة المنافسة أو التأثير الذي تمارسه كل قوة. قد تؤدي الكثافة العالية إلى تحديات ومخاطر أكبر.

       

      برامج التشغيل: تحديد العوامل أو المحركات الرئيسية التي تؤثر على كل قوة، مثل اتجاهات السوق، أو التقدم التكنولوجي، أو التغييرات التنظيمية.

       

      تأثير: تحديد كيفية تأثير كل قوة على ربحية الصناعة وحصتها في السوق وموقعها التنافسي.

      التطبيقات

      تخطيط استراتيجي: يستخدم لتطوير الاستراتيجيات واتخاذ قرارات مستنيرة استجابة للضغوط التنافسية.

       

      تحليل السوق: يساعد الشركات على فهم المشهد التنافسي لصناعتها وتحديد الفرص والتهديدات.

       

      الابتكار: يدعم الابتكار من خلال النظر في كيفية قيام المكملين بتعزيز عروض المنتجات أو الخدمات.

      الفوائد

      يوفر إطارًا منظمًا لتحليل القوى التنافسية وتأثيرها.

       

      يقدم رؤية أكثر شمولية للمنافسة من خلال تضمين المكملات.

       

      - يساعد المؤسسات على الاستجابة بشكل استباقي لديناميكيات السوق المتغيرة.

      عيوب

      التعقيد: يمكن أن يتطلب تقييم القوى الست جميعها استهلاكًا كثيفًا للموارد وقد يتطلب بيانات وتحليلات جوهرية.

       

      - الذاتية: تحديد شدة وتأثير القوى يمكن أن يتضمن أحكامًا ذاتية.

      الخلاصه

      يتوسع نموذج القوى الستة على نموذج القوى الخمس لمايكل بورتر من خلال دمج "المكملين" كقوة تنافسية سادسة. يتم استخدامه للتخطيط الاستراتيجي وتحليل السوق، مما يوفر رؤية أكثر شمولاً للديناميكيات التنافسية. على الرغم من أنها تقدم رؤى قيمة، إلا أنها قد تكون معقدة وذاتية لتطبيقها بفعالية.

      جدول المحتويات

      نموذج القوى الست: ما وراء القوى الخمس لبورتر

      القوى الخمس لبورتر هي أ نموذج التي تساعد المؤسسات على اكتساب فهم أفضل للصناعات والمنافسة. نشره لأول مرة الأستاذ مايكل بورتر في كتابه "الإستراتيجية التنافسية" في الثمانينيات. ال نموذج يكسر الصناعات والأسواق من خلال تحليلها من خلال خمس قوى.

      يتحرك نموذج القوى الخمس التقليدي:

      • المنافسة أو التنافس بين المنافسين الحاليين.
      • تهديد الوافدين الجدد.
      • القدرة التفاوضية للموردين.
      • القوة التفاوضية للمشترين.
      • خطر المنتجات البديلة.

      القوة السادسة حوالي المنتجات التكميلية أو تلك التي لا تتداخل بشكل مباشر مع بلدنا ولكن يمكن أن تصبح بدائل على المدى الطويل.

      في الواقع ، قد تعيد المكملات تشكيل الصناعات بأكملها ، ولهذا السبب من المهم فهم حالة المنتجات التكميلية في صناعة تعتمد على التكنولوجيا.

      نظرة سريعة على نموذج القوى الست وسبب أهميته في تكنولوجيا الأعمال

      تباين آخر مهم في نموذج القوى الخمس لبورتر هو نموذج القوى الست ، حيث يتم تمثيل القوة السادسة بمنتجات تكميلية.

      تمت إضافة هذه القوة خلال التسعينيات ، عندما أعيد تشكيل الأسواق المختلفة ، وخاصة في الصناعات التقنية ، من خلال الابتكارات التي كان ينظر إليها المستهلكون كمنتجات تكميلية أولاً ، ثم استبدلت المنتجات الموجودة تمامًا

      في الواقع ، أندرو جروف ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Intel ووالد نظام تحديد الهدف OKRفي كتابه "فقط المصابون بجنون العظمة يبقون"، سلط الضوء على كيف كانت القوة السادسة - المنتجات التكميلية - واحدة من القوى الرئيسية التي حددت إعادة التشكيل الكامل لطريقة ممارسة الأعمال التجارية

      وبالتالي ، فإن إحدى القوى الأكثر (خاصة في صناعة التكنولوجيا التي تسافر بسرعة أكبر مقارنة بالقطاعات الأخرى) لديها القدرة على التغيير نماذج الأعمال، مما أدى إلى ما أسماه أندرو جروف بنقطة انعطاف إستراتيجية.

      نقطة لا يمكن أن تكون من خلالها طريقة القيام بالأعمال هي نفسها أبدًا

      وقد يصبح هذا تهديدًا كبيرًا للاعبين الحاليين، وفرصة للوافدين الجدد، ولكنه أيضًا وسيلة للاعبين المهيمنين الحاليين لإعادة تحديد قدراتهمنماذج الأعمال تماما.

      ولهذا السبب، من المنطقي، خاصة بالنسبة للشركات العاملة في عالم أعمال التكنولوجيا، أن تقوم برسم خرائط و تحليل السياق بإضافة هذه القوة السادسة

      عيوب نموذج القوى الستة

      زيادة التعقيد:

      • تحليل معقد: إن إضافة قوة إضافية إلى نموذج القوى الخمس الأصلي لبورتر يزيد من تعقيد المهمة تحليل، والتي يمكن أن تكون صعبة وتستغرق وقتًا طويلاً، خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة أو تلك ذات الموارد المحدودة.
      • خطر المضاعفات المفرطة: إن إدراج القوة السادسة قد يؤدي إلى تعقيد مفرط تحليل، مما قد يحجب الرؤى الإستراتيجية الواضحة.

      احتمالية المبالغة في التركيز على قوة واحدة:

      • عدم التوازن في التحليل: هناك خطر المبالغة في التأكيد على القوة السادسة (عادة المنتجات والخدمات الحكومية أو التكميلية)، الأمر الذي قد يؤدي إلى إهمال القوة السادسةتحليل من القوى الخمس الأخرى.
      • صعوبة تقييم القوة السادسة: قد يكون قياس تأثير القوة السادسة، والذي غالبًا ما يتضمن عوامل مجتمعية أو حكومية أو قانونية أوسع، أكثر صعوبة من تقييم القوى الخمس الأصلية.

      قضايا قابلية التطبيق والملاءمة:

      • غير قابل للتطبيق عالميًا: يمكن أن تختلف أهمية وتأثير القوة السادسة بشكل كبير عبر الصناعات والأسواق المختلفة، مما يجعل نموذج أقل قابلية للتطبيق عالميًا.
      • شروط السوق الديناميكية: إنّ نموذج، مثل كتاب بورتر الأصلي، يمكن انتقاده لعدم معالجته بشكل مناسب لظروف السوق المتغيرة بسرعة والطبيعة الديناميكية للصناعات.

      متطلبات الموارد والمهارات:

      • يتطلب معرفة متعمقة: يتطلب التطبيق الفعال لنموذج القوى الستة معرفة صناعية متعمقة ومهارات تحليلية.
      • موارد كثيفة: إجراء ستة قوة شاملة تحليل يمكن أن يتطلب وقتًا وموارد كبيرة، وهو ما قد لا يكون ممكنًا لجميع المنظمات.

      متى نستخدم نموذج القوى الستة؟

      السيناريوهات المناسبة:

      • تحليل الصناعة المتعمق: مفيدة بشكل خاص لصناعة شاملة تحليل عند دخول سوق جديد أو التفكير في إطلاق منتج جديد.
      • تخطيط استراتيجي: يمكن أن تكون فعالة للتخطيط الاستراتيجي في الصناعات التي تكون فيها القوة السادسة (مثل السياسات الحكومية والمنتجات/الخدمات التكميلية) مؤثرة بشكل خاص.

      التطبيق الاستراتيجي:

      • فهم المشهد التنافسي: يساعد الشركات على فهم المشهد التنافسي الأوسع، بما في ذلك العوامل التي تتجاوز المنافسة المباشرة في الصناعة.
      • تحليل تأثير السياسة: مفيد لتحليل تأثير السياسات الحكومية أو اللوائح أو التغيرات المجتمعية على الصناعة.

      كيفية استخدام نموذج القوى الستة

      تنفيذ الإطار:

      1.   تحليل القوى الخمس التقليدية: إجراء معيار تحليل القوى الخمس لبورتر - التهديد بالوافدين الجدد، والتهديد بالبدائل، والقدرة التفاوضية للعملاء، والقدرة التفاوضية للموردين، والتنافس في الصناعة.

      2.   تحديد وتحليل القوة السادسة: تحديد القوة السادسة ذات الصلة بالصناعة (مثل الحكومة والمنتجات/الخدمات التكميلية) وتحليل تأثيرها.

      3.   التحليل المتكامل: دمج النتائج من القوة السادسة تحليل مع القوى الخمس التقليدية للحصول على فهم شامل لديناميات الصناعة.

      أفضل الممارسات:

      • نهج متوازن: ضمان اتباع نهج متوازن حيث يتم إعطاء أهمية متساوية لجميع القوى.
      • المراقبة المستمرة: قم بتحديث بانتظام تحليل لتعكس التغيرات في الصناعة وظروف السوق.
      • التكيف السياقي: تكييف نموذج لتناسب السياق المحدد والفروق الدقيقة في الصناعة التي يتم تحليلها.

      ما يمكن توقعه من تنفيذ نموذج القوى الستة

      رؤى استراتيجية محسنة:

      • منظور أوسع: يوفر رؤية أكثر شمولاً للصناعة والبيئة التنافسية.
      • فهم أعمق للعوامل الخارجية: يقدم رؤى أعمق حول تأثير العوامل الخارجية، مثل السياسات الحكومية أو المنتجات/الخدمات التكميلية، على الصناعة.

      الاعتبارات في التطبيق:

      • التعقيد في التحليل: كن مستعدًا لحالة أكثر تعقيدًا وربما تستغرق وقتًا طويلاً تحليل .
      • الحاجة إلى الخبرة: قد يتطلب التطبيق الفعال خبرة صناعية وفهمًا عميقًا لمختلف العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

      باختصار، يتوسع نموذج القوى الستة على نموذج القوى الخمس لبورتر عن طريق إضافة عنصر إضافي، والذي يمكن أن يوفر رؤية أكثر شمولاً للبيئة التنافسية.

      يعد هذا البعد الإضافي مفيدًا بشكل خاص في الصناعات التي تلعب فيها العوامل الخارجية مثل اللوائح الحكومية أو التغييرات الاجتماعية أو المنتجات والخدمات التكميلية دورًا مهمًا.

      ومع ذلك، فإن تطبيقه يتطلب دراسة متأنية للحفاظ على التوازن وتجنب الإفراط في التعقيد.

      إنّ نموذج يكون أكثر فعالية عند استخدامه مع فهم شامل للصناعة وعند تحديثه بانتظام ليعكس ديناميكيات السوق المتغيرة.

      إنها أداة قيمة للشركات التي تسعى إلى الحصول على رؤى أعمق حول المشهد التنافسي لديها ولإرشاد عمليات التخطيط الاستراتيجي وصنع القرار.

      دراسة الحالات

      • الهواتف الذكية والتطبيقات:
        • المنافسة (القوة 1): يتنافس مطورو التطبيقات لتقديم تطبيقات فريدة وقيمة للهواتف الذكية والقيادة ابتكار وتعزيز تجربة المستخدم.
        • الوافدون الجدد (القوة 2): يدخل مطورو التطبيقات الجدد إلى السوق باستمرار، مما يجعلها ديناميكية وتنافسية.
        • الموردين (القوة 3): يتمتع المطورون ومتاجر التطبيقات (مثل Apple App Store وGoogle Play) بقدرة على المساومة فيما يتعلق بالتطبيقات توزيع.
        • المشترين (القوة 4): يتمتع مستخدمو الهواتف الذكية بالقدرة على الاختيار من بين مجموعة واسعة من التطبيقات بناءً على تفضيلاتهم.
        • البدائل (القوة 5): يمكن للتطبيقات أن تحل محل العديد من المنتجات أو الخدمات المستقلة، مثل أجهزة GPS والكاميرات وأجهزة تتبع اللياقة البدنية.
        • المنتجات التكميلية (القوة 6): تعد التطبيقات منتجات تكميلية أساسية للهواتف الذكية، مما يعزز بشكل كبير فائدتها وفعاليتها قيمنا.
      • وحدات تحكم ألعاب الفيديو والألعاب:
        • المنافسة (القوة 1): يتنافس مطورو الألعاب لإنشاء ألعاب جذابة، مما يؤدي إلى زيادة مبيعات وحدات التحكم وتفاعل المستخدمين.
        • الوافدون الجدد (القوة 2): يمكن لمطوري الألعاب الجدد دخول السوق وتعزيزهم ابتكار والمنافسة.
        • الموردين (القوة 3): يتمتع مطورو الألعاب بقدرة على المساومة عند التفاوض مع الشركات المصنعة لوحدات التحكم.
        • المشترين (القوة 4): يتمتع اللاعبون بخيارات في اختيار الألعاب بناءً على تفضيلاتهم.
        • البدائل (القوة 5): يمكن أن تحل الألعاب محل خيارات الترفيه الأخرى، مثل الأفلام أو الأنشطة الخارجية.
        • المنتجات التكميلية (القوة 6): تعتبر الألعاب منتجات تكميلية حيوية لوحدات التحكم، مما يؤثر على اعتمادها وطول عمرها.
      • خدمات البث وأجهزة التلفاز الذكية:
        • المنافسة (القوة 1): يتنافس مقدمو خدمات البث على المشتركين من خلال تقديم محتوى حصري وواجهات سهلة الاستخدام.
        • الوافدون الجدد (القوة 2): يمكن لمنصات البث الجديدة أن تدخل السوق، مما يزيد من المنافسة.
        • الموردين (القوة 3): يتمتع منشئو المحتوى بقدرة على المساومة، خاصة إذا كان المحتوى الخاص بهم مطلوبًا بشكل كبير.
        • المشترين (القوة 4): يتوفر للمستهلكين خيارات عند اختيار خدمات البث بناءً على تفضيلات المحتوى الخاصة بهم.
        • البدائل (القوة 5): يمكن أن يكون تلفزيون الكابل التقليدي بديلاً لخدمات البث.
        • المنتجات التكميلية (القوة 6): تعتبر أجهزة التلفاز الذكية مكملة لخدمات البث، وتوفر طريقة ملائمة للوصول إلى المحتوى والاستمتاع به.
      • المركبات الكهربائية (EVs) والبنية التحتية للشحن:
        • المنافسة (القوة 1): يتنافس مصنعو السيارات الكهربائية على تقديم مركبات فعالة وبأسعار معقولة، بينما يتنافس مقدمو محطات الشحن لتوفير وصول سهل للشحن.
        • الوافدون الجدد (القوة 2): يمكن لمصنعي المركبات الكهربائية الجديدة ومقدمي البنية التحتية للشحن دخول السوق، مما يزيد المنافسة.
        • الموردين (القوة 3): يتمتع موردو مكونات المركبات الكهربائية ومعدات الشحن بالقدرة على المساومة.
        • المشترين (القوة 4): يتوفر لمشتري المركبات الكهربائية خيارات من بين نماذج المركبات الكهربائية وشبكات الشحن المختلفة.
        • البدائل (القوة 5): تعتبر المركبات التقليدية التي تعمل بالبنزين بديلاً للمركبات الكهربائية.
        • المنتجات التكميلية (القوة 6): تعتبر البنية التحتية للشحن مكملة للمركبات الكهربائية، حيث أن التوفر على نطاق واسع يشجع على اعتماد المركبات الكهربائية.
      • القراء الإلكترونيون والكتب الإلكترونية:
        • المنافسة (القوة 1): يتنافس مصنعو أجهزة القراءة الإلكترونية على الميزات و التصميمبينما تتنافس منصات الكتب الإلكترونية على المحتوى والأسعار.
        • الوافدون الجدد (القوة 2): القارئ الإلكتروني الجديد والكتاب الإلكتروني المنصة يمكن لمقدمي الخدمات دخول السوق، مما يزيد من المنافسة.
        • الموردين (القوة 3): يتمتع منشئو المحتوى بالقدرة على المساومة في المفاوضات مع منصات الكتب الإلكترونية.
        • المشترين (القوة 4): يتوفر للقراء خيارات في اختيار أجهزة القراءة الإلكترونية والكتب الإلكترونية بناءً على تفضيلاتهم.
        • البدائل (القوة 5): يمكن أن تكون الكتب المادية بديلاً للكتب الإلكترونية.
        • المنتجات التكميلية (القوة 6): تعتبر الكتب الإلكترونية مكملة للقراء الإلكترونيين، مما يعزز قدراتهم قيمنا من خلال توفير مجموعة واسعة من مواد القراءة.
      • الهواتف المحمولة واكسسوارات الهواتف المحمولة:
        • المنافسة (القوة 1): يتنافس مصنعو ملحقات الهواتف المحمولة على توفير ملحقات مبتكرة ووقائية، مما يعزز وظائف الهواتف المحمولة وجمالياتها.
        • الوافدون الجدد (القوة 2): يمكن للشركات الجديدة دخول سوق ملحقات الأجهزة المحمولة، حيث تقدم مجموعة واسعة من الخيارات للمستهلكين.
        • الموردين (القوة 3): يتمتع موردو المواد الخاصة بملحقات الأجهزة المحمولة بالقدرة على المساومة من حيث التسعير والجودة.
        • المشترين (القوة 4): يتمتع مستخدمو الهاتف المحمول بالمرونة في اختيار الملحقات بناءً على تفضيلاتهم واحتياجاتهم.
        • البدائل (القوة 5): يمكن أن تكون الطرق البديلة لحماية الهاتف المحمول، مثل التأمين، بمثابة بدائل للملحقات.
        • المنتجات التكميلية (القوة 6): تعد ملحقات الهواتف المحمولة، بما في ذلك الحافظات وواقيات الشاشة وسماعات الرأس، منتجات تكميلية أساسية للهواتف المحمولة، مما يعزز متانتها وجماليتها ووظيفتها.
      • أجهزة الكمبيوتر الشخصية والبرامج:
        • المنافسة (القوة 1): يتنافس مطورو البرامج على توفير أنظمة التشغيل وبرامج الإنتاجية والتطبيقات التي تعزز فائدة أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
        • الوافدون الجدد (القوة 2): يمكن لمطوري البرامج الجدد دخول السوق، وتقديم مجموعة متنوعة من الحلول البرمجية للمستهلكين.
        • الموردين (القوة 3): يتمتع موردو أدوات وموارد تطوير البرمجيات بالقدرة على المساومة.
        • المشترين (القوة 4): يتمتع مستخدمو الكمبيوتر الشخصي بالمرونة في اختيار البرامج بناءً على احتياجاتهم وتفضيلاتهم.
        • البدائل (القوة 5): يمكن للمستخدمين استبدال أجهزة الكمبيوتر بأجهزة أخرى مثل الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية للقيام بمهام معينة.
        • المنتجات التكميلية (القوة 6): تعد البرامج، بما في ذلك أنظمة التشغيل ومجموعات الإنتاجية والتطبيقات المتخصصة، مكملة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية، مما يتيح للمستخدمين أداء مجموعة واسعة من المهام والوظائف.
      • أجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات الصحية:
        • المنافسة (القوة 1): يتنافس مطورو التطبيقات الصحية على توفير تطبيقات سهلة الاستخدام وغنية بالميزات تتزامن مع أجهزة تتبع اللياقة البدنية، مما يعزز تجربة مراقبة صحة المستخدم ولياقته البدنية.
        • الوافدون الجدد (القوة 2): يمكن لمطوري التطبيقات الجدد دخول السوق وتقديم تطبيقات مبتكرة للصحة واللياقة البدنية.
        • الموردين (القوة 3): يتمتع موردو أجهزة الاستشعار والمكونات المستخدمة في أجهزة تتبع اللياقة البدنية بالقدرة على المساومة.
        • المشترين (القوة 4): يمكن للمستهلكين الاختيار من بين مجموعة متنوعة من أجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات الصحية بناءً على أهداف اللياقة البدنية وتفضيلاتهم.
        • البدائل (القوة 5): يمكن أن تكون معدات التمارين الرياضية التقليدية بدائل لأجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات الصحية.
        • المنتجات التكميلية (القوة 6): تعد تطبيقات الصحة واللياقة البدنية مكملة لأجهزة تتبع اللياقة البدنية، حيث توفر للمستخدمين بيانات ورؤى قيمة لتتبع صحتهم ولياقتهم وتحسينها.
      • المساعدون المنزليون (مثل Amazon Echo) والمهارات:
        • المنافسة (القوة 1): يتنافس مطورو مهارات وتطبيقات التنشيط الصوتي للمساعدين المنزليين على تقديم وظائف متنوعة ومفيدة للتنشيط الصوتي.
        • الوافدون الجدد (القوة 2): يمكن للمطورين الجدد دخول السوق، وتوسيع نطاق المهارات والقدرات المتاحة للمستخدمين.
        • الموردين (القوة 3): يتمتع موردو تكنولوجيا التعرف على الصوت ومكونات الأجهزة بالقدرة على المساومة.
        • المشترين (القوة 4): يتمتع المستهلكون بحرية اختيار وتخصيص مهارات مساعدهم المنزلي بناءً على احتياجاتهم وتفضيلاتهم.
        • البدائل (القوة 5): يمكن أن تكون الطرق التقليدية لأداء المهام (على سبيل المثال، تشغيل الأضواء يدويًا) بمثابة بدائل لمهارات المساعد المنزلي الذي يتم تنشيطه بالصوت.
        • المنتجات التكميلية (القوة 6): تعد المهارات والتطبيقات التي يتم تنشيطها بالصوت مكملة للمساعدين المنزليين، مما يسمح للمستخدمين بالتحكم في الأجهزة الذكية، والوصول إلى المعلومات، وتبسيط المهام اليومية من خلال الأوامر الصوتية.

      النقاط الرئيسية:

      • نموذج القوى الست: يعد نموذج القوى الستة امتدادًا لإطار القوى الخمس لبورتر، والذي يستخدم خصيصًا في عالم أعمال التكنولوجيا لتقييم التغييرات في سياق السوق. فهو يتجاوز القوى الخمس التقليدية بإضافة قوة سادسة تركز على المنتجات التكميلية.
      • قوات بورتر الخمسة: قوات بورتر الخمسة معروفة جيدًا نموذج لتحليل الصناعات والمنافسة. ويتناول خمس قوى رئيسية: المنافسة بين المنافسين الحاليين، وتهديد الداخلين الجدد، والقدرة التفاوضية للموردين، والقدرة التفاوضية للمشترين، والتهديد بالمنتجات البديلة.
      • القوة السادسة – المنتجات التكميلية: تمثل القوة السادسة في نموذج القوى الستة المنتجات التكميلية. وهذه هي المنتجات التي قد لا تتنافس بشكل مباشر ولكن يمكن أن تصبح بدائل على المدى الطويل. يعد فهم دور المنتجات التكميلية أمرًا بالغ الأهمية، خاصة في صناعة التكنولوجيا.
      • إعادة تشكيل الصناعات: يمكن أن يكون للمنتجات التكميلية تأثير كبير على الصناعات، حيث تعيد تشكيل الطريقة التي تعمل بها الشركات. غالبًا ما تبدأ الابتكارات كمنتجات تكميلية قبل أن تحل محل المنتجات الحالية بالكامل.

      الإطار

      الوصف

      الميزات الرئيسية

      نموذج الخمس قوى

      قام مايكل بورتر، الذي طوره مايكل بورتر، بتحليل القوى التنافسية داخل الصناعة، بما في ذلك تهديد الداخلين الجدد، والقدرة التفاوضية للمشترين، والقدرة التفاوضية للموردين، والتهديد بالمنتجات أو الخدمات البديلة، وشدة التنافس التنافسي.

      يوفر إطارًا منهجيًا لتقييم جاذبية الصناعة وقدرتها التنافسية. - يحدد العوامل الرئيسية التي تشكل ربحية الصناعة والموقع الاستراتيجي.

      تحليل المدقة

      يدرس العوامل البيئية الكلية الخارجية التي قد تؤثر على الصناعة أو المنظمة، بما في ذلك العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والقانونية والبيئية، لفهم سياق الصناعة الأوسع والفرص والتهديدات المحتملة.

      - يقدم رؤية شاملة للعوامل الخارجية التي تؤثر على ديناميكيات الصناعة واستراتيجية الأعمال. – يساعد المنظمات على توقع التغيرات في بيئة التشغيل والتكيف معها.

      تحليل SWOT

      يقيم نقاط القوة والضعف الداخلية والفرص والتهديدات الخارجية التي تواجه المنظمة أو الصناعة، ويقدم نظرة ثاقبة لموقعها التنافسي وخياراتها الاستراتيجية.

      يحدد القدرات الداخلية والعوامل الخارجية التي تؤثر على الصناعة أو الأداء التنظيمي. – يسهل صياغة الإستراتيجية من خلال مطابقة نقاط القوة والضعف مع الفرص والتهديدات.

      تحليل سلسلة القيمة

      يحلل تسلسل الأنشطة أو العمليات المشاركة في إنشاء وتقديم القيمة للعملاء داخل الصناعة، وتحديد الفرص لخفض التكلفة، وتحسين العمليات، وإنشاء القيمة على طول سلسلة التوريد.

      رسم خرائط للأنشطة الأساسية وأنشطة الدعم المشاركة في تقديم المنتجات أو الخدمات للعملاء. - يحدد مجالات الميزة التنافسية وفرص خلق القيمة وتحسينها.

      تخطيط السيناريو

      يطور سيناريوهات مستقبلية متعددة ومعقولة بناءً على مجموعات مختلفة من حالات عدم اليقين الحرجة، مما يسمح للمؤسسات بالتوقع والاستعداد لمختلف العقود المستقبلية المحتملة داخل الصناعة أو السوق.

      - يحدد الدوافع الرئيسية للتغيير والشكوك. – تطوير سيناريوهات متعددة لاستكشاف النتائج المستقبلية المختلفة.

       

      •  رؤى أندرو جروف: وأكد أندرو جروف، الرئيس التنفيذي السابق لشركة إنتل والشخصية البارزة في صناعة التكنولوجيا، على أهمية المنتجات التكميلية في كتابه "Only The Paranoid Survive". وسلط الضوء على كيف يمكن لهذه المنتجات أن تؤدي إلى نقاط انعطاف استراتيجية، مما يؤدي إلى تغيير مشهد الأعمال بشكل أساسي.
      • التهديدات والفرص: ومن الممكن أن تشكل المنتجات التكميلية تهديدات للاعبين الحاليين، وتخلق الفرص للداخلين الجدد، بل وتدفع اللاعبين المهيمنين إلى إعادة تحديد نماذج أعمالهم. إن الطبيعة الديناميكية لصناعة التكنولوجيا تجعل فهم هذه القوى وتحليلها أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للشركات.
      • نقاط التحول الاستراتيجية: المنتجات التكميلية قادرة على إثارة نقاط انعطاف استراتيجية، حيث تخضع الطريقة التي تتم بها إدارة الأعمال لتحول أساسي. يمكن أن تكون هذه لحظة محورية ذات عواقب بعيدة المدى.
      • رسم الخرائط والتحليل: وينبغي للشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا، الذي يتطور بسرعة، أن تفكر في إضافة القوة السادسة (المنتجات التكميلية) عند رسم خرائط سياق أعمالها وتحليلها. فهو يساعدهم على البقاء قادرين على التكيف والاستعداد للتغيرات في مشهد الصناعة.

      أطر بديلة

      الإطار

      الوصف

      الميزات الرئيسية

      نموذج الخمس قوى

      قام مايكل بورتر، الذي طوره مايكل بورتر، بتحليل القوى التنافسية داخل الصناعة، بما في ذلك تهديد الداخلين الجدد، والقدرة التفاوضية للمشترين، والقدرة التفاوضية للموردين، والتهديد بالمنتجات أو الخدمات البديلة، وشدة التنافس التنافسي.

      يوفر إطارًا منهجيًا لتقييم جاذبية الصناعة وقدرتها التنافسية. - يحدد العوامل الرئيسية التي تشكل ربحية الصناعة والموقع الاستراتيجي.

      تحليل المدقة

      يدرس العوامل البيئية الكلية الخارجية التي قد تؤثر على الصناعة أو المنظمة، بما في ذلك العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والقانونية والبيئية، لفهم سياق الصناعة الأوسع والفرص والتهديدات المحتملة.

      - يقدم رؤية شاملة للعوامل الخارجية التي تؤثر على ديناميكيات الصناعة واستراتيجية الأعمال. – يساعد المنظمات على توقع التغيرات في بيئة التشغيل والتكيف معها.

      تحليل SWOT

      يقيم نقاط القوة والضعف الداخلية والفرص والتهديدات الخارجية التي تواجه المنظمة أو الصناعة، ويقدم نظرة ثاقبة لموقعها التنافسي وخياراتها الاستراتيجية.

      يحدد القدرات الداخلية والعوامل الخارجية التي تؤثر على الصناعة أو الأداء التنظيمي. – يسهل صياغة الإستراتيجية من خلال مطابقة نقاط القوة والضعف مع الفرص والتهديدات.

      تحليل سلسلة القيمة

      يحلل تسلسل الأنشطة أو العمليات المشاركة في إنشاء وتقديم القيمة للعملاء داخل الصناعة، وتحديد الفرص لخفض التكلفة، وتحسين العمليات، وإنشاء القيمة على طول سلسلة التوريد.

      رسم خرائط للأنشطة الأساسية وأنشطة الدعم المشاركة في تقديم المنتجات أو الخدمات للعملاء. - يحدد مجالات الميزة التنافسية وفرص خلق القيمة وتحسينها.

      تخطيط السيناريو

      يطور سيناريوهات مستقبلية متعددة ومعقولة بناءً على مجموعات مختلفة من حالات عدم اليقين الحرجة، مما يسمح للمؤسسات بالتوقع والاستعداد لمختلف العقود المستقبلية المحتملة داخل الصناعة أو السوق.

      - يحدد الدوافع الرئيسية للتغيير والشكوك. – تطوير سيناريوهات متعددة لاستكشاف النتائج المستقبلية المختلفة.

       

      تحليل pestel :

      كيف يمكن ضمان أن العمل يسير وفقاً للوتيرة المخطط لها؟ هل يمكن أن تتداخل عناصر خارجية يكون لها تأثير على نجاح أو فشل عملك؟ هذا ما يوضحه لنا تحليل بيستل  PESTEL Analysis حيث يبرز لنا العوامل الخارجية أو المؤثرات التي من شأنها التأثير على المؤسسات والشركات في المستقبل، وفي هذا المقال نوضح مزايا وعيوب هذا التحليل مع ذكر خطوات إعداده ووقت الإجراء وكيفية الاستخدام.

      ما هو تحليل بيستل PESTEL Analysis؟

      تحليل بيستل عبارة عن أداة عمل تتيح للمؤسسات امكانية الكشف عن العناصر والعوامل الخارجية التي تؤثر على الأعمال على المدى البعيد، مع توضيح كيفية عمل هذه العناصر، ويتمثل لفظ PESTEL في عوامل ستة وهي: العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والقانونية والتكنولوجيا والبيئية.

       

      ثم يتم الاستعانة بناتج التحليل باعتباره مدخل لبعض أدوات إدارة الأعمال الأخرى مثلتحليل SWOT وتحليل SOAR وذلك لتقييم المخاطر ومعرفة التهديدات المتوقع حدوثها، ووضع الخطط لتفادي هذه المخاطر أو الحد منها.

      ما هي مزايا وعيوب تحليل PESTEL؟

      يتضمن نموذج بيستل بعض المزايا والعيوب والتي يمكن توضيحها في النقاط التالية:

      إيجابيات تحليل PESTEL

      • التنبؤ المسبق والتحذير من التهديدات المحتمل حدوثها وكذلك الفرص المحتملة.
      • يحث الشركات على إعطاء نظرة كلية للبيئة الخارجية التي تعمل بها.
      • يساعد المؤسسات على فهم الاتجاهات الجديدة.

      سلبيات تحليل PESTEL 

      • يرى بعض الباحثين أن هذا النموذج يتضمن قائمة بسيطة ليست كافية أو شاملة.
      • يقتصر هذا النموذج على تحليل وتقييم البيئة الخارجية.

      متى يجب إجراء تحليل PESTLE؟

      تلجأ المؤسسات لنموذج بيستل عند تحليل العوامل الخارجية الكامنة خلف نتائج العمل وذلك لتقييمها وتنظيمها ومراقبتها، كما يسهم تحليل PESTLE في توفير كم من البيانات والمعلومات التي تخص وضع الخطط الاستراتيجية وتحديد الميزانية ودراسة السوق.

      وفيما يخص إجراء هذا التحليل، فقد ذهب الباحثون إلى القول بأنه من الممكن إجراء هذا التحليل في أي وقت وذلك عندما ترغب في التقييم الاستراتيجي لموقعك، وعند الرغبة في معرفة مركزك في المستقبل والتهديدات المحتملة.

      من يجب أن يستخدم تحليل PESTLE؟

      بالنسبة لهذه النقطة فإن تحليل PESTLE مفيد لكافة الرواد وأصحاب الأعمال، فهو نافع لسائر الصناعات سواء على المستوى الإداري أو الاستراتيجي، وكذلك في المشروعات وتقييم أحوال السوق الحالية والمستقبلية، ويمكن استخدامه في التخطيط والتسويق وتطوير وإدارة الأعمال.

      ما هي خطوات اعداد تحليل بيستل PESTEL Analysis؟

      كيفية إجراء تحليل PESTLE؟ هناك العديد من الخطوات التي تساهم في إعداد تحليل بيستل، وهذه الخطوات تتمثل في النقاط التالية:

      1- العصف الذهني

      يرتكز العصف الذهني هنا على العوامل الستة التي ذكرناها سالفاً والتي يكون لها تأثير رئيسي في عملك، وهي العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية والقانونية والتقنية، يمكنك عقد جلسة مع الفريق ثم يتم البدء بالعصف الذهني ومناقشة الأفكار وتبادلها للوصول إلى خطط وطرق تستطيع من خلالها التعامل مع هذه العوامل.

      2- الترتيب

      ويكون الترتيب مرهوناً بهذه العوامل، حيث يتم ترتيبها وفقاً لتأثيرها عليك، وذلك بأن تصنفها من حيث شدتها في التأثير، وناقش ذلك مع فريقك، ووفر قدر من المرونة في حال تغيير التصنيف والتعديل لوضع المزيد من العوامل والمدخلات.

      3- التحليل

      وذلك بأن تسعى دائماً إلى تحليل البيئة الخارجية والمحيطة والعوامل المؤثرة على أعمالك، وبعد تحليل هذه العوامل، يمكنك مشاركتها مع أصحاب المصالح الأخرى وذلك للاطلاع عليها ومعرفة مدى تأثيرها، وهذا الاجراء ضروري في تحليل بيستل.

      4- التكرار

      يمكنك تكرار هذا التحليل أكثر من مرة لتحديث الاستراتيجيات باستمرار، وهذا يضمن لك الإلمام الدائم بكل جديد وبما هو طارئ على أعمالك.

      ما هي مكونات وعناصر تحليل بيستل PESTEL؟

      وهذه العوامل قد ذكرناه آنفاً، وهذا إيضاح تفصيلي لها:

      1- العناصر السياسية

      حيث نجد العديد من المؤسسات التي تتأثر بسبب الدوافع السياسية أو العوامل السياسية المحيطة، مثل: حالات الفوضى والاضطراب السياسي، والنهج الحكومي، وشيوع الفساد، والقيود والقوانين المفروضة على سياسات العمل، وانعدام الاستقرار، والحجر على التأليف والنشر.

      وهذه العوامل كلها تؤثر بشكل أو بآخر في التخطيط الاستراتيجي للمؤسسات، ولذلك نجد أن تحليل بيستل يعني بسؤال هما ألا وهو: أي تلك العناصر أو السياسات الحكومية التي من شأنها أن تفيد نجاحنا أو تعيقه؟

      2- العناصر الاقتصادية

      إن العناصر الاقتصادية سلاح ذو حدين، فهي قد تفيد الشركة أو تضرها، فكل ما يرتبط اقتصادياً بالصناعة أو له علاقة بمعدلات النمو وأسعار الصرف والفائدة والتسعير وتكاليف العمل ومستوى الدخل والاتجاهات السائدة ونسب البطالة، كل ذلك له تأثير على العمل، وفي تحليل PESTEL نجد السؤال الآتي: ما هي العناصر الاقتصادية التي لها تأثير في العوائد والتكاليف والتسعير للشركة؟

      3- العناصر الاجتماعية

      لا شك أن السلوكيات السائدة في المجتمع أو الاتجاهات الاجتماعية لها تأثير في العمل الخاص بك، فأمور مثل: العادات والأعراف والمعتقدات المرتبطة بالجانب المالي، وأشكال الترفيه وصور العمل، وخدمة العملاء، وأنماط المعيشة، والخصائص الديموغرافية، وحجم الأسرة ونوعها، والهجرة سواء كانت داخلية أو خارجية.

      هذه الأمور كلها تؤثر في العمل، ويتم تقييم هذه العناصر من خلال تحليل PESTEL بتوضيح الكيفية التي تجعل الاتجاهات والأعراف والقيم السائدة مجتمعياً لها تأثير على عادات العملاء الموجودين بالفعل أو المحتملين في الشراء.

      4- العناصر التكنولوجية

      إن الجانب التقني له دور مؤثر أيضاً على نجاح عملك أو فشله، حيث يتمثل في خط الانتاج والصناعة والتسويق والخدمات المطروحة وعملية الشحن، وهناك جوانب تكنولوجية تؤثر على معظم الشركات والمؤسسات، منها: التشريعات الخاصة باستخدام التكنولوجيا، والطريقة التي يصل بها المستهلك إلى التكنولوجيا، والبنية التحتية للاتصالات، وأعمال البحث والتطوير.

      ويتم تقييم تحليل PESTEL للجانب التكنولوجي من خلال السؤال التالي: كيف تؤثر التكنولوجيا على نجاح الأعمال ونموها على المدى القريب والبعيد.

      5- العناصر القانونية

      حيث توجد بعض العوامل القانونية التي يكون لها تأثير مباشر على المؤسسة مثل: القوانين التي تخص المستهلك ومعايير السلامة وإجراءات الأمن، وقوانين العمل، ويتضح تقييم تحليل PESTEL للعناصر القانونية بالسؤال التالي: كيف تؤثر الأطر والأسس القانونية الحالية أو المستقبلية في قدرة الشركة على العمل.

      6- العناصر البيئية

      وهذه العناصر تبرز أكثر في المجالات التي تتأثر بالتغيرات البيئية، مثل: المجالات القائمة على الزراعة والسياحة، فالتغيرات الطارئة في المناخ والطقس والموقع الجغرافي تؤثر على الشركة وأصحاب القرار، ويتضمن تقييم تحليل PESTEL للجانب البيئي الإجابة على السؤال الآتي: كيف تساعد أو تعيق التغيرات البيئة على قدرة المؤسسة على العمل.

      Description : مكونات وعناصر تحليل بيستل PESTEL

      أمثلة على تحليل PESTEL

      هناك العديد من الأمثلة التي توضح العوامل الستة التي ذكرنها على الأعمال، مع توضيح الكيفية التي يعمل بها نموذج بيستل PESTEL model وسوف نكتفي هنا بذكر مثالين لإحدى الشركات التي تتأثر اقتصادياً وسياسياً في أعمالها

      بالمجيء لشركة تيسلا Tesla الرائدة في مجال صناعة السيارات، نجد أنها تعاني من خطورة الحصول على معادن البطاريات وذلك لأن البلد الذي تستورد منه المعادن به اضطرابات سياسية ومخاطر شديدة، حيث نجد أن جمهورية الكونغو الديمقراطية بها أكثر من 70% من الكوبالت في العالم، وهذه البلاد تتسم بحالة من انعدام الاستقرار السياسي وكثرة الصراعات والفساد.

      لذا نجد تيسلا تركز على الطاقة النظيفة كبديل. ومن الجانب الاقتصادي، نجد أن شركة Tesla من الشركات المبتكرة التي تضع خطط بديلة لمواجهة أي تحديات قد تواجهها، ورغم استفادتها من انخفاض تكاليف البطاريات بلجوئها للابتكار والتفكير في المستقبل إلا أن بعض المواد الخام لا تزال باهظة الثمن وتسبب لها قلق لارتفاع التضخم، ففي ولايات مثل نيفادا وكاليفورنيا، نجد إعانات كبيرة قد قدمتها للشركة.

    • هناك العديد من العمليات المتضمنة في تصنيع جزء أو منتج قبل أن تطرحه الشركة المصنعة على قاعدة العملاء. على الرغم من أنها قد تبدو وكأنها عملية أحادية الخط ، إلا أن العديد من هذه المراحل يجب أن تتم بشكل منفصل قبل أن ينتقل الجزء / المنتج إلى المرحلة التالية. أحد الأمثلة على هذه المرحلة هو مرحلة تطوير النموذج الأولي.

      تعد هذه المرحلة من أهم المراحل لأنها تحدد ما إذا كان المنتج مناسبًا للتصنيع أو الوظيفة. كما أنه يقلل من التكاليف حيث يستطيع الميكانيكي التخلص من الميزات غير الضرورية للأجزاء في هذه المرحلة. إذا كنت ترغب في معرفة ما تنطوي عليه مرحلة تطوير النموذج الأولي ، فيجب عليك قراءة هذه المقالة حتى النهاية.

      ما هو تطوير النموذج الأولي?

      تعريف

      لتحديد العبارة ، دعنا نقسمها إلى مكوناتها. النموذج الأولي هو مظهر مشابه أو نسخة من جزء يوضح ميزات المنتج ويستكشف جميع الاحتمالات قبل الاستثمار في التطوير الكامل للجزء. يمكن أن يتراوح النموذج الأولي من رسم مفصل بالقلم والورق إلى إصدار كامل العمل للمنتج. لذلك ، فإن تطوير النموذج الأولي هو ببساطة سلسلة من العمليات التي يستخدمها المصنع لإنتاج النموذج الأولي. يشير الكثير أيضًا إلى تطوير النموذج الأولي باعتباره تصنيع النموذج الأولي.

      فئات تطوير النموذج الأولي

      يمكننا تصنيف النماذج الأولية إلى أربع فئات بناءً على تصميم المنتج وكيف يتوقع المصنعون أن يعمل المنتج النهائي. الفئات تشمل:

      1. نموذج العمل

      تمامًا كما يوحي الاسم ، يجعل مطور المنتج النموذج الأولي العامل يعرض أكبر عدد ممكن من ميزات ووظائف المنتج النهائي.

      2. النموذج الوظيفي

      يتشابه النموذج الأولي الوظيفي والنموذج الأولي العامل في عمليات التطوير الخاصة بهما. ومع ذلك ، فإن مطوري المنتج عادة ما يصنعون النموذج الأولي الوظيفي على نطاق مختلف وباستخدام تقنية مختلفة.

      3. النموذج البصري

      Description : https://www.rapiddirect.com/wp-content/uploads-v0/2021/03/visual-prototype.jpg

      النموذج البصري يقوم مطورو المنتج بتصميم النموذج الأولي المرئي لعرض الأشكال والقياسات ونفقات المفهوم الذي لديهم للمنتج. نظرًا لأن هذه العملية لا تتضمن إظهار ما إذا كان المنتج يعمل أم لا ، فمن الأسهل صنعه من النماذج الأولية الأخرى.

      4. نموذج تجربة المستخدم

      يجعل مطورو المنتج النموذج الأولي لتجربة المستخدم يعرض تفاصيل كافية يمكن أن تساعد في إجراء مزيد من البحث في تصنيع المنتج.

      أهمية تطوير النموذج الأولي

      تعد مرحلة تطوير النموذج الأولي عملية لا تقدر بثمن ومهمة لكل مصنع للأجزاء. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الشركات المصنعة للأجزاء لا تستطيع التغاضي عن مرحلة تطوير النموذج الأولي:

      1. الترويج للمنتج

      ليس هناك فائدة من صنع جزء أو منتج لن يدعمه العملاء أو أصحاب المصلحة. يمكننا أن نتفق جميعًا على أن بيع منتج بنموذج أولي سيقنع العميل/صاحب المصلحة أكثر من البيع بدون نموذج أولي. وذلك لأنهم يستطيعون لمس النموذج الأولي والشعور به وتقديم الملاحظات. تعد تعليقاتهم مهمة أيضًا في إجراء تغييرات كبيرة في التصميم على المنتج النهائي.

      2. وضع المفهوم على المحك

      Description : https://www.rapiddirect.com/wp-content/uploads-v0/2021/03/putting-the-concept-to-the-test.jpg

      لا يضمن رسم التصميم لجزء ما أنه سيؤدي وظائفه المقصودة في ظروف الحياة الواقعية. يعد تصميم النموذج الأولي طريقة رائعة لتقييم كيفية أداء الجزء عند تعرضه لبيئة العمل الخاصة به. سيساعد هذا الاختبار الشركة المصنعة على تحديد أجزاء التصميم المراد مراجعتها أو التخلص منها.

      3. تقليل تكلفة الإنتاج

      بالنسبة للبعض ، قد يبدو هذا خطأ لأن النموذج الأولي سيستهلك أيضًا بعض رأس المال المخصص لإنتاج المنتج. ومع ذلك ، فإن الكمية المستخدمة في إنتاج النموذج الأولي ستكون ضئيلة مقارنة بالمقدار الذي سيضيعه أصحاب المصلحة إذا تم استخدام طريقة التجربة والخطأ. هذا لأن النموذج الأولي سيساعد في تحديد جميع المراجعات التي يتعين على الشركة المصنعة إجراؤها مع المنتج. وبالتالي ، يمكن تحديد تقدير أكثر دقة لتكلفة الإنتاج.

      الفرق بين النموذج الأولي والمنتج النهائي

      بشكل عام، يحاول المصنعون ومطورو المنتجات قدر الإمكان تقليل الفرق بين النموذج الأولي والمنتج النهائي. قد يختلف المنتج الفعلي عن النموذج الأولي من حيث مظهره أو المادة المستخدمة أو عملية التصنيع.

      على سبيل المثال، المواد المستخدمة لصنع المنتج النهائي عادة ما تكون باهظة الثمن، في حين أن المواد الخام النموذجية مصنوعة من شيء رخيص. ومع ذلك، فإن خصائصه عادة ما تكون مماثلة لخصائص المنتج النهائي. قد يؤدي هذا الاختلاف في المواد الخام إلى حدوث تغيير في مظهر المنتج النهائي وشكله النهائي.

      أيضًا ، تختلف كمية المنتج النهائي والنماذج الأولية دائمًا. عادة ، يصنع المصنعون نماذج أولية للمنتج بكميات منخفضة لأنهم يحتاجون إليها فقط في عملية الإنتاج. ومع ذلك ، فهم يصنعون المنتجات النهائية على دفعات كبيرة لعدة أسباب. أولاً ، قد تكون عملية التصنيع معقدة. وبالتالي ، لا يمكنهم تحمل تكلفة صنع المنتج بكميات صغيرة مثل النموذج الأولي. كما أن إنتاج المنتج النهائي على دفعات سيساعد في توفير الوقت والمال.

      مراحل تطوير النموذج الأولي

      كما ذكرنا سابقًا ، هناك ثلاث مراحل عامة متضمنة في عملية تطوير النموذج الأولي للمنتج. هم:

      1. مرحلة ألفا

      تطور هذه المرحلة من تصنيع النماذج الأولية نماذج أولية تجيب على سؤالين:

      • كيف سيبدو الجزء ويشعر؟
      • وسوف يعمل؟

      في معظم المراحل، يكون لكل سؤال نموذج أولي منفصل مصمم له. ومع ذلك، قد تقوم بعض الشركات المصنعة بصنع نموذج أولي واحد لكلا السؤالين. كل هذا يتوقف على الوضع. يقوم المصنعون باستدعاء النماذج الأولية للإجابة على كلا السؤالين حول المظهر وإثبات المفهوم الأولي، على التوالي.

      إثبات النموذج الأولي للمفهوم هو النموذج الأولي المستخدم لاختبار ما إذا كان الجزء سيعمل. هذا النموذج الأولي لا يهتم بالمظهر. هدفها الرئيسي هو اختبار الوظيفة الأولية للتصميم. وبهذه الطريقة، يمكن للشركة المصنعة تحديد ما إذا كان التصميم قابلاً للتصنيع قبل الشروع فيه. يستخدم مواد رخيصة جدًا ويمكن الوصول إليها بسهولة مثل الورق المقوى والمحركات والمفاتيح وما إلى ذلك.

      Description : https://www.rapiddirect.com/wp-content/uploads-v0/2021/03/proof-of-concept-prototype-1024x457.jpgإثبات النموذج الأولي للمفهوم يأتي النموذج الأولي للمظهر بعد أن ترى الشركة المصنعة نجاحًا في إثبات النموذج الأولي للمفهوم. يهتم هذا النموذج الأولي بالمظهر وقد لا يكون له أي وظيفة. كما أنها تستخدم مواد وأساليب تصنيع أكثر تكلفة لتصنيع النماذج الأولية. الطباعة ثلاثية الأبعاد هي عملية تصنيع شائعة مستخدمة في هذه المرحلة.

      يمكن للمصنعين أيضًا استخدام هذا للترويج للمشترين وأصحاب المصلحة المحتملين. بهذه الطريقة، يمكن للعميل وأصحاب المصلحة تصور المنتج. يمكن للمصنعين أيضًا الحصول على التعليقات المناسبة للمرحلة التالية. إذا اعتبرت هذه المرحلة ناجحة، يبدأ الميكانيكيون في إعداد طرق تصنيع أكثر تعقيدًا مثل التصنيع باستخدام الحاسب الآلي للنماذج الأولية اللاحقة.

      2. المرحلة التجريبية

      تعتمد هذه المرحلة على ملاحظات العملاء وأصحاب المصلحة في مرحلة ألفا لعمل نماذج أولية أكثر تعقيدًا. في هذه المرحلة ، تقترب المنتجات تدريجيًا من المنتج النهائي من حيث مظهر الوظيفة. تخضع النماذج الأولية أيضًا لاختبارات مكثفة في هذه المرحلة. النموذجان الأوليان اللذان تم إنتاجهما في هذه المرحلة هما والهندسة إنتاج النماذج.

      إنّ النموذج الهندسي هي ترقية لإثبات النموذج الأولي للمفهوم في مرحلة ألفا. ويهدف إلى تحقيق تقليد بصري وقابل للتصنيع وعملي للمنتج النهائي. نظرًا للتعليقات التي تم تلقيها مسبقًا، فإن هذا النموذج الأولي يتمتع بمزيد من التطور. يستخدم الميكانيكيون طرق تصنيع أكثر تعقيدًا مثل القولبة بالحقن وتصنيع الصفائح المعدنية في هذه المرحلة. وذلك لجعله يقلد المنتج النهائي قدر الإمكان. يستخدم الميكانيكي مواد عالية الجودة لصنع هذا النموذج الأولي.

      Description : https://www.rapiddirect.com/wp-content/uploads-v0/2021/03/engineering-prototype.jpg

      النموذج الهندسي مرة أخرى ، يختبر المصنعون النموذج الأولي في ظروف الوقت الفعلي لمعرفة ما إذا كان المنتج الجديد يمكن أن يؤدي وظيفته المقصودة.

      بعد نجاح النموذج الهندسي، يقوم المصنعون بصنع نموذج أولي للإنتاج. هذا هو النموذج الأولي الأخير قبل الموافقة على التصميمات للإنتاج الضخم والأدوات. ونظرًا لقرب هذا النموذج الأولي من الإنتاج الضخم، فيجب أن يكون أكثر تشابهًا مع المنتج. ومع ذلك، قد لا يتم استخدام المواد باهظة الثمن المستخدمة في المنتج النهائي.Description : https://www.rapiddirect.com/wp-content/uploads-v0/2021/03/production-prototype.jpg

      نموذج الإنتاج في بعض الحالات ، قد يجمع بعض الميكانيكيين بين النماذج الأولية للهندسة والإنتاج. ومع ذلك ، فإن ذلك يعتمد إلى حد كبير على تقييم المخاطر المرتبطة بالمنتج. في الختام ، يستخدم الميكانيكيون نموذج الإنتاج للقرارات المتبقية المتبقية. هذا يتراوح من الجماليات إلى الموافقة النهائية على التصميم. بمجرد موافقة أصحاب المصلحة على هذا الاختبار وتكاليف الإنتاج ، يستعد الميكانيكيون للإنتاج بالجملة.

      3. المرحلة التجريبية

      هذه المرحلة هي المكان الذي يصنع فيه الميكانيكيون النموذج الأولي / التجريبي. إنه المنتج الأول لأن هذا هو بالضبط الشكل الذي ستبدو عليه وحدات الأجزاء الأخرى ، بشرط عدم وجود مشاكل أخرى. السبب الوحيد الذي يجعل الميكانيكيون يعتبرونه نموذجًا أوليًا هو أنه لا يزال بحاجة إلى الحصول على بعض الشهادات. لا يزال من الممكن إجراء بعض التغييرات هنا ، مثل تغيير طريقة الإنتاج (مثل القولبة بالحقن والتصنيع باستخدام الحاسب الآلي) المستخدمة في صنع بعض الأجزاء المعدنية والبلاستيكية.

      بعد إجراء أي تغييرات نهائية، يرسل الميكانيكيون النموذج الأولي التجريبي إلى لجان المراجعة المستقلة للحصول على الاعتماد. وبعد حصولهم على هذه الشهادات، يمكن أن يبدأ الإنتاج أخيرًا في المرحلة التجارية.

      في حين أن بعض الميكانيكيين الآخرين قد يستخدمون مصطلحات مختلفة مثل إثبات المفهوم (POC) والحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP) ، فإن هذه المصطلحات الثلاثة عالمية تقريبًا لتطوير النموذج الأولي.

      أخطاء تطوير النموذج الأولي الشائعة

      يميل العديد من المتعهدين الجدد في الصناعة إلى بعض المفاهيم الخاطئة حول مرحلة تطوير النموذج الأولي ، والتي يمكن أن تسبب العديد من المشاكل مع المنتج النهائي. من أمثلة هذه الأخطاء ما يلي:

      • عدم البحث عن اعتبارات الخبراء حول كيفية التقدم خلال كل مرحلة من مراحل تطوير النموذج الأولي.
      • عدم عمل تقدير دقيق للتكلفة
      • عدم الحصول على تعليقات كافية من المستخدم. ملاحظات المستخدم أمر حيوي للغاية لنجاح العملية.
      • محاولة ملاءمة عملية تطوير النموذج الأولي في إطار زمني ثابت. يعتمد طول هذه العملية على مدى تعقيد الجزء.

      أحد الأجزاء الأساسية لنجاح تطوير النموذج الأولي الخاص بك هو طلب المشورة من المحترفين. في RapidDirect، لدينا كل الخبرة التي تحتاجها لإنجاح تصنيع النموذج الأولي لمنتجك.

      وفي الختام

      يعد تطوير النموذج الأولي لأي جزء من الإنتاج جزءًا من العملية التي تتطلب الكثير من التخطيط والمداولات الدقيقة. بينما يمكنك اختيار القيام بذلك بنفسك ، يمكنك طلب مساعدة الخبراء ، مما يجعل العمل أسهل ويوفر الوقت.

      خدمات النماذج الأولية السريعة RapidDirect

      هل تحتاج إلى شركة للتعامل مع عملية تطوير النموذج الأولي الخاص بك؟ لا مزيد من البحث لأن RapidDirect لديه كل الخبرات الفنية التي ستحتاجها في أي وقت. مع أكثر من عقدين من الخبرة في التصنيع ، لدينا موظفين ذوي خبرة يمكنهم إجراء مراجعات الخبراء على التصميم الخاص بك لإنجاح منتجك.

      تتفهم RapidDirect أنك تريد خدمة ممتازة ، ولا ترغب في إنفاق الكثير للحصول عليها ؛ لذلك ، نحن نقدم ذلك بالضبط. معنا ، ستحصل على الخدمة الاستثنائية التي تتوق إليها بسعر تنافسي للغاية. خدماتنا ميسورة التكلفة ، ولا نساوم على الجودة في أي مرحلة من مراحل العملية.

      بمجرد إسناد مشروعك إلينا، فإننا نجري مراجعات ثاقبة للمشروع بناءً على تعليقات المستخدمين المحايدة. نستمع أيضًا إلى أي تعليمات أو مراجعات ترغب في إجرائها. نحن نطيع أوامرك بينما نرشدك على الطريق الصحيح في كل خطوة على الطريق.

      الأسئلة الشائعة

      كم من الوقت تستغرق عملية تطوير النموذج الأولي؟

      هذا يعتمد إلى حد كبير على نوع المنتج. يمكن أن تتراوح من ستة أشهر إلى سنتين للانتقال من مرحلة المفهوم إلى الإنتاج التجاري.

      كم يكلف النموذج الأولي لجزء؟

      يختلف سعر النماذج الأولية باختلاف مرحلة النماذج الأولية وتطور المنتج. على سبيل المثال ، يمكن أن يتراوح النموذج الأولي للمظهر من 500 دولار إلى 150 دولارًا.

    • ما هو MVP؟

      MVP  أصغر منتج قيم Minimal Viable Product هو منتج أو خدمة أولية من منتجك النهائي ويحوي أقل عدد ممكن من المميزات ويوفر لرائد الأعمال أكبر مقدار من اختبار الافتراضات والتعلم. يساعد هذا المنتج في الوصول للسوق والعميل بأسرع وقت ممكن

      لما نستخدم MVP؟

      فكر بالأمر، ما الذي عليك فعله إن كانت لديك فكرة لمنتج معين، لكنك لست متأكدا من طريقة تنفيذ الفكرة وطرحها كمنتج جديد في السوق؟ وخاصة ان المنتج الجديد يحمل مخاطر أكبر من غيره. ففشل المنتج على مستوى ٥ أشخاص سيكون أرحم بكثير من فشله على مستوى ٥٠٠ شخص. فما الذي يفعله رائد الأعمال لتقليل هذه المخاطر؟

      ولد مفهوم MVP لحل هذه المشكلة فهو يعتمد على بناء المشروع بالتدريج بحيث تكون الخسائر أقل ما يمكن في حال فشل المشروعهذا المفهوم هو أحد المفاهيم الهامة ضمن آلية لين ستارت اب Lean Startup .

      مما يتألف MVP؟

      MVP هو منتج بسيط لا يقدم جميع الميزات والخدمات للعميل، وإنما يقدم فقط عدة قيم أساسية وجوهرية للعميل، بشرط أن تكون هذه القيم كافية ليعمل منتجك بشكل فعال. الهدف من هذا هو اختبار هذه القيم الجوهرية من قبل المستخدم، ومن ثم التعلم والتعديل على المنتج بأقل تكاليف ممكنة.

      فمثلا: شركة زابوس، عندما أرادت اختبار مدى رغبة العملاء في شراء الأحذية عن طريق الانترنت، كان على المؤسس أولا التأكد من ذلك. وبدلا من بناء موقع كامل ويتكلف في بنائه، ويشتري مستودعات من من الأحذية ثم يبيعها للعميل، قرر بناء منتج أولي قيم وكاف.

      حيث بنى موقعا بسيطا، وضع فيه صورالأحذية التي التقطها من  أحد محلات بيع الأحذية . وعندما يضغط العميل لشراء حذاء منها، فإن العملية تتم بشكل يدوي حيث يقوم هو بشرائها من المحل وإرسالها بالبريد. الطريقة غير مربحة لكنها حتما مناسبة ليختبر الفكرة. وعندما تأكد ان فكرته نجحت بجذب الكثير من العملاء، بدأ ببناء الموقع الحقيقي الكامل.

      ماهي خطوات بناء MVP؟

      ١. تحديد ما هية المشكلة التي يقدم المنتج حلولا لها! و لمن!

      في المرحلة الأولى انت بحاجة لتفهم الهدف الاساسي من منتجك و تجد الحل الأمثل الذي سيحتاجه عميلك المستقبلي. لذلك عليك الإجابة عن سؤالين:

      1.   لماذا أنا كعميل بحاجة لهذا المنتج؟

      2.   ما الذي سيقدمه المنتج للعميل أو كيف سيساعده المنتج؟

      كمثال على هي الخطوة ؛ تخيل أنك أردت تقديم منتج عبارة عن تطبيق يساعد الناس لعمل كونترول على مصاريفها و توفير قدر معين من الأموال. توفير المال هدف مهم جدا لعدد كبير من الناس. قد يتم بالحصول على كوبونات أو البحث المستمرعن التخفيضات بالمواد الغذائية، الألبسة، الهدايا و غيرها من الخدمات. و لأن الناس في الغالب ليس لديها وقت كاف لتبحث عن هذه التخفيضات فقد يدفعون مقابل خدمة مماثلة توفر عليهم الجهد و الوقت.

      ٢. تجربة العميل User Flow أثناء بناء MVP

      هي المراحل الي يمر بها المستخدم أو العميل المستهدف من مرحلة ايجاد المنتج ⬅️ شراء المنتج ⬅️ متابعة الطلب ⬅️ استقبال الطلب . تسمى تدفق المستخدم . أو process stages . كل ما عليك فعله هو تعريف و شرح هذه الخطوات للمستخدم.

      ٣. ترتيب قائمة الميزات الضرورية حسب الأولوية.

      الآن دورك لتفكر، ما هي الميزات الضرورية جدا لتتوفر في المنتج، والتي بدونها سيفشل؟

      إن كان عدد الميزات كبير، فهذا يعني أنك لم تستطع اختيار الضروري فقط !!

       المنتج من نوع MVP يكون مكتمل، لكن بنفس الوقت بسيط جدا وسهل البناء. هناك العديد من أنواع MVP لكن الأهم أن تكون مكتملة وليست جزء من منتج.

       مثال :

      تخيل مثلا أنك جيت لعند قبيلة عايشين بخيم وعمرهم ما شافو سيارة. وأنت حبيت أنك تصنع سيارة وتبيعهم ياها، بس حبيت تختبر مدى تقبلهم لفكرة التنقل على عجلات.

      فبدل ما تصنع السيارة وتستهلك وقت طويل وآخر شي ما يشتروها منك، صنعت بسكليت (دراجة). وشفت مدى تقبلهم لفكرتها.

      الدراجة هي ليست جزء من السيارة، لكنها تعطي العميل الفرصة ليجرب المنتج بشكل كامل لحتى تعمل تجارب عليه وحتى تبيع منه.

      أما لو قررت تصنع عجلات السيارة فقط وتبيعها، فهي ما اسمها منتج اصغري قيّم، هي اسمها ""يبعتلك حمى على هالمنتج"". يعني العجلات لحالها مالها اي قيمة لهالقبيلة.

      كمثال آخر: ألِف ستارت أب أو حرابيء سابقا

      ألِف ستارت أب هي ليست صفحة فيسبوك لنشر بوستات عن ريادة أعمال!

      وإنما هي موقع لتقديم دورات في ريادة الأعمال.

      وقبل ما تسألوني "وين الموقع؟"، رح قلكم، انو نحنا لساتنا بمرحلة MVP

      والمنتج الأصغري هو صفحة الفيسبوك، اللي نجري التجارب الأولية عليها

      لذلك، قبل ما تبني منتجك الكامل، حاول دوما تبني منتج أصغري منه، حتى توفر بفلوسك، وتعمل اختبارات عليه وتاخد ردة فعل الناس.

      ولما تقرر تصنع منتج أصغري قيّم، فكر دوما: هل منتجي هذا على بساطته في حدا حيشتريه ويستفيد منه؟

       

       

      نصائح قبل اختيار فكرة مشروع عليك الأخذ بها لنجاح مشروعك:

      عام 2003 ادعت إليزابيث هولمز اختيار فكرة مشروع من أكثر أفكار المشاريع براعة في تكنولوجيا الصحة، عن شركة من شأنها أن تجعل اختبارات الدم أقل كلفة وأكثر ملاءمة ومتاحة للمستهلكين، وعدت الشركة (ثيرانوس Theranos ) بسرعة أن تعطي عملاءها صورة كاملة عن صحتهم باستخدام كمية صغيرة من الدم فقط، وسرعان ما أصبحت هولمز وشركتها الناشئة ثيرانوس معبودتا وادي السيليكون، ثم تربعت الفتاة العشرينية صدارة قائمة فوربس لعام 2015 باعتبارها أغنى امرأة عصامية في أمريكا، بثروة تصل إلى 4.5 مليار$، وقدمت محادثات TED ذات شعبية كبيرة وظهرت على أغلفة فوربس و فورتشن.

      بحلول عام 2013، بلغت قيمة ثيرانوس حوالي 10 مليارات دولار، بل اشتركت مع Walgreens  لوضع اختبارات الدم في المتاجر في جميع أنحاء البلاد، والمشكلة؟ تكنولوجيتهم لم تنجح، لم تقترب من العمل، لكن هولمز كانت جيدة في بيع رؤيتها ولم تتوقف حتى مع كون المرضى الحقيقيين يستخدمون “اختبارات” الشركة لاتخاذ قرارات بشأن صحتهم، في أغسطس 2018 أعلنت المحكمة إغلاق Theranos رسميًا، وتواجه هولمز هي وشريكها التجاري السابق الآن عقوبة السجن المحتملة بتهمة التزوير.

      في عالم الأعمال ومن بين آلاف الأفكار التي تخطر ببالنا يوميًا (يمتلك الدماغ البشري ما يقرب من 50000 خاطرة في اليوم)، فإننا مُلزمون باختيار فكرة قوية للتركيز عليها وهو ما يمكن أن يكون تحديًا حقيقيًا، فأعظم فرصة للنجاح في المشاريع الريادية هي اختيار فكرة ألمعية ومناسبة لتكون مشروعك القادم. الخطأ الأكثر شيوعًا الذي يرتكبه رواد الأعمال هو أنهم يبدؤون بأي فكرة يعتقدون أنها قد تحقق النجاح، ولكن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار قبل أن تضع فكرتك حيز التنفيذ في السوق.

      1. اختبر فكرتك

      اختبار فكرة المشروع، والتحقق من ملائمتها يمكن أن يجنّبك الكثير من المتاعب، تحقق أن الفكرة واقعية، ويمكن تطبيقها، واكتشف ما الصدى الذي تتركه لدى قطاع ضيق جدًا من العملاء، اسأل الخبراء والمحللين في الصناعة حول فكرتك قبل أن تطلقها للعامة.

      كشف جون كاريرو الصحفي الذي استقصى قصة شركة ثيرانوس كمراسل في صحيفة وول ستريت جورنال، وكان جزءًا لا يتجزأ من زوال الشركة من خلال تأليف كتابه الشهير: “الدم الخبيث: أسرار وأكاذيب شركة في وادي السيليكون”، أن ثيرانوس كانت تستخدم آلات اختبار الدم التقليدية، ولم يتم التحقق من صحة تكنولوجيا أجهزة اختبار الدم Theranos من طرف خبراء.

      لإقناعهم بجدوى فكرتها قامت هولمز بدعوة المستثمرين المحتملين إلى المختبر، حتى يتمكنوا من اختبار دمائهم على جهاز Theranos وتم برمجة الجهاز لإظهار مؤشر تقدم بطيء بدلًا من إظهار رسالة الخطأ، وعندما لم تظهر النتائج على الفور، أرسلت هولمز المستثمرين إلى بلادهم ووعدت بمتابعة النتائج، بمجرد مغادرة المستثمرين، أزال موظف عينة الدم من الجهاز ونقلها إلى محلل دم تجاري، ليختبر المستثمرون دمائهم من خلال الآلات نفسها المتوفرة في أي مختبر في البلاد، ولم يكن لديهم أي فكرة، أن الجهاز غير موجود أصلًا.

      2. كيف ترى فكرة مشروعك في المستقبل؟

      هل وضعت تصورًا ذهنيًا لما سيكون عليه مشروعك بعد بضع سنوات؟ ربما 5 أو 10 سنوات من الآن، هل اختيار فكرة مشروعك ستكون مجدية وقابلة للحياة والازدهار؟ هل هي فكرة أصلية وتتمتع بالمرونة الكافية للنمو والتكيف مع الوقت، هل تمتلك ميزة تنافسية أم ستدخل في السوق فقط لتتنافس مع مئات النسخ من فكرتك؟

      من الضروري أن تتأكد من اختيار فكرة مشروع جيّدة بما يكفي على المدى الطويل، وأنها قادرة على النمو والتطور لتمهد الطريق للمزيد من الأفكار الجديدة والمبتكرة، بعض المنتجات على سبيل المثال لا تصلح إلا لفكرة زمنية محدودة، تأكّد أنك تنفق ميزانية المشروع على فكرة جديرة بالبقاء لفترة أطول، قم بإجراء أبحاث السوق لتستكشف جدوى الفكرة على المدى البعيد، وهل تنمو صناعتك أم أنها في حالة تراجع، وهل من المتوقع أن يستمر هذا النمو أم أن الشركة سيؤول حالها إلى ما آل إليه حال آلاف الشركات التي تُغلق أبوابها كل عام.

      ووفقًا لـ  The Balance Small Business فإن مدى قابلية النشاط التجاري على النمو  والنجاح يقاس من خلال بقائه قيد الحياة على المدى الطويل وقدرته على الحفاظ على الربحية لفترة من الزمن، يمكن للنشاط التجاري البقاء على قيد الحياة عندما يكون قابلًا للتطبيق لأنه يستمر في تحقيق ربح سنوي عامًا بعد عام، وكلما طالت مدة بقاء الشركة مربحة، كانت نسبة قدرتها على الاستمرار أكبر.

      3. هل تلائم فكرة المشروع احتياجات السوق؟

      يقولون مهما كنت جزّارًا ماهرًا لن تتمكن من بيع اللحم في قرية يسكنها النباتيون، قبل تنفيذ واختيار فكرة مشروع، تأكد من أنك قد بذلت جهدك لتعرف إن كان هناك ما يكفي من الطلب على المنتج أو الخدمة في السوق. فمن أكبر الأخطاء التي قد يرتكبها رواد الأعمال، المباشرة بتنفيذ فكرة منتج/خدمة، لا يوجد أحد من العملاء على استعداد للدفع لشرائه، قبل إطلاق المشروع يجب أن تتأكد إن  كنت ستحظى بقاعدة عملاء كافية لدعم بقاءك ونموك على المدى الطويل.

      ينبغي أن تتأكد من ملائمة المنتج لاحتياجات السوق، وقد حدد مارك آندرسن، المؤسس المشارك لشركة أندرسون هورويتز لرأس المال الاستثماري في وادي السليكون، المصطلح في مدونته لعام 2007 على النحو التالي: “تعني ملائمة المنتج لاحتياجات السوق أن تكون في سوق جيدة مع منتج يمكنه أن يُرضي ذلك السوق.”

      ما هي المشكلة التي تحاول حلها في فكرة مشروعك؟ ومدى أهمية هذه المشكلة للسوق الذي تستهدفه؟ من المحتمل أنّ الناس لا يهتمون بهذه المشكلة إلى حد كبير، مما يعني أنها ليست مشكلة كبيرة بالنسبة لهم، وأن المستهلكين لن يحتاجوا إلى المنتج بشكل ملحّ ولن يكونوا حريصين على دفع ثمنه. فإذا كان المنتج يلبي الطلب القوي في السوق، فإنك بذلك تكون قد حققت المعادلة الصحيحة: المنتج الملائم للسوق الملائم.

      • في حالة النجاح في الاختبار ..تهنينا لك 💯👏: اجتيازك للإختبار بنجاح يعني أنك متحكم في جزء كبير من المقياس 
      • في حالة عدم النجاح في الاختبار ..للأسف هذا غير كاف: فشلك في الاختبار يعني عدم تحكمك في جزء كبير من المقياس، وعليه لابد من إعادة مراجعة المقياس مع ضرورة الاطلاع على المراجع الموضوعة أسفله
    • في ختام حديثنا عن عن المقاولاتية و طالب صاحب مشروع و خالق لمناصب الشغل، وأهمية ذلك في الاقتصاد، لا يمكننا إغفال الدور المتزايد للمقاولاتية في رسم ملامح المستقبل الاقتصادي للجزائر. فاليوم، و مع التوجه نحو تحقيق هدف مليون مقاول، أصبح روح المبادرة والابتكار مفتاحًا أساسيًا لخلق فرص جديدة، بعيدًا عن النماذج التقليدية للتوظيف. تسعى الجزائر، من خلال الحاضنات والمسرعات، إلى تمكين الشباب وتحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا، مما يعزز من تنوع الاقتصاد ويقلل الاعتماد على القطاعات التقليدية.

      بالنسبة للطالب الجزائري، المقاولاتية لم تعد مجرد خيار بل أصبحت مسارًا استراتيجيًا للنجاح. في ظل عالم يتغير بسرعة، لا يكفي الاعتماد على الشهادة وحدها، بل يتطلب الأمر اكتساب عقلية ريادية، القدرة على التجربة والتطوير، والتفكير في حلول مبتكرة تساهم في التنمية الاقتصادية. مع توفر الأدوات، الحاضنات، والبرامج الداعمة، الفرصة اليوم أكبر من أي وقت مضى لمن لديه الطموح والجرأة لبدء مشروعه الخاص. الجزائر تبني جيلًا جديدًا من رواد الأعمال، والمستقبل مفتوح لمن يملك الرؤية والإصرار على النجاح.