مراحل التفكير التصميمي
مراحل التفكير التصميمي:
المرحلة الأولى: التعاطف
التواصل مع المستخدمين بهدف فهم مشاكلهم و احتياجاتهم (الخروج من وجهة نظرك إلى وجهة نظره) و هذا من خلال الإحساس بمعاناة المستخدم، أي فهم إحتياجاته الحقيقية بشكل سليم.
التعاطف معناه أن تضع نفسك مكان العميل و تعيش حالته لتفهم مشكلته و إحيتاجاته من نفس وجهة نظره و الزاوية التي يرى منها.
إن الفهم الحقيقي و السليم لمشكلة المستخدم المتوقع معناه الوصول إلى حلول صحيحة و مبتكرة لمشاكله.
المرحلة الثانية: التحديد
في هذه المرحلة نحاول جمع المعلومات من المرحلة السابقة بهدف تحديد المشاكل بأكثر واقعية ، في النهاية نجيب على عديد الأسئلة منها:
- ماهي المشاكل التي تواج المستخدم .
- ماهي الطريقة التي يفكر بها المستخدم.
- ماهي الأهداف النهائية التي يريد المستخدم تنفيذها.
و الهدف من هذه المرحلة هو تحديد المشاكل بشكل واضح حتى نستطيع أن نشتغل عليها في المراحل التالية.
من خلال المعلومات المجمعة نقوم بعملية الفرز من أجل الوصول إلى المشاكل الأساسية التي إتفقنا عليها نحن و فريق العمل و يضعها في في مجموعة من النقاط، و نسميها بيانات المشكلة problem statement.
مرحلة التحديد تجعلك تنقترب أكثر من المشكل و جدا من بيئة المستخدم لفهم إحتياجاته و دوافعه. و بالتالي نسبة( %) حل المشكل تزيد.
في هذه المرحلة نقوم بأخذ كل المشاكل و التفكير بها عبر ورشات عمل بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الحلول.
بما معناه: في هذه المرحلة نحصل على العديد من الأفكار التي تسمح بحل المشاكل التي توصلنا إليها في المرحلة 2.
في العادة يشارك في هذه المرحلة عدد أو فريق و منه يمكن الوصول إلى عدد معتبر من الأفكار بما يسهم في الحل.
بناءا على المعلومات التي لدي من المرحلة الأولى و الثانية فأنا الآن أستطيع أن أفكر في حلول خارج الصندوق و كمعلومة هذه المرحلة هي التي يتم فيها العصف الذهني (جلسة أفكار مفتوحة لخلق أفكار جديدة)
المرحلة الرابعة: النموذج الأولي: prototype
في هذه العملية نقوم بإختيار أفضل الأفكار التي تم الوصول إليها ووضع نماذح أولية بسيطة لهذه الأفكار، (الأفكار تكون من المرحلة الثالثة نختار أفضل الأفكار).
- ننفذ النموذج الأولي لبعض هذه الأفكار.
- النموذج الأولي ليس نهائي للتنفيذ بل هو نموذج بسيط قدر الإمكان، في العادة يمكن تنفيذ النموذج الأولي فقط عبر الورق، حتى تكون لدينا مرونة و مساحة أكبر لإنجازه( أبسط نموذج في هذه المرحلة)، أي أن النموذج الأولي يوضح فكرة الحل الذي نشتغل عليه و ليس لننفذ الفكرة بشكل نهائي.
إن النموذج الأولي هو تنفيذ للأفكار و هو أيضا عملية تجريب حتى أصل ، أجرب العديد من الأفكار حتى أصل إلى أفضل حل ممكن لكل مشكلة حددتها.
المرحلة الخامسة: الاختبار
نقوم بوضع النماذح الأولية التي تم التوصل إليها في اختبارات مع مستخدمين حقيقيين بهدف الحصول على آرائهم حولها،( ردة الفعل مع هذه النماذج)، نأخذ منهم تغذية عكسية على الأفكار و النماذج التي قمنا بتنفيذها.
بعد أن نحصل على هذه النماذج الأولية نعود إلى المرحلة الثالثة حتى نحصل على أفكار أفضل منها، و من ثم إمكانية الوصول إلى نماذج أولية محسنة عن النماذج الأولية الأولى، ثم ندخل مرة أخرى مرحلة الإختبار و هكذا. مع التكرار حتى نصل في النهاية إلى نماذح أولية ممتازة، تعمل معنا بشكل فعلي و تحل المشكلة التي نحن نحاول حلها أو نواجهها، فالعملية التكرارية هي التي تصل بنا إلى حلول أفضل. (دقة أفضل).
ليبقى السؤال هل هذه آخر مرحلة ( ممكن / نعم أو لا ).
فقد نجد مشاكل في النموذج الأولي أثناء الاختبار. لنعود الى التعاطف و التحديد ثم التفكير ثم النموذج الأولي . فهذه الدورة أحيانا تصبح ضرورية مرة أخرى لتحسين النموذج المقترح.
لهذا هناك من يقترح أن تكون المرحلة الخامسة تسمى الاختبار المبدئي، أما عمليات التحسين و البناء المتكرر للنموذج تدرج في مرحلة سادسة تحت مضمون أو عنوان: تحسين و تكامل.
فوائد التصميم التفكيري:
- تحسين فهم المستخدم:: يمنح التصميم التفكيري الفريق القدرة على فهم احتياجات المستخدمين وتقديم حلول تتماشى معهم.
- زيادة الابتكار:: يؤدي استخدام مراحل مختلفة لتوليد الأفكار إلى فتح المجال لابتكارات متعددة وإمكانية الوصول إلى أفضل حل.
- تقليل الأخطاء: من خلال النماذج الأولية والاختبارات، يمكن اكتشاف وتحليل الأخطاء والتحديات قبل إطلاق المنتج.
تتحرك عملية التفكير التصميمي الفعالة حول خمس مراحل رئيسية:3[2]
التعاطف: ماذا يحتاج المستخدمون / العملاء؟
حدد: ما هي المشكلة الأساسية لديهم؟
فكرة: صياغة الأفكار الإبداعية وطرحها.
النموذج: صياغة حل ممكن لكل مشكلة أساسية.
اختبار: هل الحل المقترح يناسب المشكلة ويحلها؟